الأحد، 25 يونيو 2017

ليرحل........الشاعرة فريزة سلمان


شكا القلب للعين مرّ الفراق...
 فسالت دموعُ سواد الحِداقْ
تفيض كما النبع، تجري سواقي
لآلي على الوجنتين  مراقْ
لتسقي ورود الخدود حنيناً
 وتطفي شفاهاً ،بشوقِ العناقْ
أيا قلبُ فتحْتَ جروح الهوى
 وهاجت بها موجةُ اشتياقْ
غريبٌ رماني بسهم القصيد
 سُجنْت لديه وشدَّ الوثاقْ
فتنّي جميلُ الكلام بصدقٍ
 وقلبُ محبٍّ على العهد باقْ
ولمّا أُصبّت ُ بداء هواه
 هجرْني لأخرى وحقّ الفراقْ
أَتذْكرُ يومَ فراقه كيف
 حُرقٔتَ بناره أيما احتراقْ
طَلبْتَ لقاءً فضنّ به
 وقال رجائي بأن لا تلاقْ
أما قلتُ ياقلبُ لا تشتكي
 وياعينُ كفّي دموعَ المآقْ
كفى لا يعيد البكاء حبيباً
ليرحلْ  كفاني أحسُّ اختناقْ
بقلمي فريزة سلمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق