=============
وجاءَ العيدُ والفطرُ
وأيَّامٌ لها عطرُ
يبشِّرُنا بأفراحٍ
فلا حزنٌ ولا قهرُ
وآمالٍ لنا تصفو
وأحزانٍ لها حَسْرُ
لقد لاحت بشائرهُ
لقلبٍ بات ينتظرُ
قصائدنا به طابتْ
وباهى الحرفُ والسَّطرُ
فَبَعْدَ الصَّومِ جائزةٌ
وفيه السَّعدُ والبِشرُ
أتى يسمو بأنفسنا
فلا حقدٌ ولا شرُّ
فقيرٌ هزَّ راحتَهُ
فبعد العُسرِ ذا يسرُ
غنيٌّ جادَ في كرمٍ
فنعمَ البذلُ والأجرُ
وأطفالٌ لهم مَرَحٌ
بألعابٍ لهم فَرْحُ
أحاديثٌ وضِحْكاتٌ
بصحنِ الدَّارِ تنتشرُ
ووسعُ القلب أحلامٌ
لها في عمقنا وَقرُ
ونصحو نحوَ موعدنا
فلن يبقى هنا عُسْرُ
سنونُ الحرب نقهرها
وفي وطني لنا فخرُ
فإنْ ظَنُّوا بإرهابٍ
يبيدونا وقد قدروا
يقينُ النَّصرِ لن يخبو
وفي قنديلنا صبرُ
ومهما اليومَ قد غدروا
فما هزموا لنا فجرُ
ألا ياعيدُ فَلْتُقْبِلْ
بأيَّامٍ بها ظَفْرُ
سيحلو العيدُ إنْ نزهو
به , والظَّرْفُ مُعْتَكَرُ
ويا قومي أهنؤكم
بعيدٍ كُلُّهُ طُهْرُ
بهذا العيد موعدنا
بنا الأعياد تنتصرُ .
**
القصيدة على مجزوء الوافر
ريحانة الشام : مريم كباش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق