.
ألقـيـتُ في جـبِّ المـواجـعِ أحرفي
فـتبعـثرت بـيـنَ الحـقـولِ لـغـاتي
.
وتـضـرجـتْ بـدمِ السنـابـلِ قـصـةٌ
وتـعـطـرت أخـرى بـمسـكِ رفـاتِ
.
عـرِّجْ عـلـى يـمـنٍ أبـاحوا قـتـلـها
وأقــامَ أمْـثَــلُـهُــم صـلاةَ بُـغــاةِ
.
فمـواسـمُ الـمـوتِ الـزؤام تـرعرتْ
فـي كـلِّ رابــيــةٍ تــرى الآيـــاتِ
.
قـالـوا سـعـيـدةُ، أيُّ سـعدٍ حـظـها
ومتى يكـون الحـزن فـي الحيـواتِ
.
نوحي على أرض السعيـدة أحرفـي
واجْرِ السحائبَ مـن طَهــورِ دواتي
.
وَمِـنَ الدعــاء تهــجـدي بـقـصـيـدةٍ
أن تـزهـرَ الـفـلـواتُ بـعــدَ مـمـاتِ
.
.
مــلــك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق