"مساجلة لقصيدة الشاعر نزار قباني"
أيطن أني قد نسيت جفاءه
حين البعاد وحين لا آوي إليه
حين البعاد وحين لا آوي إليه
قد عاد يخبرني بمر خياره
وبعاده كان الضنا والتيه
وبعاده كان الضنا والتيه
ناظرته فرايت في وجناته
آلام عشق تخفها عينيه
آلام عشق تخفها عينيه
وسألته إن كان جرب حظه
فرأيت دمعات على خديه
فرأيت دمعات على خديه
وتعثرت لغة الكلام بحرفه
وهو الذي تحلو الحروف بفيه
وهو الذي تحلو الحروف بفيه
لم أدري ماهز العواصف في دمي
وشبكت يدي كلا زنديه
وشبكت يدي كلا زنديه
وحضنته قبلته في لهفة
أخبرته أني أتوق إليه
أخبرته أني أتوق إليه
راقصته ودنوت من أنفاسه
ووضعت شارات على شفتيه
ووضعت شارات على شفتيه
وازلت هما ساكنا في كاهلي
القيته فورا على كتفيه
القيته فورا على كتفيه
أحضرت كل حوائجي في برهة
فهي التي كانت تنوح عليه
فهي التي كانت تنوح عليه
واريته ماكنت قد خبأته
أبيات شعر صغتها لرمشيه
أبيات شعر صغتها لرمشيه
أوقدت شمعات تلألأ نورها
وجلست في همس أبوح إليه
وجلست في همس أبوح إليه
بقلمي : مهندس بركات عبوة
جدة... الأربعاء... 040517
جدة... الأربعاء... 040517
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق