الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

مأساة حلب للشاعر أبو شهاب حسام الوراق


.....
مــاذا عـسـاها بـحـور الـشعر قـائلةً


جـفَ الـمدادُ وتاهت هاهُنا الخُطبُ

ماذا عساهم دهاة الشعر أن يصفوا

تـلـكَ الـمـجازر فـلـتبكي أيــا حـلبُ
.
لا شـيء يـجدي أمامَ النارِ يا قلم
ي

مـات الـقريضُ تـوارى بَـعدهُ الأدبُ
.
شـهـبـاءُ عَــمـرو أراهــا الآنَ نـازفـةً

تـبـكي وتـصـرخُ وايـمُ اللهِ يـاعربُ

لا الـعُـرب يـنـصرها كــلا أيــا أبــتِ

تـلكَ الدماء سـتلعن كـل من كذبوا
........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق