في كـلِ عـامٍ اناديـهـا بمـلـيءِ فـمـي
هـذانِ ظلـي مـدادي وأحتـدامُ دمـي
كـمـا كتبـنـاكِ شـعـراً وحــي َ أخيـلـةٍ
لا بـدَ يومـاً ستحيينا بمحتَدَمِ......
يـا برزخـاً بـيـنَ بـحـرِ الـنـورِ مؤتلـقـاً
وبـيـنَ بـحـرٍ مــن الأوهــام والظـلـمِ
يـا هالـةً أثبـتـت أن الـوجـود َ تـقـى ً
وأن كــلَ هـــراء ِ الـشــرك ِ كـالـعـدمِ
يـا بـدرُ يـا منجـمَ الابـطـالِ لا بـدعـاً
أن كنتِ منطلـقَ الاسـلامِ فـي الأمـمِ
يـا صرخـةَ الحـقِ كانـت جِــدُ هائـلـةً
من هولهـا شُـقَ سمـعُ الكفـرِ بالصمـمِ
هـا انـتِ فـوقَ شفـاهِ المـجـدِ أغنـيـةٌ
معـزوفـة ٌ تسـلـب ُ الألـبـاب َ بالنـغـمِ
بلـى سنستلهـم ُ الذكـرى عـلـى زمــنٍ
فيـهِ الطواغـيـتُ أنصـابـاً بــلا ذمــمِ
دمٌ يــــراقُ لــيــروي حــقــدهُ اشــــرٌ
والدمعُ يهمي على الأحرارِ في الظلمِ
نعم هنا صـالَ شـوسٌ غيـرَ أنَ هـوىً
قد فَت َّ في عضدِ الصـولاتِ والنقـمِ
كـأنَ أهلـي يـداً جــذّاءَ مــا صفـعـت
لـهـا عــدواً ولا اهــوت عـلـى صـنــمِ
سـوى خـدودَ بنيهـا لـم تجـد غـرضـاً
وتـلـك َ فتنتـنـا العمـيـاءِ مـــن قـــدمِ
أنا الزمـانُ عظـاتُ الدهـرِ ملـكُ يـدي
والشاهـدُ العـدل ارويهـا لـذي حـكـمِ
في كـلِ صقـعٍ بهـذي الارض حيـدرةٌ
وعتبـةٌ فيـهِ والأضـدادُ مــن شيـمـي
فـهــل يــرجّــى لآتٍ ضـيـغــمٌ عــلــمٌ
يـخـطُّ سـفـراً مــن الأمـجـادِ بالقـلـمِ
هـذا الـذي يغمـضُ الأحفـادُ اعينـهـم
عليـهِ فـي يقـضـةِ الاحــلامِ والحـلـمِ
فـجـد اِلـهـي بشـهـرِ الـصـومِ أن لـنــا
من جودك َ الثر مـا بالشهـر مـن كـرم
هـذانِ ظلـي مـدادي وأحتـدامُ دمـي
كـمـا كتبـنـاكِ شـعـراً وحــي َ أخيـلـةٍ
لا بـدَ يومـاً ستحيينا بمحتَدَمِ......
يـا برزخـاً بـيـنَ بـحـرِ الـنـورِ مؤتلـقـاً
وبـيـنَ بـحـرٍ مــن الأوهــام والظـلـمِ
يـا هالـةً أثبـتـت أن الـوجـود َ تـقـى ً
وأن كــلَ هـــراء ِ الـشــرك ِ كـالـعـدمِ
يـا بـدرُ يـا منجـمَ الابـطـالِ لا بـدعـاً
أن كنتِ منطلـقَ الاسـلامِ فـي الأمـمِ
يـا صرخـةَ الحـقِ كانـت جِــدُ هائـلـةً
من هولهـا شُـقَ سمـعُ الكفـرِ بالصمـمِ
هـا انـتِ فـوقَ شفـاهِ المـجـدِ أغنـيـةٌ
معـزوفـة ٌ تسـلـب ُ الألـبـاب َ بالنـغـمِ
بلـى سنستلهـم ُ الذكـرى عـلـى زمــنٍ
فيـهِ الطواغـيـتُ أنصـابـاً بــلا ذمــمِ
دمٌ يــــراقُ لــيــروي حــقــدهُ اشــــرٌ
والدمعُ يهمي على الأحرارِ في الظلمِ
نعم هنا صـالَ شـوسٌ غيـرَ أنَ هـوىً
قد فَت َّ في عضدِ الصـولاتِ والنقـمِ
كـأنَ أهلـي يـداً جــذّاءَ مــا صفـعـت
لـهـا عــدواً ولا اهــوت عـلـى صـنــمِ
سـوى خـدودَ بنيهـا لـم تجـد غـرضـاً
وتـلـك َ فتنتـنـا العمـيـاءِ مـــن قـــدمِ
أنا الزمـانُ عظـاتُ الدهـرِ ملـكُ يـدي
والشاهـدُ العـدل ارويهـا لـذي حـكـمِ
في كـلِ صقـعٍ بهـذي الارض حيـدرةٌ
وعتبـةٌ فيـهِ والأضـدادُ مــن شيـمـي
فـهــل يــرجّــى لآتٍ ضـيـغــمٌ عــلــمٌ
يـخـطُّ سـفـراً مــن الأمـجـادِ بالقـلـمِ
هـذا الـذي يغمـضُ الأحفـادُ اعينـهـم
عليـهِ فـي يقـضـةِ الاحــلامِ والحـلـمِ
فـجـد اِلـهـي بشـهـرِ الـصـومِ أن لـنــا
من جودك َ الثر مـا بالشهـر مـن كـرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق