الاثنين، 10 أبريل 2017

حبيبتي ( تلكيف )........أبو حوراء

لـيالـيكِ يا ( تلكيفُ ) ناحــت لـيـالـيا 
 سَـتُـبْـكـيـكِ يا قــمـراءُ حُـزنـاً مَـآقـيـا
إذا أحـبسُ الـدمـعـاتِ حينَ مُـصـيـبةٍ
 عـلى فَـدْحِها هـاجـتْ دموعي سواقيا
فَـطُـوبى هَـوَىً يستوطنُ الـقـلبَ عُنوةً
 وهـل مـثلُـهـا عــشقٌ ثـوى في فـؤاديا
مَــشـيـتُ رُبُـوعـاً في دهـالـيـزِ حَـيِّـها
 وأقـــواسُــهــا كالأمِّ تـحــنـو لِـحَالــيـا
فَــديـتُ صـلــيـبـاً في سـماها مُـرتِّلاً
 ســـلامـاً صــلاة الـمسلـمينَ هـلالـيـا
ألا لـيـتَ شِـعري ما عساني مُصَدِّحاً
 وكـلُّ الـهـوى فـيـهـا قـد سَـمَـا تـعاليا
بــهـا قــد حَــلا شـوقـي بِـكـلِّ ودادِهِ
 بِـهـجـرِكِ حرفُ الشوقِ ضاع لِسانيا
فـهـل مِـن رجوعٍ واحـتـضـانٍ لِأهـلِها
 يسوعٌ ينادي المصطفى قـدسَ داعـي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق