الثلاثاء، 13 يونيو 2017

وَهْمٌ وَرَاءهُ هَمٌّ.....مُرَاد بِنْ بَرْكَة


وَصِدْقُ النَّاسِ شَيءٌ فِي الخَيـالِ
صَداقَتُهُمْ تَجُرُّ إلَى الوَبَــــــــــالِ
فَلَمْ أرَ فِيهِـــــــمُ إلَّا جَهُـــــــولاً
لَئيمَ الطَّبْعِ كَالدَاءِ العُضَــــــــالِ

وَبَائِعَ ذِمَّــــــــةٍ قَذِرًا خَؤُونًــــا
وَدُونَ مُرُوءَةٍ بَينَ الرِّجَـــــــالِ
وَوَاعَجَبِي يَسِيـــرُ بِكِبْرِيَــــــاءِ
مَرِيضٌ بِالتَّبَجُّحِ والتَّعَالِــــــــي
وَيَجْهَلُ أنَّهُ لاَ شَــــئء فِينَـــــا
وَيُحْسِنُ خِسَّةً لَعْقَ النِّعَــــــــالِ
فَهَلْ فِي هَؤُلاء يُرَى رَجَـــــاءٌ
فَإنَّ صَلاَحَهُمْ لَمِنَ المُحَــــــالِ
فَأوْلَى تَرْكُهُمْ دُون اهْتِمَـــــــامٍ
فَإنَّ مَكَانَهُمْ بَيْنَ البِغَــــــــــــالِ
نَسِيرُ بِعِزَّةٍ نَحْوَ المَعَالِـــــــــي
كَرَامَتُنَا عَلَى قِمَمِ الجِبَـــــــــالِ
وَإنَّـــــــا بالأرَاذِلِ لاَ نَبَالِـــــي
فَهُمْ كَالنَّمْلِ يَحْي بِالزُّبَـــــــــالِ
ألاَ يَا سَامِعِي عِشْ فِي انْعِزَالِ
وَدَرْبُكَ سِرْ بِهِ دُونَ انْشِغَــــالِ
وَذَرْكَ مِنَ التَّسَاؤُلِ وَ السُّؤَالِ
عَنِ القُرْبَى تَعِشْ مُرْتَاحَ بَــالِ
 الهَائِمُ بِالأهَمِّ : مُرَاد بِنْ بَرْكَة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق