الثلاثاء، 13 يونيو 2017

مشرعاً يبحر ليلاً في دجاها........محمد الفهد

مشرعاً يبحر ليلاً في دجاها
 يستظل البحر والموج مداها
هكذا أنت وليلي والنوى
 متعباً أذ جاء يحبو من أساها
هكذا أنت وعيني والثرى
 ملهمٌ أذ غاب يصبو. لشفاها
أيها الخافق عد لي نبضة
أرقب النجم  واغفو في خطاها
كم جرينا نسبق الدرب معاً
وتهيم الروح تغفو في  هواها
أم شكونا لفراق ظالم
تشهق الليل سليباً  في سماها
واحة الفردوس كانت والضحى
 بعثر الأضواء في نهر سناها
محمد الفهد / ٩ حزيران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق