.
اغضـبْ وجرَّعْ خـافـقـي كـأسَ العـنا
فالصـدْ يحصد فـي ربـيعي سـوسنـا
.
دعـنـي أعتق بالســقـام مـدامــعــًا
والـوهـمُ أعـصـرُهُ سـلافـًا للـمـنـى
.
فـإلى متى أبـنـي الصّـروحَ تـهـجـدًا
وأقـيـمُ صـومـعـتي بأعـتـاب الضـنـا
.
لا زلـتُ أرسـل في الـرياح رسائلي
مُـذ بـعْـثـرَتْ لجج الـغيابِ وعـودنـا
.
فاغضبْ ولكـن عُـدْ فـقـلـبي قِـبـلـةٌ
للـطـائفيــنَ تَـسـوّروا رَوْضـاً دنـاْ
.
والـرّوحُ مــن شــوقٍ لتَـظْـمأُ للقا
لتـتـيـحَ للنـبـضِ الـمـثـول تَـيَـمُّـنـا
.
.
ملك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق