للمَرّةِ المليونِ يسألني ألا
وأنا أجيبُ بنظرةٍ منّي بلى
وأنا أجيبُ بنظرةٍ منّي بلى
ويُعيدُ يسألُ لا يَمَلُّ سماعَها
وإذا مَللتُ فلم أُجِبهُ تَمَلملا
وإذا مَللتُ فلم أُجِبهُ تَمَلملا
طفلٌ صغيرٌ في حديثِ فؤادهِ
إن قلتُ حِبّيَ كالهلالِ تَهَلّلا
إن قلتُ حِبّيَ كالهلالِ تَهَلّلا
أو قلتُ دعني لم يزل متحوقِلا
ويعودُ يَبسُم للسؤالِ ليسألا
ويعودُ يَبسُم للسؤالِ ليسألا
أتحبُّني يا بهجتي قل لي أعِد
ما قُلتَهُ ويَشدُّني متعجِّلا
ما قُلتَهُ ويَشدُّني متعجِّلا
ويَطيبُ لي في دَلِّهِ حركاتُهُ
كالطّيرِ فوق غصونهِ مُتعَندِلا
كالطّيرِ فوق غصونهِ مُتعَندِلا
كالعابدِ الملتاعِ في محرابهِ
في وِردهِ لمّا يَزَل مُتبتِّلا
في وِردهِ لمّا يَزَل مُتبتِّلا
لا يَشغَلُ الصّمتُ الرَّتيبُ عَنانَهُ
يَدَعُ السّؤالَ ثوانيًا متأمِّلا
يَدَعُ السّؤالَ ثوانيًا متأمِّلا
في عشقهِ وَلَعُ الفراشِ بنارِها
عن حَرقِها لجناحهِ مُتَجَهِّلا
عن حَرقِها لجناحهِ مُتَجَهِّلا
وإذا طرقتُ سؤالَهُ في غَمرةٍ
ردَّت حواجبُ حُسنهِ وتَعَلّلا
ردَّت حواجبُ حُسنهِ وتَعَلّلا
واحمرَّ خَدٌّ وانثنى في مِشيَةٍ
لَبِسَ الحياءُ خدودَهُ وتَسَربَلا
لَبِسَ الحياءُ خدودَهُ وتَسَربَلا
ذاكَ الحبيبُ على الدّوامِ مُوَلَّهٌ
يَحكي ويَغنُجُ لاهيًا متجمِّلا
يَحكي ويَغنُجُ لاهيًا متجمِّلا
مصطفى محمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق