حُيّيتِ يا بنتَ الجنوبِ الغالي
بكِ تَفخَرُ الدُنيا ولسْتُ أُغالي
بكِ تَفخَرُ الدُنيا ولسْتُ أُغالي
أرْبَكْتِ تَفكيرَ الغُزاةِ وقدْ أتوا
وَوَقفتِ في شَممٍ معَ الأبطالِ
وَوَقفتِ في شَممٍ معَ الأبطالِ
وملأتِ ضاحيةَ الجنوبِ بطولةً
كانتْ على الأعْداءِ كالزلْزالِ
كانتْ على الأعْداءِ كالزلْزالِ
فإذا أنسْتِ فأنتِ أجمل وردةٍ
وإذا فَزِعْتِ فأنتِ رُمْحٌ عالِ
وإذا فَزِعْتِ فأنتِ رُمْحٌ عالِ
الوردُ في اليُسرى بكفِّكِ والنَدى
والسيفُ في اليُمنى لأيِّ قتالِ
والسيفُ في اليُمنى لأيِّ قتالِ
يالبوةً نظــرَ العــــدوُّ فهابَها
تسْقي شَجاعَتَها إلى الأشبالِ
تسْقي شَجاعَتَها إلى الأشبالِ
عربيّةٌ سَقَتِ المَكارمُ أصْلَها
بملامحٍ قد زُيِّنَتْ بِجمــالِ
بملامحٍ قد زُيِّنَتْ بِجمــالِ
فهي الطبيبةُ والمُقاتلةُ التي
خاضتْ غِمارَ الحَربِ والأهوالِ
خاضتْ غِمارَ الحَربِ والأهوالِ
والصبرُ لو يروي مآثرَ صبْرَها
لاخْتارها في مَضربِ الأمْثالِ
لاخْتارها في مَضربِ الأمْثالِ
قد خَصَّها ربُّ السماءِ شمائلاً
تسمو بها بتوارثِ الأجيالِ..
تسمو بها بتوارثِ الأجيالِ..
ياليتَ لو كلَّ النساءِ كمثلِها
هيهاتَ ماكُلُّ النساءِ لآلي....
هيهاتَ ماكُلُّ النساءِ لآلي....
..........رنا رضوان.........
1\6\\2017
1\6\\2017

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق