أَيا نَحَوي سئِمتُ من الشقاقِ
أمنْ يومٍ تَصيرُ منَ الرِّفاقِ
ومنكَ القولُ أنقى منْ لآلٍ
وَمنكَ الحَرفُ وقتُ النَّثرِ راقِ
وَمنكَ الحَرفُ وقتُ النَّثرِ راقِ
وفي الإعرابِ يا ديكاً فصيحاً
بقولِ الشِّعرِ تَخبو في المَذاقِ
بقولِ الشِّعرِ تَخبو في المَذاقِ
وإن َّ الله أعطاني المَذاكي
بطردِ الشعرِ أَظفر بالسِّباقِ
بطردِ الشعرِ أَظفر بالسِّباقِ
إذا أقويتُ إنَّ الشِّعرَ سَرجي
ومثل التُّرس في صَدِّ الرِّقاقِ
ومثل التُّرس في صَدِّ الرِّقاقِ
فَشعرُكَ كالسِّباحَةِ في رِمالٍ
تُعفِّر ُفي الهِدابَ معَ الحِداقِ
تُعفِّر ُفي الهِدابَ معَ الحِداقِ
فَمَا خَلْقُ الغُرابُ لِكي يُغنِّي
وما خَلْقُ البلابِلِ للنّعاقِ
وما خَلْقُ البلابِلِ للنّعاقِ
وَكُلُّ الخلقِ في شأنٍ عَظَيمٍ
فلا مُرُّ به حُلو المَذاقِ
فلا مُرُّ به حُلو المَذاقِ
وَمنيِّ العَزمُ لا يثنيهِ زَقْحٌ
ولَو زُلنا فإنَّ الشِّعرَ باقي
ولَو زُلنا فإنَّ الشِّعرَ باقي
وَإنَّ الشِّعر عندي في وتيني
كَماءِ المُزنِ يجريِ في السَّواقِي
كَماءِ المُزنِ يجريِ في السَّواقِي
وَشِعرٌ بالسَّليقة ِ نورُ وَجْهٍ
ومن غَيرِ السَّليقةِ كالبُهاقِ
ومن غَيرِ السَّليقةِ كالبُهاقِ
وإن الشعر نزفٌ من جراحٍ
وإن الشعر دمعٌ في المآقي
وإن الشعر دمعٌ في المآقي
وإن الشعر حبٌّ من حبيبٍ
وإن الشعر نار ُ الإشتياقِ
وإن الشعر نار ُ الإشتياقِ
وإن الشعر توحيدٌ لشعبٍ
وليس الشعر يدعو للشِّقاقِ
وليس الشعر يدعو للشِّقاقِ
ورمح ُالضَّاد في صدرِ الأعادي
ونبضُ القلب في حبِّ الرِّفاقِ
ونبضُ القلب في حبِّ الرِّفاقِ
إذا الأحباب فَرَّقها زمانٌ
فإن الشعر ضمٌّ كالعناقِ
فإن الشعر ضمٌّ كالعناقِ
أنا للضِدِّ صبَّارٌ وشوكٌ
إذا بالكِبْرِ قد رامَ احتِراقي
إذا بالكِبْرِ قد رامَ احتِراقي
وللأحبابِ إنِّي كأسُ شهدٍ
وآتيهُمْ على قدم ٍ وساقِ
وآتيهُمْ على قدم ٍ وساقِ
وهذا الشعر أُزجيهِ عتاباً
لعل الله يهدي للوفاقِ
قلمي/سعود
لعل الله يهدي للوفاقِ
قلمي/سعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق