الجمعة، 30 يونيو 2017

تخميس أبيات الشاعر معروف الرصافي............. ((( ابو منتظر السماوي )))

÷‘‘‘÷‘‘‘÷‘‘‘÷‘‘‘÷‘‘‘÷‘‘‘÷‘‘‘÷‘‘‘÷‘‘‘÷‘‘‘÷
((( البسيــــــــــــــــــــــــــــــــط )))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رِمـــتُ الحديث وما قـــــــد رِمــــتُ غائلةً
بالغنج تعبـــــــث بـــــــــــي مَطلاً وجاهلةً
ناشدتهــــــــــــا علَّنــــــــــي أستــاف نائلةً
فاستضحكت وهـــــــــي تجني الورد قائلةً
×××××××× ما أحسَن الورد , قلتُ : الورد خدّاكِ
طارحتها القول عـــــن راوي الغرام وعنْ
مَنْ فــــي الهوى نالهم عذلٌ , أسىً وشجنْ
يا ويح دمعي فَشا ما فــــــــــي الفؤاد علَنْ
وقلتُ أهوى , فقالـــــــــــت: بالدلال ومَنْ
×××××××× تَهوى ؟ فقلـــــــــــتُ لها : إيّاكِ إيّاكِ
رامَتْ تُوثِّقُ ما فـــــــــــــي القلب يبهرها
إذْ ناشدَتنــــــــــــــي أكيل الصدق أردفها
واستنطقتني سهامٌ هــــــــــــل شريك لها
واستحلفتني علـــــــــــــى قلبي فقلتُ لها
×××××××× يهواكِ , إي , وجلال الحسن يهواكِ
يا مَــــــــــنْ تَمادى هواها في الفؤاد فلا
عنها أحيد ولا قلبــــــــــــــــــي أراه قَلا
ذكراكِ تشغلنــــــــي كالشهد عندي حَلا
يا ربّــــــــــــة الحُسن هلّا تعطفين على
×××××××× مَـــــنْ باتَ سهران مشغولاً بذكراكِ
الحبُّ غَيث علــى خمس الحواس هَمي
أنـــــــــــــتِ المرام فيا غوثاه مِلأ فمي
لا عنكِ مِــــــــــــــن بَدَلٍ إذْ لا بمنفطمِ
أمسى غرامكِ يجري فـي عروق دمي
×××××××× كالكهرباء التـــــــــــي تجري بأسلاكِ
 ((( ابو منتظر السماوي )))

تقاسمت الهموم لكل هم..........وهاب قره داغي

تقاسمت الهموم لكل هم
فكم في العيد تقتسم الهموما
فياوطن اعز الله ارضك
افق من غفلة تفني الجسوما
فما برحت هموم البين تسري

بدهر زاعف نفث السموما
فما والله جائت في سعود
علينا من جراحات عظاما
هنا ملئت صراخ للثكالى
رخيص الحتف مبعوث الهموما
افق ياشعب من غي الرياء
وفجر ثورة الخق العظيما
وغير من جهالة ماتبقى
فان العزم يمتثل القدوما
وحفز في غدا جيلا قديرا
يدوس على المنايا والحراما
ارى نهج الحياة يسير دوما
يقوم الى التطور للقياما
ويبقى كل ذي خمل حقير
وتحت سنابك الخيل الطهاما
 ........كل عام والعالم بخير

بسمة سحر .... بقلم / محمد طه عبد الفتاح


بين شــفـــاه الحـــب ترامـت
بسمة سحر بالأشواق تعـالت
بين ضلوعي تسري ربيعــــا
نادى القلب للحـوراء تسامت
اخـطـب ودي و اسـكـن قـلبي
مثل فراش بين الزهـر توارت
مثل الصبح بشمس شــَــدوَى
تحيي الكون بالـعـليـاء تناءت
تخـطـف قـلبي تسعـــد نفـسي
تسقي الشهد من بستان شاءت
حُــلـو رضـاب مَـسَّ حــيـــاتي
ثمل القلب و بالعينين أضـاءت
ظــل النبض يصارع شــوقي
تسكـن روحــي لـعــوب نادت
لـن تـبعــد أبــدا لـن تنـسـاني
أهـواك فأنت مَنْ دنياي أرادت
محمد طه عبد الفتاح / مصر / دمياط

فيض عشقي.............نهلة أحمد


انِّي عشقتُكَ صدقا لا مجاملةً
وفيض عشقِكَ  زهرَي في الفؤادِ سَقى
تخالُ في البُعدِ أنْ أنساكَ يا قَمَري
 لكنَّ قلبي على أشواقهِ احترقا
بالعيدِ ما عادَ لي فَرْحٌ بِبُعدِكُمُو
العيدُ أنتَ وأنتَ السَّعدُ قد عَبِقا
ٍّ
أشرقتَ لي أملاً هَلَّتْ بشائرُهُ
 والحلمُ لولاكَ لا ما عانقَ الحَدَقا
هلَّتْ شُهوري بليلٍ قسوةً وجَفا
 وأنتَ صُبحٌ إذا لاقيتُهُ انبثقا
الروضُ يَعبَقُ عطراً منكَ يا نَفَسي
أما مُحَيَّاكَ في روحي قد استبَقا
ِ
فامْدُدْ جناحاً من الأشواقِ يَغمرُني
واهنأ بِوَصلي بِلُقيانا لنتَفِقا
ِ
انِّي أرىَ البُعدَ قَتَّالاً لمَن حَلُموا
وفي النوى خافقُ الخِلانِ مُحترِقا
َ
سِرِّي إليكَ بما تدري وتحفظُهُ
 قلبي لقلبكِ حضناً مَنْ له سِبقا!
أهوَى التَّنَزهَ في أفياءِ مَنْ عشِقَتْ
 روحي سَناهُ وصار الغيثَ والودقا
اليوم ُ عيدٌ وليلُ العيدِ اسأَلُهُ
قرباً  بمَنْ قد هوى قلبي ومَنْ عَشِقا
نهلة أحمد


إلى عينيها ..........حكمت نايف خولي


إلى عينيكِ تخشعُ كبريائي .....فأحني هامتي أطوي لِوائي 
وتدعوني لحاظُكِ للتلاقي ..... فأُصغي مغرماً لدُعا النِّداءِ
وتهمسُ لي تمنِّيني وِصالاً ..... ولذَّاتٍ وفيضاً من هناءِ 
فأغدو ساهداً ظمِئاً مشوقاً ..... إلى شفتيكِ أرتشفُ ارتوائي 

فترياقُ المُحبِّ رُضابُ ثغرٍ ..... يُحلِّي حُلوُهُ مرَّ العناءِ
يضجُّ الشوقُ في قلبي المُعنَّى ..... فأسرحُ هائماً عبْرَ الجِواءِ
وأعبرُ سابحاً بحرَ الأماني ..... إلى من عندها ألقى رِوائي
فأنتِ الرُّوحُ ملهِمةً لشعري ..... وحبُّكِ في الحشا خبزي ومائي
وهبتُكِ مهجتي ,خلجاتِ قلبي .....وصرتِ مسرَّتي ومنى رجائي
عيوني أنت ِتحرسها رموشي.....وأنتِ الرُّوحُ يرعاها دُعائي
 حكمت نايف خولي

تخميــــس أبيــــات الشاعــــر فوزي المعيوف............ ((( ابو منتظر السماوي )))


&&&÷÷&&&÷÷&&&÷÷&&&÷÷&&&
ـــــــــــــــــ السريـــــــــــــــــــــع ــــــــــــــــــ
×××××××++++++++++×××××××
أضرمــتَ القلــب المعنّــى واكتَوى
تستلــب الأذهـــان تذكــــي الجوى
ناعسة الطــــــــرف احوراراً ثَوى
غانيــةٌ مــــن بائعـــــات الهــــوى :: فـــــي بردتيها كل غصنٍ جميلْ
إنْ برقــــــتْ غُنجـــــاً أرى كوكبا
وَهْجــــهُ راعَ الناس , بـــــل ألْهَبا
تمـــلأ بالأشــــذاء جـــــــــلّ الرُبا
كان عليهــــا حسنها فـــــي الصبا :: وَيلاً فَضَلَّتْ عـــــن سواء السبيلْ
ذاب الحِجـــــا بفعلهـــــا الساحـــرِ
تفعـــــل بالألبــــــــاب كالسامري
مُـــــذْ غاب موسى أَلْهَبَتْ ناظري
مالتْ وقالــــت أنــــتَ يا شاعري :: صِفنـــي وقــلْ , هل لقوامي مَثيلْ
الــى غـــدٍ قلــــتُ السؤال ارجئي
إنْ نَلتقي فــــي الدرب لي أومئي
قالــتْ تــرى , لا دائــــكَ المُبرءِ
أليس غصناً , قلتُ : لمْ تخطئــي :: لكنّــــــــهُ لكــــــــلّ ريــــــــحٍ يَميلْ
هَبَّــــــتْ كما الإصباح لي نسمةٌ
ونسمة الصبـــــــح لنــــــا نعمةٌ
أهَـــلْ بـــذي الإنعـام لـــي نقمةٌ
قالـــــت وعينــــــي انّهـــا نجمةٌ :: رجراجــةٌ فـــي ظــلّ جفني الكحيلْ
لا فــــي عيون الغيد مِنْ مُرتَجى
سالبــــــــــــة الأقوام منها الحِجا
قالــــــتْ فأفصِحْ إنْ تَرى دُملجا
قلــــــتُ جمادٌ كنجوم الدجــــــى :: عينــــــكِ لا رحمــــــــة فيها تسيلْ
مُضمــــرَةٌ فـــــــي قلبها سرائرٌ
وتختفــــي مــــن دونهـــا بواترٌ
وقــد حَــوَتْ فــي قلبهــا جرائرٌ
قالـــتْ وقلبــــي إنّـــــهُ طائــــرٌ :: فــــــي نبضــــهِ شَــدوٌ وفيـه عويلْ
واصفة القلــــب وقلبـــــي حائرٌ
وهــــي لهــــا بفعلهـــــا زاجــرٌ
أعضاء جسمــــــي ما بها عامرٌ
فقلــــتُ حقّـــــاً انّــــــهُ طائــــرٌ :: فهـــــوَ علـــى كـــــلّ السَواقي نَزيلْ
 ((( ابو منتظر السماوي )))

أنت عيدي -------------- إيمان المحمداوي


--------------
وأرقب في الفؤاد هلال عيدي
 ونفسـي فيّ تسـأل في شـرودِ
دوام الـحال في الدنيا محـال
 مـتى نـبض له يحيي وجودي
ويشـرق مـن يديّ ضياء يومي
 لـيـعـلـن ذاك لي فـجر السـعـود
فـمـا زالـت يــدي لــيـدي تنادي
ويشـكـمني بــما ألـقى وريـدي
ومثـلي لـن ارانـي نـحـو مـثـلـي
تســيـر بـخـطـو راهـبـة وئيـد
ادور ومــقـلتـي مـنـي تـنــاءت
 لتبحث في السراب عن الشهودِ
أراني بانـتـظاري عـنـد بـابـي
 ونحو الأفق اشرع في صعود
الم بقيتي في درب صمتي
 لعل هلال روحي في الورود
هــي الأيـام تـشكو مـن ظـلامٍ
 فـصـبّ شـعاع نـور مـن مـريدِ
لـتحملني الأمـاني فـي بـساط
 الـهوى يـعلو الخيال بلا حدودِ
أمــوت وفـيك أحـيا كـل يـوم
 فـفـيـك الـمـوت رمــز لـلـخلودِ
يـعـاتـبني ولا يـــدري جـنـوني
 يظن الحرف رسماً في القصيدِ
وكــل مـنايَ فـي يـومٍ سـألقى
 فـــؤاداً بـالـنـقاء بـــلا حـــدودِ
فـخذ وهج الحياة فليس فيها
 إذا غــادرت قـلـبي مـن جـديدِ
أمـدُّ بنـبـضِ كفّـي نحـو كـفـي
ليحمـلـنا البـريـد إلـى البـريد
إذا عـانـقْته.. صــارت بـروحي
 حـروف الـحب تـبرق كالرعودِ
بلـى إنـّي التـي بأنـا سأرقى
 وأكتب فيّ ما يهوى نشيدي
تـؤنـبـنـي شـرايـيـني وقـلـبـي
 بـقولٍ زد مـن الأشـواق زيـدي
****

اكاد اصغي للبكاء ..................المبدعة سمر محمود

اكاد اصغي للبكاء في
قلب الارض
وقلب السماء
فانا لا احسن ادعاء
الهدوء
هوائي مرمَد
قاتل وجاف ،،
جفاء اقدارنا نفسها
كيف لي اصلاح
الحياة
وهذا السكون العاقر
امنحيني ايتها الحياة
هدنة،،
فانا مشدودة اليه
بشغفي
لا تحرميني بهجتي
معه
نشوة الحنين تشدني
اليه
انصفيني هذه المرة
فقط
دعيني اصارع لأحيا
يا الله
اجعل لي حياة اخرى
تنبثق من حياتي
فما زال البنفسج يجدل ضوءه
و الشمس على
امتداد الاقواس
تشتعل
بنقاء غير مسبوق
تحت دفقات ضوء
نهاري
 ليوم جديد
سمر محمود

** قصيدة خَبِّروا العيدْ : مريم كباش


==============
خَبِّروا العيدَ الجديدْ
أنَّني السُّوري العنيدْ
رغمَ سبعٍ دامياتٍ

رغمَ إجرامٍ شديدْ
رغمَ بؤسٍ رغمَ قهرٍ
رغم ترديد الوعيدْ
لم تَزَلْ كالصَّخرِ أرضي
منبتَ المجدِ التَّليدْ
جيشنا يمضي لنصرٍ
عن صمودٍ لا يحيدْ
لم يزلْ شعبي أبيَّاً
صامداً مثل الحديدْ
رغمَ تشريدٍ وظلمٍ
رغمَ عيشٍ كالصَّديدْ
من كؤوسِ الصَّبرِ نسقي
كلَّ نبضٍ في الوريدْ
من دموعٍ في المآقي
تندبُ اليومَ الفقيدْ
من خيامٍ في العراءِ
وارتعاشاتِ الجليدْ
من سنين الحرب غدراً
من أمانٍ كم بليدْ !
من ثرانا اليوم يُروى
من دماءٍ للشَّهيدْ
بعد حزنٍ سوف يأتي
عمرنا الحلوِ الرَّغيدْ
كلُّ صبحٍ بعدَ ليلٍ
سوف يأتي كالوليدْ
إنَّ فجرَ النّصرِ آتٍ
ليسَ ذا الفجرُ بعيدْ
تشرقُ الأعيادُ فينا
من سنا النَّصرِ السَّعيدْ .
**
القصيدة على وزن مجزوء الرّمل
 ريحانة الشام : مريم كباش

ستارُ الحق ِ...........هدى مصلح النواجحة


سدلتُ ستارة َ الشوق ِ
 لأحجبَ زفرة َ الشمس ِ
وصافحتُ لهيبَ النار ِ
 كي أنجو من الهمس ِ
صرختُ مجلجلاً صوتي
 هنا حتفي هنا رمسي
عيونَ الحسن ِ لا أبغي
 وإن تاقت لها نفسي
كنوزََ المال ِ لا أرضى
 وإن زاحت صدا بؤسي
أنا أبغي نجومَ الغيد ِ
من أهلي  ومن جنسي
وكوبُ الماء ِ من بئري
كنور ٍزادَ من قبسي
وحبة ُ قمحِنا فرْشٌ
 من الزاد ِبها أُمْسي
فيا وطني هنا عيدي
كأنّي اليومَ في عُرس ِ
صبايَ في حناياكَ
 وإنْ فارقتُ يا تعسي
تعاتبني رياحُ الصبر ِ
ِإذا أبديتُ من يأس ِ
وتصرخُ سلحتي العجفاءُ
 ربيبُ السيف ِ والترس ِ
تقدم أيها المجهولُ
لا تخشَ  لظى النحس ِ
فهذا كنزُنا المفقودُ
 يشكو في ثرى القدس ِ
فجدَّ السيرَ لا تسأم
 وجُد بالروح ِ والنفس ِ
كلمات /هدى مصلح النواجحة
26/6/  2017

ثقيل........................مصطفى محمد كردي


(إذا حَلَّ الثقيلُ بأرضِ قومٍ )
 فداءٌ حَلَّ والحَلُّ الرّحيلُ
أميلُ عن الحديثِ بكلِّ لطفٍ
 ويبقى في تثاقُلهِ يَميلُ
ويحسبُ أنه ظِلٌّ خفيفٌ
 وهل مُرُّ اللّظى ظلٌّ ظَليلُ
يزورُ مُخَفِّفًا عن بعضِ قَرحٍ
 فيَقضي من ظرافتهِ العليلُ
ويَنزلُ سائِغًا فيَصيرُ مِلحًا
 ويهربُ من ملاحتهِ القتيلُ
يكيلُ بلادةً وأكيلُ سُقمًا
 أمِن بحرِ البلادةِ ما يكيلُ
وترجوهُ المواجعُ صرفَ وجهٍ
 فيضحكُ من تصرّفِها السَّفيلُ
فلو زدتُ الهجاءَ بألفِ بيتٍ
 وألفٌ في الهجاءِ بهِ قليلُ
مصطفى محمد كردي

خــيــلي عــرابً..ان تــُريــدَ بــاصــلهــا............الاستاذ محمد تركي عفتان

خــيــلي عــرابً..ان تــُريــدَ بــاصــلهــا
مــن كــلُ اصــلٍ في الاصيــلِ تــحــدَّرا
خــزر العــيــونِ على الهـزيـمــةِ صـافـنـةً
تــبــكــي ومــن خــيــَّالــها مــُتــَعــذَّرا
تــســتـمـسكُ الشـريـان مــسـك لجــامــها

فــتـريــدُ فــكَّ قـيـودهــا مــُتــحــيــِّرا
تـبـكـي الخـيــولُ عـلى جــمــاحِ فــوارساً
صــارت تــرى مــلىء الســجــونِ مـُعـسكرا
ايــن الســيــوفُ الــدَّامـيــاتِ بــنــخــوةٍ
فــاليــومُ فــي اغــمــادهــا مــُتــكـســِّرا
اذ قــد تــصــمُّ الاذنُ..ان بــكَ نــخــوتــي
فــصـنـعـت قــلبــاً يـابـســاً مــُتــحــجِّــرا
دمُ العــروبــةِ مــا يــفــور بــقــلبــهِ
جــفَّــت عــلى شــريــانــهِ مــُتــخــثــِّرا
ابــنُ الــذليــلِ مــن الهــوان ِتــعـلَّـمــا
وابــنُ العــزيــزِ مــن الكــرامِ تــحــدَّرا
الخــبــزُ يـلـزمــهُ الكـريــمُ..وبـعـضـهـم
مــن زادكَ المــمــلــوحِ اذ مــُتــنــكــِّرا
انــَّا بــنــو اهــلِ النــخـيــلِ عــرفــتــنــا
فـيـنـا المــبــادئ لا تــُبــاعُ وتــُشــتــرى
 الاستاذ محمد تركي عفتان

خط الزمان على وجهي خريطته..............حسين العلوان

جواب لأخي يوسف الدلفي
 ---------
خط الزمان على وجهي خريطته
 ليقطع الغصن تلو الغصن في عجل
اعاند الدهر في صمت فيصرعني
 واكبت الآه في صدري بلا كلل
ذاك الانين بليل لايساعدني
 والعين تطمس في ارضي من الخجل
الحزن يسكن في روحي يعذبها
 والشيب يقطع اشواطا من الامل
تلك الطريق اراها لاتناسبني
 وكيف اقطف ازهارا من الاثل
الامس بات قيودا لاتفارقني
 والصبح يقبل مقبوضا من الملل
ليت الزمان كريم في تعامله
 حتى الحروف أصيبت فيه بالشلل

حسين العلوان

عروبيٌ أنا..........محمد آل جرادات


 ======
ظباء (القيروان) شغفن قلبي
 ................ لغيدٍ في (الرباط) بيَ التياع
وحور العين في (بيروت) تسبي
 .................. أوانس والخدود لها التماع
وربات الخدور بكل قطرٍ
 ................. لهنَّ طَلاَوة وشذىً يُضاع
عراقيٌ أنا والفخر طبعي
 ..................... يمانيٌ ولي صيتٌ مُذاع
أنا الليبيُّ و(المختار) جدي
 ............... وعن (وهران) يُغنيك السماع
فلسطيني الهوى في القدس ربعي
 ..................... لهم في كل بارقة شُعاع
وللأردنِّ قلب الشام يشكو
 ............... غياب الحب والسلم المُضاع
عُمانيٌ كويتيٌ ودرزي
 ................. عروبيٌ ولي في المجد باع
مياه النيل للبحراني نَقْعٌ
 .............. وللصومال في السودان صاع
ومن نفط الخليج أنرت (بُشرى) 1
 ................... فعمَّ الخير وامتلاء الجياع
محمد آل جرادات
(بُشرى) : مدينتي في شمال الأردن

الخميس، 29 يونيو 2017

غنج...........................................مصطفى محمد كردي


للمَرّةِ المليونِ يسألني ألا
 وأنا أجيبُ بنظرةٍ منّي بلى
ويُعيدُ يسألُ لا يَمَلُّ سماعَها
 وإذا مَللتُ فلم أُجِبهُ تَمَلملا
طفلٌ صغيرٌ في حديثِ فؤادهِ
 إن قلتُ حِبّيَ كالهلالِ تَهَلّلا
أو قلتُ دعني لم يزل متحوقِلا
 ويعودُ يَبسُم للسؤالِ ليسألا
أتحبُّني يا بهجتي قل لي أعِد
 ما قُلتَهُ ويَشدُّني متعجِّلا
ويَطيبُ لي في دَلِّهِ حركاتُهُ
 كالطّيرِ فوق غصونهِ مُتعَندِلا
كالعابدِ الملتاعِ في محرابهِ
 في وِردهِ لمّا يَزَل مُتبتِّلا
لا يَشغَلُ الصّمتُ الرَّتيبُ عَنانَهُ
 يَدَعُ السّؤالَ ثوانيًا متأمِّلا
في عشقهِ وَلَعُ الفراشِ بنارِها
 عن حَرقِها لجناحهِ مُتَجَهِّلا
وإذا طرقتُ سؤالَهُ في غَمرةٍ
 ردَّت حواجبُ حُسنهِ وتَعَلّلا
واحمرَّ خَدٌّ وانثنى في مِشيَةٍ
 لَبِسَ الحياءُ خدودَهُ وتَسَربَلا
ذاكَ الحبيبُ على الدّوامِ مُوَلَّهٌ
 يَحكي ويَغنُجُ لاهيًا متجمِّلا
مصطفى محمد كردي

(( يا روعة العيد ))............شعر ورسم / غزوان علي


لا يسعدُ القلبُ إلا حين يلقاكِ
لا يهدأُ الفكرُ إلا يوم رؤياكِ
يا مطمحَ النفسِ لا أعياد تؤنسني
اذ لا سرورَ بعيدٌ عن ثناياكِ

إني عشقتكِ والأشواقُ تلهمني
الحانَ حبٍّ على أنغامِ ذكراكِ
مدّي يديكِ فقد أسلمتُ أشرعتي
إليكِ طائعة اذ كنتُ أهواكِ
أنتِ الهناءُ وأنتِ العيدُ فاتني
يا روعةَ العيدِ في مصباحِ مرآكِ
............
 شعر ورسم / غزوان علي

______*ملاذ الروح* ______رضوان عبدالرحيم


روحي تناديك من أعماق أعماقي
*******"لمِّي شتاتي وكوني نور أحداقي
قد عَسْكَر الحزن في ذاتي يكابدها
**********فأشْرِقِي قَمَرا يَضْوي بآفاقي
وَهَبْتكِ الحُلْمَ قرباناً وأمنيةً
*******أَهْديْتُكِ الحُبَ تِحناني وأشواقي
أرومُ وَصْلكِ مِلءَ العِشْقِ سيدتي
*********هذا فؤادي وفيهِ العهدُ ميثاقي
لا تسألي عن عَناوِيني وأَمْكِنتي
******عن عُمْرِ قلبي ودهْري نوعَ أذْواقي
فإنِّنَي قدْ وُلِدْتُ الآنَ من شَغَفِي
**********وأنتِ تاريخُ ميلادي وأوراقي
وبي جَوىٰ الروحِ كالبركان يَصهُرنِي
********فَبَرِّدي أضْلُعِي يا بَلْسَمِي الواقي
كمْ سَمَّمَ الجَفْوُ وجداني وأوجعني
*********فَجَهِزي كأسَ أطيابي وترياقي
نقاهتي في رؤى عَيْنَيكِ مُلْهِمَتي
********* إليكِ ما قدْ تبقى خَفْقُ أَرْماقي
رضوان عبدالرحيمم28/6/2017

---------------- حُروف ٌعلى محارم َمعطّرةٍ --------------------عبد العزيز بشارات/أبو بكر/ فلسطين


تقولين لي والشوق في القلب مُفزِعي..وما ذا عسى روحي تقولُ لأضـلعي
إذا برقَت منها سوابقُ لَحظِها ........... فقد أسعَفَتني حينما اشتدَّ مَوجعي
ألا يا فتاةَ الشِّعر هاتي وخَففي ......فمِن همساتِ الحُور في الحب مَطمعي
وإياكِ تحلو في السجال حُروفنا..........أرى لهـفةَ المُشتاق تجتاحُ مَطلَعي
كتبتُ لها حرفي ونبضُ مشاعري ......فسال من الاشواقِ والوَجدِ مَدمعي
وبتُّ أغَذِّي اللحنَ والشَّدوَ من دَمي........وبــاتَت حروفي مثلَ تاجٍ مُرصّع
ويسمعُها من يشتكي الوَجدَ والنّوى . .فيهوي صريعَ الشوق صَــبَّاً ولا يعي
أيا حاملاً همِّي وما يشتكي الجوى ... ترفّق به دومـــاً فقد قضَّ مَضجَعي
إليَّ من الوردِ المُعطَّرِ زهرة ً .........ولكن حــذارِ الشَّوكَ فالشوكُ مُفجِعي
وَجُد مِن رذاذ العِطر فوق ملابسي .......ليبقى شعاري حين بُعــدٍ ومَرجع
وبت أناجي الليلَ والهمُّ صاحبٌ ......... بأنّاتِ روحي لا أبارحُ مَوضِعي
تحاورُني النَّجماتُ حتى كأنني ........لَمَحتُ خيالي في الضياءٍ المشعشع
وأكتبُ مما أنتقى من جواهري........... وأرسم بالألوان ما خط أصـبُعي
بأبيات شعري أنتقي الحُسنَ مُرهَفاً ...وليس يروق الغَثُّ دوماً لمَسـمَعي
ومَن كان في بَحر القوافي مُقَدّماً ...............فليس بأفّاكٍ ولا هو مدّعِ
ويا من أراكم تدّعون غمارَها ............... ..أليكم عتابي في كلامٍ مقنَّع
من البحر هاتوا كلّ درٍّ وجوهرٍ .........ومن جنباتِ النهر ما كان ألمعي
وكونوا كهمس الليل ينساب حالماً .......وكونوا كأنسام الصَّباح المودِّعِ
وأختم قولي والسلام مشرّفي ................عليك نبي الله والدّينُ مَنبَعي
 *********************************************************
عبد العزيز بشارات/أبو بكر/ فلسطين

ياسمين والملك.............ياسر عياد


----"----"----"----
 في يومٍ من الايام صعد الملك إلى شرفة قصره أعلى البرج ، يتفقد ما حول القصر ، فرأى إمرأة فائقة الجمال على سطح دارٍ تجاور قصره ، فسأل جاريته قائلاً : من هذه ؟
 فقالت: يامولاي هذه ياسمين زوجة غلامك حسان
نزل الملك وقد خامره فتنة جمالها وشغف بها ، وقرر أن تكون له ولو لليلة ، فاستدعى الغلام حسان
قال حسان : قال لبيك يامولاي .
 قال الملك : خذ هذا الكتاب وامض به إلى القيروان وآتني بالرد ، أخذ حسان الكتاب ، وتوجه إلى منزله ، ووضع الكتاب تحت رأسه بعد أن جهّز أمره وبات ليلته مع زوجته ، وفي الصباح ودّع زوجته ياسمين وسار طالبًا حاجة الملك ، وهو لا يعلم بما قد دبّره الملك .
ولما غادرحسان قام الملك مسرعًا وتوجه متخفيًا إلى دار علامه حسان ، وقرع الباب قرعًا خفيفًا ،
قالت امرأة فيروز : من يطرق الباب ؟
قال: أنا الملك سيد زوجك ، ففتحت له فدخل وجلس.
فقالت له: أرى مولانا اليوم عندنا .
قال: جئت زائرًا .
فقالت : أعوذ بالله من هذه الزيارة ، وما أظن فيها خيرًا .
فقال لها : ويحك إنني الملك سيد زوجك وما أظنك عرفتني .
 فقالت : بل عرفتك يامولاي ولقد علمت أنك الملك ، ولكن سبقتك الاوائل في قولهم :
سأترك ماءكم من غير وِرْدٍ
وذاك لـكـثـــرة الــورّاد فـيــه
 إذا سقط الذباب على طعام
رفعتُ يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود وِرْدَ  ماءٍ
إذا كان الكلاب وَلَـغْـنَ فيه
 ويرتجع الكريمُ خميصَ بطنٍ
 ولا يرضى مساهمة السـفيه.
وما أحسن قول الشاعر :
قل للذي شفه الغرام بنا
وصاحب الغدر غير مصحوب
والله لا قال قائل ابدًا
قد أكل اللـيـث فـضـلة الذئب
ثم قالت: أيها الملك، أتأتي إلى موضعِ شُرْبِ كلبك تشربُ منه ؟
فاستحى الملك من كلامها وخرج وتركها ، ونسي نعله في الدار... هذا ما كان من الملك.
أما ما كان من حسان ، فإنه لما خرج وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه ، فتذكر أنه وضعه تحت فراشه ، فرجع إلى داره ، فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره ، فوجد نعل الملك في الدار ، فطاش عقله وعلم أن الملك لم يرسله في هذه السفر إلا لأمر يفعله ، فسكت ولم يبد كلامًا ، وأخذ الكتاب وسار إلى حاجة الملك فقضاها ، ثم عاد اليه فأنعم عليه بمائة ألف دينار .
ثم مضى حسان إلى السوق وأشترى هدايا ثمينة ، وأتى إلى زوجته ، فسلم عليها وقال لها : قومي نزور أهلك ، إن الملك أنعم علينا ، وأريد أن تُظهري لأهلك ذلك .
قالت : حبًا وكرامة .
ثم قامت من ساعتها وتوجهت إلى بيت أهلها ففرحوا بها ، وبما جاءت به معها ، فأقامت عند أهلها شهرًا ، فما ذكرها زوجها ولا ألتفت إليها .
فأتى إليه أخوها وقال له يا حسان : إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى الملك .
فقال : إن شئتم الحكم فأفعلوا فما تركتُ لها عليّ حقًا .
فطلبوه عند الملك فأتى معهم ، وكان القاضي حين ذاك عند الملك جالسًا إلى جانبه .
فقال أخو ياسمين : أيّد الله مولانا القاضي ، إني أجّرتُ هذا الغلام بستانًا سالم الحيطان ببئر ماء مُعين، وأشجار مثمرة ، فأكل ثمره، وهدم حيطانه وخرّب بئره.
فألتفت القاضي إلى حسان
وقال له : ما قولك ياحسان فيما يقول ؟
رد حسان قائلاً : أيها القاضي قد تسلمت هذا البستان وسلمته إليه أحسن مما كان .
فقال القاضي : هل سلّم إليك البستان كما كان ؟
قال : نعم ، ولكن أريد منه سبب إرجاعه .
القاضي : وما قولك يا حسان ؟
قال حسان : والله يامولاي ما رددت البستان كراهية فيه وإنما جئت يومًا من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد فخفت أن يغتالني ، فحرمت دخول البستان إكرامًا للأسد .
وكان الملك متكئًا فأستوى جالسًا ، وقال : أرجع يا حسان إلى بستانك آمنًا مطمئنًا ، فوالله إن الأسد دخل البستان ولم يؤثر فيه أثرًا ، ولا ألتمس منه ورقًا ولا ثمرًا ولا شيئًا ، ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة ، وخرج من غير بأس ، ووالله ما رأيت مثل بستانك ولا أشد احترازًا من حيطانه على شجره .
فرجع حسان إلى داره مع زوجته ، ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيءٍ مما حدث .
بقلم ياسر عياد

غارُ الخليل...............ابو صالح ...زياد ادعيس



'حييت يا ربع اللوى من مربع'
وكفيت شر القاصد المتنفعِ
ووقيت من حقد الأداني والعدا
غار الخليل وذي المقام الأرفعِ
أنعم بأرضك خيرها وكرومها
ّحِلٌّ بها جدي النبي الألمعي
يا بيت خير يا خليل تفاخري
جاورت قدس الله عنها تدفعي
رام الحقود ركوعها في غدره
ذبح السجود بحرمها والركعِ
من بعد قامت والدموع منابع
هي بيت إبراهيم تلك مرابعي
ابو صالح ...زياد ادعيس
5.6.20177 اكمل الشطر روائع الشعر العربي المعاصر

تراتيل الحروف ............ سعاد الاسطة

حروف الجر تلقاها
 وبعض الحب أشقاها
ونبض القلب تعصره
 دماء بل وأشجاها
فكيف القلب ينكره
 نهار الحب إذ تاها
وليل السهد أسكره
 فكان الحرف أغناها
حروف نبض شرياني
إلى قلبي  وغناها
وكنت العشق أرسمه
 وألامي فداواها
ولقيا الروح في بدني
بكلمات  فأحياها
وإن ضاعت مسراتي
 فليس سواك يغشاها
تراتيل الحروف
 بقلمي سعاد الاسطة

سألفظ الاه بعد الاه محتسبا...........حسين العلوان

سألفظ الاه بعد الاه محتسبا
حتى تخط جموع الاه احزاني
واذرف الدمع مغبونا بما كسبت
كلتا يداي وخطت درب حرماني
مثل الغروب حزينا حين تنظرني

الضوء يخفت في صمت سيلقاني
والليل يقبل مهموما يعاتبني
لاذرف الدمع والذكرى بفنجاني
عودي النحيل تلاشى بين ازمنتي
لاظل خلفي-- لادمع باجفاني
اليوم اجمع احزاني--اقلبها
وأملا الكأس من منقوع اشجاني
وانثر الحب في حرفي وفي ورقي
فالشعر اصبح كابوسا بأوزان
الامس كشر عن ناب تمزقني
وتستبيح دموعا بين اجفاني
اليوم عدت وحيدا يامعللتي
تلك الاماني قد ماتت بأحظاني
ابيات شعري تخلت عن ملامحها
نظم القصائد بالاحزان -اظناني
اليوم ابدو وحيدا يامعللتي
السعد دربك. اما الحزن اكفاني
بقلمي
حسين العلوان

إنتظار.........الشاعرة / نسرين بدر


*******
طــــويتُ الـرجــــا والصـــمــتُ يلـعــقــنـي
مـــــن شـــكــوةٍ روحــي مـنّــي تهـــزمنــي
مـاعـــادت أروقــتــي حـــســـانٌ تظـللــنــي

ومــن كأس الغــرام أسـقيتني الهجر لعثمني
فــقــلبــك الجـافــي أبكــاني سهداً وأقعدني
-
شــــربتُ كـأس الشــقــى ويامــرارة كأسـي
يـمــزقُ أضــلعــي يســلـب مــنّـي هـمـسي
صـرخـتُ بأعــلى صوتي أنا ديك بالأمـسِ
إغتـالـنـي الشـــوقُ وغابت عــنّي شـمـسي
طـعــنتَ قلـبي بسـهمٍ للوتينِ فكان رمــسي
-
أأنــا روحــــكَ أم أنــا بــقــايــا شــــهــيـــدٍ
قــد هــوت بــي النـجــوم لضوءٍ قاتمٍ عنيدٍ
وكــلمــاتك أصــبحـت صــدىً بلا وعــيـد
أوصـلـتــني لـبــــؤس النـغـــم بلا تغـــريد
كُســــرتْ غــصــونــي فأصبـحـت طــريد
--
والمـــوتُ يصــدقني قابــعٌ بيـن الســطــور
لـــم تعـــد فـيها معنـىً ولا نظمٍ ولاحـضورٍ
أنهــكــني الـعشــقُ أعـكـفُ ســاعـاتٍ تدور
ذهــب النـوم عن أركاني دمـوعي بـحـــور
وتسـحـقــنـي الــرحــى تـلـــفُ بـــي تـدور
--
ولـكـن عــهـــدي مـعــــك باقٍ بــلا تـغـييـر
فـــأنـت مـــأربــي وأنـت لـــي الأمـــيــــر
حـبيبي أنا حــبٌ لايسـتكين وغرامٌ أســيـر
أنا الشــوقُ وقطــرات الندى مـنّي تغـيـــر
أتتركـني وقلبي يملأه هذا الحب الـوثيــر؟
-
فــظـــلالــي تُـنـيــر قــلـبــك بالـعـــطــــور
ودياري الـجـــوى أعـطـــرهـــا بالـبــخــور
يأنـسُ بي من يحدثني ويكتـبُ فـىِّ بـحـور
أنا الصــدقُ والهــوى أنا مــزامـيـر الحــور
ياحبيبي لاتضع وجهك في التراب وتجــور
ولاتقـيـم الحــد علـى الحـب وتتركه يثـــور
-
أو تضـع حبّـي وحــبــك فــي زوايا قــــرار
سانتظرك بين ساعةٍ وأخرى فأسرع بالقرار
فـلـي هــوىً يصــاب أخر الليل بداء الوقـار
وأهـفــو إلى ماضٍ يطــوّق معصمي بسوار
فلاتـهـملـني وأتِ إذا ماأقــــام الــنـهـــــار
ولاتنسَ الحــبَ والشـوقَ فإني في انتظار
 الشاعرة / نسرين بدر

____ نِخَاسَة الأحرار ____ رضوان عبدالرحيم


لاتَعْجَبَنَّ وصالَ حرفي مؤلما
فالشعرُ فينا لم يزلْ مُسْتَسْلِما
حتى اليراعُ "مُرَخَصٌ" متهاونٌ
إذ ْيكتفي حينَ "المفازةِ" مغْنما
وشجونه بين السطور ثوابتٌ
ومداده ُ من وحْيِ شريان الدِما
فإذا تَجلَّى للحقيقةِ ساعياً
وجد َ السُؤالَ بلا سبيلٍ مُحْجِما
وضريبة الأوجاعِ همٌ دائمٌ
ونغضُ طرف العين تكْرهُ مَعْلما
للحرفِ خطٌ أحمرٌ لا يختفي
حيثُ الولاءُ بهِ يَفُكُ الطلْسما
ٱيَّاكَ أن ترجو الهوى حُرِّيَةً
وَتَشُذَ عن دربِ المواكبِ في الحِمى
ومصيرُكَ المأمولُ مَحْضُ تكَهُنٍ
سِرْ في دُرُوبِ الحيِّ فرْداً أبكما
من حولكَ الأشباحُ ترنو أعْيناً
إذْ أنتَ مُضْطرٌّ بأنْ تَتَأقْلَما
عُذراً فقدْ غَدَتِ الشجاعةُ جُنْحةً
كَمْ منْ شُجاعٍ عُدَّ زُوراً مُجْرِما
هذا قصيدكَ شاهدٌ جُبْن النوى
فالقيدُ فينا باتَ طوْقاً مُحْكما
إنْ نشْتكي جَوْر الرؤى بِتعاسةٍ
جُلُّ الكلامِ يظلُ همْساٌ مُبْهَما
في سِرِّنا نبدي التَذَمَّر والرجا
ونجاملُ السلطانَ جهْراً مُرْغما
إقرأْ ولا تَسألْ حكيماً مُفْلساً
إنِّي أُكابِرُ دونَ حُلْمي مُعْدَما
فلقدْ ولِدْتُ وفرحتي مَخْنوقةٌ
حتى ألِفْتُ الدهْرَ عهْداً مُعْتِما
 رضوان عبدالرحيم

خارج النَص.................الشاعر / أ . ناصر عزات نصار


في مُدخل ِ الحصن ِ المنيع ِ تراقصت ْ
عينايَّ سكرى لذّة ً بالابتهاج ْ
شَبَقا ً يُسرح ُ جَمره ُ رقراق َ في
جبروته ِ كالضوء ِ يخترق ُ الزجاج ْ
ما تُقت ُ أجرح َ فيك ِ غصن َ البَان ِ لولا
أن ْ يطيب َ العطر ُ في ريق ِ السِراج ْ
طارت ْ جنونا ً بالعناق ِ حبيبتي
من رَوْعِها بجوارحي سَقط َ السياج ْ
ذاق َ الهواء ُ عبيرنا ، والشوق ُ في
وَلَه ٍ يتيه ُ مخضبا ً أبهى مزاج ْ
رَمَق ُ الذهول ِ برهبة ٍ كم يحتمي
عيناك ِ يسأل ُ دون َ فيءٍ أو خراج ْ
عُضّي على العُناب ِ يقطُر ُ شهده ُ
كالخمر ِ يلحس ُ عقلنا في اختلاج ْ
هيّا توقّد َ ، واحتمل ْ إغوائيَّ
من مغرم ٍ ، من موطأٍ عند الهُياج ْ
إن ْ شَق َّ ياقوت ُ الحروف ِ فراستي
سيف ُ الفصاحة ِ عندها مَلَكَ الفِجاج ْ !
أنَّا تَصبّرنا على جوع ٍ طُوى
عَبقا ً خشوع الروح ِ تسترق ُ الوِهاج ْ
في باطني عَرَجت ْ جِهارا ً نجمتي
والصمت ُ يمضغ ُ ما تلوى اعوجاج ْ
ونَمارق ٌ خَجْلى تُيمّم ُ وجهها
دِفئي ويشرح ُ صدرَها فضُّ الرِتاج ْ
لا .. لا رِواء َ بطرف ِ عيني أين راحت ْ
في دِماك ِ حبيبتي كيف َ الخَراج ْ ؟؟
كي لا يظل َّ البحر ُ جزرا ً بيننا
هَشِّم ْ مرايا البرق ِ في غَيم ٍ خِداج ْ
فالورد ُ يَقْتات ُ اللهيب َ بريحنا
صلّى بنا لاه ٍ على رَهَز ِ الغُناج ْ
إن طاب َ في ( قيس ٍ وليلى ) عِشقنا
لله ِ ما أحلاه ُ من ْ ماء ٍ ثُجاج ْ
الشاعر / أ . ناصر عزات نصار

شعر الحب........مصطفى محمد كردي


إني مللتُ من الأشعارِ والكذبِ
 ومِن قوافيَ لا تشفي لمكتَئبِ
ماذا أقولُ وقد جرّبتُ معظمَها
 فلا الحبيبُ أتى أو رقَّ من كتبي
مازلتُ أرسلُ بالأبياتِ أحسبُها
 في ظُلمةِ النَّفسِ نحو الحِبِّ كالشُّهُبِ
لو كان صخرًا لدُكَّت فيه قسوتهُ
 أو كان بحرًا لفاضَ القلبُ من كُرَبي
لكنّهُ لم يَزَل في دربِ نَشوتهِ
 والموتُ يَقرِضُني في مَصرَعِ السّببِ
طويلُ صبرٍ على الأيامِ أحملُها
 لكنّني في النّوى أجتثُّ مقتَضَبي
إني بسيطُ الرِّضى من بسمةٍ رجزت
 مني البحورُ ورملي ذابَ في خَبَبِ
قد كان وافرُها لي كاملٌ هَزَجٌ
 واليوم مُنسَرِحٌ ولّى ولم يُجِبِ
خفيفُ عقلٍ بدا من كان يعشقُها
 لستُ المضارِعَ في جاهٍ وفي نَسَبِ
نظمتُ من كبدي عِقدَ الوفاءِ لها
 لكنها علّقت وعدًا بذي السُّحُبِ
هل كان عيبُ الهوى أن جاءَ منتظمًا
 في وزنِ قافيةٍ من عاشقٍ طَرِبِ
إذًا سأنشدُ في عشقي لها زجلًا
 أو أنثرُ الحرفَ في نهرٍ من الخُطَبِ
أو أرسمُ الحُبَّ في لوحٍ بريشتِها
 واللّونُ أمزجُهُ من خافقٍ تَعِبِ
إني نشرتُ عن المحبوبِ أمدحهُ
 والآن أنعتهُ بالجُبنِ في الهربِ
عندي الحماسةُ ماتت من مفاخرهِ
 للرّومِ من ألمٍ ترجمتُ والعربِ
يا أهلَ ذُلِّ الهوى ما كنتُ أعرفهُ
 هل من سبيلٍ لوقفِ النارِ في الحَطَبِ
مصطفى محمد كردي

تخميــــس أبيــــات الشاعــــر فوزي المعيوف.........((( ابو منتظر السماوي )))


&&&÷÷&&&÷÷&&&÷÷&&&÷÷&&&
ـــــــــــــــــ السريـــــــــــــــــــــع ــــــــــــــــــ
×××××××++++++++++×××××××
أضرمــتَ القلــب المعنّــى واكتَوى
تستلــب الأذهـــان تذكــــي الجوى
ناعسة الطــــــــرف احوراراً ثَوى
غانيــةٌ مــــن بائعـــــات الهــــوى :: فـــــي بردتيها كل غصنٍ جميلْ
إنْ برقــــــتْ غُنجـــــاً أرى كوكبا
وَهْجــــهُ راعَ الناس , بـــــل ألْهَبا
تمـــلأ بالأشــــذاء جـــــــــلّ الرُبا
كان عليهــــا حسنها فـــــي الصبا :: وَيلاً فَضَلَّتْ عـــــن سواء السبيلْ
ذاب الحِجـــــا بفعلهـــــا الساحـــرِ
تفعـــــل بالألبــــــــاب كالسامري
مُـــــذْ غاب موسى أَلْهَبَتْ ناظري
مالتْ وقالــــت أنــــتَ يا شاعري :: صِفنـــي وقــلْ , هل لقوامي مَثيلْ
الــى غـــدٍ قلــــتُ السؤال ارجئي
إنْ نَلتقي فــــي الدرب لي أومئي
قالــتْ تــرى , لا دائــــكَ المُبرءِ
أليس غصناً , قلتُ : لمْ تخطئــي :: لكنّــــــــهُ لكــــــــلّ ريــــــــحٍ يَميلْ
هَبَّــــــتْ كما الإصباح لي نسمةٌ
ونسمة الصبـــــــح لنــــــا نعمةٌ
أهَـــلْ بـــذي الإنعـام لـــي نقمةٌ
قالـــــت وعينــــــي انّهـــا نجمةٌ :: رجراجــةٌ فـــي ظــلّ جفني الكحيلْ
لا فــــي عيون الغيد مِنْ مُرتَجى
سالبــــــــــــة الأقوام منها الحِجا
قالــــــتْ فأفصِحْ إنْ تَرى دُملجا
قلــــــتُ جمادٌ كنجوم الدجــــــى :: عينــــــكِ لا رحمــــــــة فيها تسيلْ
مُضمــــرَةٌ فـــــــي قلبها سرائرٌ
وتختفــــي مــــن دونهـــا بواترٌ
وقــد حَــوَتْ فــي قلبهــا جرائرٌ
قالـــتْ وقلبــــي إنّـــــهُ طائــــرٌ :: فــــــي نبضــــهِ شَــدوٌ وفيـه عويلْ
واصفة القلــــب وقلبـــــي حائرٌ
وهــــي لهــــا بفعلهـــــا زاجــرٌ
أعضاء جسمــــــي ما بها عامرٌ
فقلــــتُ حقّـــــاً انّــــــهُ طائــــرٌ :: فهـــــوَ علـــى كـــــلّ السَواقي نَزيلْ
 ((( ابو منتظر السماوي )))

الأحد، 25 يونيو 2017

اسـرقِـيـنِـي.............ياسر_محمد_ناصر


يَـاعُـيـــونَــا لُــوِّنَـتْ مِـن نَــرجِــسِ
 صارَ فيها الحسـنُ مثلَ الـسُّـنـدُسِ
لَـو دَنَـتْ مِـنِّــي أنَـا كـانَ الــمُـنَــى
 لم يظَـلْ في الرُّوحِ غَـيـرُ الـنَّـفَـسِ
إســرِقِـيـنِـي حـلــوَتِـي كُـلِّـي أنَـــا
 تَحـتَ أمـرٍ فِي يَـديـكِ مِـحـبَـسِـي
يَــاسـعــادُ الــرُّوحِ لا لا تَــبــعُــدِي
 فَـعلَى الأنـيَـاطِ نَـامِـي واجـلُـسِـي
وَانثُرِي مِن حسنِكِ الطَّـاغِي هَـوَىً
 وَاستَرِيحِـي فِي فُـؤَادِي تَـأنَـسِـي
لَـن تَـرَي هَـمَّـــاً وَغَــمَّـــاً عـــابِـــرَاً
 وَيَـقِـيـنَـاً منـكِ قَـلـبِـي يَـحـتَـسِـي
مَـتِّــعِـيـنِـي فـي جــمـالٍ سُـقـتِــهِ
 وَاجعليني في الهوى ثُمَّ اغـرُسِـي
لَـن يَـطَـالَ الـبَـيـنُ مِـنَّــا خِـلـسَــةً
 لَـن نَـرَى غيرَ الـجَـمَـالِ الـمُـؤنِــسِ
يَـارِيَـاضَ القلـبِ كونِـي نَـرجِـسَـاً
 وامـلَـئِـي قلَبِـي حَـنِـيـنَ الـوَاجِـسِ
أشـرَقَ الـبَـدرُ مَـلاكَـاً فِـي الـسَّـمَـا
 وَاختفى لَـيـلٌ شَـدِيـدٌ الـحَـنـدَسِ
حَـبًّـذَا لِـي فِي سـعــادٍ عِـشـقَـهَــا
 فَهـيَ عِـطـرٌ مِن عبِـيـرِ الـنَّـرجِـسِ
ليسَ شَيءٌ في الدُّنَـا مِثلَ الـهَـوى
 مِثـلَ صُـبـحٍ أبـيـضٍ أو مُـشـمِـسِ
إنًّ قَـولِـي بَـاتَ يَـكـفِـي مُـعـجَـمَـاً
 مِـن كِـتَـابٍ أو جُـلُـودِ الـفِـهـــرَسِ

سينهل الحب من عينيك قافية........ حسين العلوان

سينهل الحب من عينيك قافية
ويزهو البدر مبهورا من الالق
الحب يغفوا على اجفان ناعسة
والعاشق الولهان في درب بمفترق
تلك الشفاه بطعم الورد احسبها
والقامة الهيفاء في خصر كما الحلق
ما عدت اهوى كما اهواك فاتنتي
اني بحبك مصنوعا من الورق
فيك اختفيت وضاعت كل امتعتي
عيناك تاخذ في كفي الى الغرق
مجنون حبك لايبغي مجادلة
ا لعمر دونك امواجا من القلق
ذوبي بحبي كما تنساب قافيتي
في نار قلبي ونار الشوق فاحترقي
بقلمي حسين العلوان
 بغداد

يا لها من ليلة.......إحسان الموسوي البصري


مزق الفجر نداء في السماء
وأقام الكون يوما للعزاء
.
يالها من ليلة تشكو الضما
لدماء من عروق الأولياء
.
ذات نحس فجعت أيامنا
بغياب النور في هذا المساء
.
كل مافيها سواد حالك
وكذا الأيام تبدو في الخفاء
.
عندما شاهدتها قلبي اكتوى
يالحزني في مصاب العظماء
.
فأراني دمعة محبوسة
ياليالي الحزن غوري في السماء
 .
كم سقاني الدهر من كاساته
 وتجرعت الضما من دون ماء
.
قد تراني باسما مبتهجا
 ودموع القلب تجري بسخاء
.
ربما تسألني عن علتي
 فهي ليل دائم دون إنقضاء
.
وسأبقى أندب الفجر الذي
قد أريقت فوق جفنيه الدماء..
 .
.
إحسان الموسوي البصري

 .

** قصيدة تعلَّقت روحي : ........مريم كبّاش


==============
أنواعُ حُبٍّ قد عرفتُ فلم أجدْ
إلَّاكَ حُبَّاً في حياتي أزهرا
فمددتُ أجنحةَ المحبَّةِ راغباً

حَلَّقتُ شوقاً بالفؤادِ وقد دَرَى
أنْ ليسَ في قلبي لغيرك مِنْ هوىً
شَتَّان مابين الثُّريَّا والثَّرى
ونظرتُ نحوكَ والجلال يلُـفُّني
قلبي بخفقِ الحبِّ نحوكَ قد سرى
ولقد رأيتُ النُّورَ يغمرُ خافقي
والقربُ شمسٌ بعد ليلٍ أسفرا
وتعلَّقتْ روحي بِمَنْ أهدى لها
عطفاً ووصلاً بالمحبَّةِ أثمرا
وفررتُ مِنْ ذنبي إليكَ لعلَّني
أُسْقَى بماء العفو عذباً كوثرا
مِنْ رَانِ ذنبي كان قلبي أسوداً
لمَّا أتيتُكَ صار أبيضَ أطهرا
قد صامَ قلبي عن سواكَ تعلُّقاً
قلبي الَّذي باع الدُّنى ولكَ اشترى
ياسائلي عن سرِّ مَنْ مَلَكَ الحَشا
هُوَ خالدٌ ذا الحبُّ فينا لو ترى
باللَّهِ أصغوا للنِّداء بفطرةٍ
قد أُسْكِنَتْ ذرَّات تكوينِ الورى
هو واحدٌ معبودنا وإلهنا
لا غيرهُ اللّه العظيم مُدَبِّرا
فاسعَوا إلى وصلِ الحبيبِ لعلَّكم
تُسْقَونَ من فيضِ الكرامةِ أَنْهُرا
وبشهرٍ خيرٍ قد تعاظم فضلهُ
كم قائمٍ أو ساجدٍ مُسْتَغْفِرَا
فَلْتَغْنَمُوا منّه الفضائل كُلَّها
حتَّى تذوقوا من جناهُ السُكَّرا
وَلْتُكْثروا مِنْ طاعةٍ في ليلةٍ
قد فاحَ مسكُ جِنانها والعنبرا
هي جَنَّةٌ للرُّوحِ هفهفَ ريحها
صَبَّتْ من الرَّحْمَاتِ ضوءاً مُبهرا
في روضةِ المحبوبِ يَسْعَدُ خافقي
قد بات عمري في رضاهُ مُعَطَّرا
**
القصيدة على وزن البحر الكامل
**
 ريحانة الشّام : مريم كبّاش


(( تباً لمن هكّروا ))........ غزوان جمان ( ياقوت ) العراقي


تباً لمن هكّروا ما كنتُ معتذرا
سحقاً لهم أنّني مازلتُ مقتدرا
خابَ اللصوصُ وخابوا بالذي فعلوا

ماضرّني من بنارِ الغيرةِ استعرا
ياسارقاً صفحتي الشماء يا زنخاً
الشكرُ للهِ ما بارحت منكسرا
مازلتَ تقبعُ في خزّي بلا شرفٍ
مدى الحياةِ أطالَ العمر أو قصرا
فها أنا شامخٌ في كلِّ نازلةٍ
خرجتُ مزدهيا بالحربِ منتصرا
لو لم أكنْ شوكةً في عينِ من حسدوا
لما رموا نخلتي من حقدهم حجرا
...............
 غزوان جمان ( ياقوت ) العراقي

غدا تزهر في البيداء امنيتي..........حسين العلوان

غدا تزهر في البيداء امنيتي
ويزهر الشوك في صدري وفي رئتي
الآه قبلك خرساء مانطقت
واليوم تصرخ اهاتي على شفتي
ليت المشاعر ابياتا ارددها
تلك المشاعر قادتني لمقصلتي
كيف التهرب من امس يؤرقني
الامس ظلي ولايرضى مفارقتي
مابعد غربة ايامي وظلمتها
والآه تغرز انيابا بخاصرتي
جمر المدامع آهأتي تجدده
تضفي اللهيب على ذكراك. هاجرتي
بعد التغرب في صمت تهدمني
ضرب المعاول في قلبي وذاكرتي
ياليت حبك اطلالا فأهدمها
او ذكريات صغار-- بين ازمنتي
الهجر يغرز اضفارا بقافيتي
لتعزف الحزن اهاتي ومحبرتي
اما الحنين فلا رب يحاسبه
يجتث بعضي كنيران باغطيتي
تلك المدامع لاشيء سيقنعها
في الخد تحفر عنوانا لنائبتي
بقلمي حسين العلوان
*. ***.  ***

#‏إبليسُ_يعظ.........عبده_عبدالرازق_أبوالعلا


وعشرٌ قدْ دخلنَ فقلتُ حسبي......لعلي قدْ أفق وأرى _التجني
ولم أشعر _ بأنني قدْ أصبتُ......لياليهِ _ وقمتُ كما _التمني
فقد أحسستُ_صوماً ليس إلا......صيامُ البطنِ_ولسانُ التغني
بذكرِ الناسِ_بالقولِ ووصفٍ......لهذا يُبعدُ _ الخيراتَ_ عني

لعلي خلتُ _ إبليساً _ يُنادي......لقدْ صُفِدتُ شَهرَكَ_ لا تلمنِ
فنفسَكَ _ لمْ يُهَذِبْها _ الصيامُ......لأنكَ ماأطعتُ وهاكَ_ ظني
فحاسبُ نفسكَ_من قبلِ ربِكَ......وكن حذراً لأنها قدْ_ تعرني
أراها قدْ تسوقُكَ _دونَ قصدٍ......فشرُ النفسِ فاقَ الشرُ _ مني
فعشرٌ قدْ تفاضلُ_طولَ عمرٍ......وأنتَ بجهلِ نفسِكَ_ قدْ تعني
وتغفلُ عن قيامِكَ _ليلَ _قدرٍ......تُعادلُ ألفَ شهرٍ _هيا خُني
مُنَزَلُ فيها _ خيرَ كلامِ_ربٍ......من العلياءِ لرسولٍ _حرمني
فظلتُ مُرَاقَبَاً _ من عندَ ربي.......فضَعُفَ الكيدُ إرصاداً أقلني
ولولا_عهدُ _ قدْ أُخِذَ _ بأني.......نظيرٌ في الحياةِ لسوءِ ظني
لكنتُ _ببعثةِ الهادي _ مُزوَّدَ.......بقيدِ وساوسي _عندَ التجني
فقلتُ_كفاكَ ياإبليسَ _ وعظاً.......فإنَ القيدَ فيكَ _ إليكَ_ عني
فقيدُكَ لم يكنْ _شهراً_بظني.......ولكن قدْ يطولُ _العمر_مني
لأني ماعلمتُ _ من _الخفايا.......يُأهلُني لمنعِ خطاكَ _ قرني
وإن قصرتَ في أصلِ الصيامِ......فنفسي طيبة _دوماً _ تلمني
فكن ربي رحيماً بي وهب لي.......جميلَ العفوِ _ بالعشرِ يعني
وخذ بيدي إلاهي أنت حسبي......بهذي العشر هذبْ نفسي مني
وقَوِّيَنِي إلاهي بفيضِ_جُودِكَ......لأرقى مكانةً_في مثلِ_سني
 #‏عبده_عبدالرازق_أبوالعلا

$$ تابعـــــــــاً فــــــــــــي تُبَّــــــــــــعِ $$..............((( ابو منتظر السماوي )))


********************************
يا حمام الدوح ذو الصوت الشجي // ما الذي يُشجيك , ماذا ترتجي
أوَ ما تدري الشجا ذا منهجــــــــي // رافَقَ العمر بوجـــــــــــدٍ أبلَجِ
ورفيقـــــــــي كادَ , أطفى وَهَجي ,,,,,, وثمانٍ بلقعاً فـــــــــــــــــــي بلقَعِ
مُضنيــــــــــــاتٌ ذي ثمان الحُجَجِ // مُرديــــــــاتٌ مُكديات المُهَجِ
فــــــــــــــي خفاياها غدوتُ المُدلجِ // لا بني مخزوم لا ذي مُذحَجِ
نالت الأرزاء مثلـــــــــــي , لا نجي // والرزايا أجمعاً فـــــــــــــي أجمعي
ذا علـــــــــــى الأيكِ زَها بالغَنَجِ // وأنا في الأسر أضحى مَدلجي
زاحفاً أحبــــــــو تلاشى هَودَجي // واهياً بالنأي يَلظـــــــى ثَبَجي
فاقد الإلـــــــــف حليفي مُبهجي ,,,,,, وأُلاقي مَصرَعاً فـــــــي مَصرَعي
أنظـــــــر الصحب لَهـــو بالمَرَجِ // أدعُ يا ربّ اصطَفــي بالفَرَجِ
يا رزايا لعذولــــــــي عرِّجــــــي // يا مسرّات بقلبـــــــي أدلجي
أنتشي حرّاً كزهـــــــــــو الدملجِ ,,,,,, ولتكن لي أربعاً فــــــــــي أربعِ
زعقَ الدهــــــر أيا خيل اسرجي // وعلــى العشق بنيران أولجي
يا لــــــــــهُ مــــــــن ظالمٍ مُبتهِجِ // حَــــــزَّ بالسيغ وغدراً وَدَجي
ما لقى بأساً ولا مِـــــــــن حَرَجِ ,,,,,, ويَراني تابعاً فـــــــــــــــــــي تُبَّعِ
آه يا نفسي فلا , لا تجزعـــــــي // إنْ سَطا الدهر أذىً , لا تركعي
كلُّ عصفٍ يَتراءى , ورِّعـــــي // إنّما الأقدار فينا لا تعــــــــــي
غُصص الدهر هموماً فاجرَعـي ,,,,,, وحبيبي مُترعاً فـــــــي مَترعي
((( ابو منتظر السماوي  )))