ولست خؤوناَ صحابي إذا ما
صروف الزمان بهم إذ تخون
وفياَ ولا أترك الصحب طراَ
لهم في ضلوعي فؤاد حنون
وحالي بغيرهم ضياع فمهلاَ
كفاقدٍ حجاه فأنى يكون ؟!
فياأيها الصحب رفقاَ بخلٍ
بـلا ودكـم يـقـتـلـه حـنـيـن
فكيف ارتضيتم نأياً وبعداً
وهذا فـؤادي لـديكم رهـين
وكل سجين سيصبو فكاكاً
وقـيـدي بـكـم ما لـه رنـيـن
فياليت قيدي فداء لصحبي
إذا ما صحابي كرام حصين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق