يا نـورسَ البحرِ متى نرحلُ؟
يـَأسٌ بِـــنـا أم فـاتـنـا مَـنهلُ
يـَأسٌ بِـــنـا أم فـاتـنـا مَـنهلُ
لَـسـنا نَـرى بالـتـرحالِ راحـةً
هـل راحـةٌ والــــغــربـةُ تـقـتـلُ
هـل راحـةٌ والــــغــربـةُ تـقـتـلُ
لـكـنّـمـا الـشـوقُ غَلى جــمـرةً
يـكـوي بِـنـا والـضّـيـمُ ﻻ يمهلُ
يـكـوي بِـنـا والـضّـيـمُ ﻻ يمهلُ
يا نــورسـاً بــحـرٌ غــفـا نـائـمٌ
ﻻ تُـزعـجـوا مـوجـاً لـه يـَشتعلُ
ﻻ تُـزعـجـوا مـوجـاً لـه يـَشتعلُ
يـا مُـغـتـراً مـا لـلـبـحـور َونـَىً
لـو صـاح زَجْـراً عُـمـرَك يـأكـلُ
لـو صـاح زَجْـراً عُـمـرَك يـأكـلُ
الـبـحـرُ مـجـنـونٌ وﻻ يُـسـبَـرُ
ركـضـاً لـه رُحـتَ فـمـا تـعـقـلُ
ركـضـاً لـه رُحـتَ فـمـا تـعـقـلُ
يَــمٌ تَـــلَــظّــى لُـــجْــةً أرعــنٌ
لـو شَــبَّ بـلا نـارٍ لـه مِــرجَـلُ
لـو شَــبَّ بـلا نـارٍ لـه مِــرجَـلُ
ألـقيتَ جهلاً في عبابِ النوى
طــفـلاً فَـلا يـدري مـا يـفـعـلُ
طــفـلاً فَـلا يـدري مـا يـفـعـلُ
لـــيـس المُــلامُ أنــت فَــردٌ بـه
بـل مَـنْ تولّى الـناسَ لا يُسألُ
بـل مَـنْ تولّى الـناسَ لا يُسألُ
حـكـامُ شـهـواتٍ نــعـالٌ لـهـم
إنْ جَـــرّدتَـه هـامـاتُـهـم نَـعْـلُ
إنْ جَـــرّدتَـه هـامـاتُـهـم نَـعْـلُ
يا نـورسَ الـبحرِ طغى حُـوتُنا
حـتّى الـثـرى مـا نـالـَه مـأمـَلُ
حـتّى الـثـرى مـا نـالـَه مـأمـَلُ
سُــرَّاقُــنـا مـا هُــم بِــحـيـتـانٍ
حاشا هم الـعُـهـرُ إذنْ حَـوقِـلُ
حاشا هم الـعُـهـرُ إذنْ حَـوقِـلُ
هـل يـقـبـلُ عُـهـرٌ نَـصـيـحـةً له
حـتـمـاً هـبـاء والـنـصـحُ يَـملـلُ
حـتـمـاً هـبـاء والـنـصـحُ يَـملـلُ
يـا نـورسَ الـبـحـرِ فـلا هـجـرةٌ
مـا يـَهـجـرُ أوطـانَـه ذا الـبـطلُ
مـا يـَهـجـرُ أوطـانَـه ذا الـبـطلُ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق