.....
مــاذا عـسـاها بـحـور الـشعر قـائلةً
جـفَ الـمدادُ وتاهت هاهُنا الخُطبُ
ماذا عساهم دهاة الشعر أن يصفوا
تـلـكَ الـمـجازر فـلـتبكي أيــا حـلبُ
.
لا شـيء يـجدي أمامَ النارِ يا قلمي
مـات الـقريضُ تـوارى بَـعدهُ الأدبُ
.
شـهـبـاءُ عَــمـرو أراهــا الآنَ نـازفـةً
تـبـكي وتـصـرخُ وايـمُ اللهِ يـاعربُ
لا الـعُـرب يـنـصرها كــلا أيــا أبــتِ
تـلكَ الدماء سـتلعن كـل من كذبوا
........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق