الثلاثاء، 4 أبريل 2017

(وفكّي يا محاولتي وثاقي ) قصيدة للشاعر محمد عليوي فيّاض عمران المحمدي

 : نسجت على منوال بيت الشّعر القائل :(على رغم انكساري وانسحاقي ++ سامسك من دموعي بالبواقي ) للشاعر ياسر محمد عليوي فياض والذي يدعو الشعراء لاكماله فقلت استجابة لدعوته ومشاركة في مسابقة من يكمل البيت ؟ ! فقلت : 
(فكم نمت الورود بدمع عيني ++ وكم ملات منابعها السّواقي ؟! ++فيا قلق الهموم اليك عنّي ++ وفكّي يا محاولتي وثاقي ++ لما ذا دون كلّ النّاس اشقى؟! ++وتلتذّ المواجع باحتراقي ++فمذ كان الدّجى في الارض يلهو ++ وجهل الجّاهلين له يسا قي++وشمسي تبعث الانوار سرّا ++  لفجري كي يؤّذّن با نبثاقي ++ فمذ اردى ابي الشّرير نفسا ++ بريد الطّين ابحر بالبواقي ++ وظلّ الجين با لاصلاب يسعى ++ بامشاج التناسل والتّلاقي ++لتنشا من تناسله شعوبا ++ واوّلها المبارك في العراق ++ هنا اولى الخطى اخذ ت مداها ++ هنا الازميل بادر بنطلاق ++ هنا في اور زقّورات اهلي ++ هنا الوركاء بادرة المراقي ++ هنا ابراهيم والنمرود كانا ++ هنا الايمان حوصر بالنّفاق ++ هنا شمخت لهيبتنا صروح ++ هنا لمع التّطلّع في المآقي ++ ليحسد نا هنا مليون ذئب ++ لتمنع خطونا نحو البراق ++ هنا وسمت مصارعنا ثرانا ++ هنا السّم الرّهيب بغير راقي !! ++ هنا كتب العراق بكلّ سفر ++ هنا اتّحد الصّليل مع النّطاق ++ حوافر خيلنا دهست حصانا ++ هنا اشتاق الصّليل الى السّباق ++ فكنّا اسرع الفرسان خطوا ++ واعلى الواثبون الى المراقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق