الأربعاء، 31 مايو 2017

على نهج البرده في مدح الرسولﷺ........شاعر البيداء/سعود أبو معيلش


١-يا سَاهِرَ الطَّرْفِ طُولَ الَّليْلِ لَمْ تَنَمِ
 أصْبَحتَ كالَّلحْم ِبَيْنَ السَّيْفِ والوَضَمِ
٢-يا مَن خُدِعْتَ بذي الدُّنيا وزخْرفها
فَحُبُّها ينتهي بالدَّمْعِ  وَالألَمِ
٣-رَمَيتَ سَهْمَاً عَلى صيدٍ تُطارِدُهُ
فاحْذَرلِأنَّّ عَريْنَ الأُسْدِ في  الأَجَمِ
٤-أهَلْ قَصَدتَ هِزَبْراً كَيْ تُقَارِعَهُ
عَزَّ المناصُ مِنَ الآسادِ  بالقَدَمِ
٥-يا عَاذِلي في هوى الأحْبابِ مَعْذرِةً
لَوْ هاجكَ الشوق لَمْ تَعْذِلْ ولَمْ  تَلُمِ
٦-قَبِلْتُ نُصْحاً مِن الحُسَّادِ زِعْنِفَة
وَباِلدَّهَاءِ تَدُسُّ السُّمَّ فِي  الدَّسَمِ
٧-عَجِبْت ُلِلشَّيبِ غَازٍ قَبْلَ مَوْعِدِه
في الهَجرِ شَيبُكَ لا يأْتِي مِن َالهَرَمِ
 ........................................
٨-لا تَتْرُكِوني بِلا وَصْلٍ على مضضٍ
إنْ طَالَ هجرٌ  تَؤولُ الروحُ للعدَمِ
٩- جَلَستُ في وَاحَةِ الأحبَابِ مُبْتَهلِاً
لا تَقتُلوا مُدْنَفاً فِي الأشْهُرِ  الحُرُمِ
١٠-يا صَاحِبَ الدار قَدْ أَرْهَقْتَني نَصَباً
أحيا بوهمٍ وَلي عَيْشٌ  بِذي َألَمِ
١١-إِنَّ الحَكِيمَ إِذا الأَوْهَامُ تُدركُهُ
سُفْهَاً فَلا تُجْمَع ُ الأَوْهامُ  بِالْحِكَمِ
١٢-إلى مَتى لا أَرى شَيئاً أُسَرُّ بِهِ
قَدْْ زادَ هَجْرُك في صدٍّ  وفي سقَمِ
١٣-إنْ قيلَ وصْلُك لي قد صَارَ مِنْ عَدَمٍ
فَلَيْسَ وصلي مع الأهلينَ مِن َ  عَدَمِ
١٤-فلَا تَسَلْ غَيرَ ربِّ الكونِ في طلبٍ
الله مَن علَّمَ الإنسانَ  بالقلَمِ
١٥-هُوَ الَّذي يجمعُ الأحبابَ لَو بَعُدوا
 كما أتى يُوسفَ الأهلونَ في القِدَمَ
١٦-رَأَيْتُ صَدَّاً من الأَحْبَابِ مُعضِِِِلَةً
في هَولِها كَالْتِقاءِ السَّيفِ بِالِّّلمَمِ
................................................
١٧-لمَّا رَأَيْتُ رَسُولُ الله في حُلُمٍ
ليلاً أفَقْتُ فجادَتْ مُقلَتي  بِدَمِ
١٨-كالبَدْرِ في ظُلُماتِ الَّليْلِ مُكْتَمِلٌ
سَهِرتُ لَيْلي وَزَادَ الدَّمعُ مِن  أَلَمي
١٩-وَجْهٌٌ مُنِيرٌ لهُ العينان في دَعَجٍ
والقَامُ مُنتَصِبٌ والوَرْدُ في  الأَدَم
٢٠-بَيْنُ الصَّحَابةِ حُسْنُ الخَلْقِ هَيئتُهُ
وَرَسمُهُ شامِخُ الأرْكانِ كالْعَلَمِ
.....................................
٢١-جَاءَ الهُدَى لِصَحَارَى العُرْبِ فَابْتَهَجَتْ
وَقَد ْأَناَرَتْ بِها الأَقْمَارُ في  الظُّلَمِ
٢٢-وَالعُرْبُ كَانَتْ بعَيْشِ الذُلِِّ في نَصَبٍ
مِنْ جَهلها قدْ جَثَتْ بالشِّركِ  لِلصَّنَمِ
٢٣-بِالحَقِّ جَاءَ حَبِيْبُ الله يُسْعِفُها
وَقَدْ أَعَارَتْهُ سَمعْاً كَانَ فِي  صَمَمِ
٢٤-وَاللهُ مَنْ أَرْسَلَ الأُمِيَّ مُعْجِزةً
 لِلكَونِ كانَ الهُدَى مِنْ رَاعِيَ الغَنَمِ
٢٥-هُوَ الشَّفيعُ بِيَومِ الحَشْرِ يَرْحَمُنا
يَوْمٌ بِهِ النَّاسُ في هَمٍّ وَفِي  سِأَمِ
٢٦-بِكَفِّهِ الجُوُدُ كَالأرياحِ مُرسَلَة
ومُرْسلٌ مِنْ إِله ِالجودِ  والكَرَمِ
٢٧-قَلْبِي يَهِيْْمُ بِيَوْمِ الوَصْلِ في فَرَحٍ
 وَكُلُّ ما قُلْتُ للقلب ارْعَوِي ْ يَهـِمِ
٢٨-عَضُّوا الأَنامِلَ مِنْ غَيْظٍ وَمِنْ حَسَدٍ
وَيَقْذِفُون َخَيَارَ الخلق  بِالتُّهَـمِ
٢٩-وَكَاملُ الوَصْفِ في حُسْنٍ وفي خُلُقٍ
وَلا مَثِيْلَ لـَهُ في النَّاسِ  والأُمـَمِ
٣٠-وَقَدْ أَزَالَ حُقُودَ الصَّحْب ِمن قِدَمٍ
 بِالحُبِِّ وَالْعَدْلِ وَاﻹنْصَافِ وِالْحِكَمِ
٣١-إِنْ مَرَّ عَن أَحَدٍ حَيَّاهُ مُبْتَسِماً
وَلَمْ يَكُنْ عَابِسَاً أَو غَيْرَ  مُبْتَسِمِ
٣٢-فَصِيْحُ قَوْلٍ لـَهُ الأَقْوَالُ مُحْكَمَةٌ
 ذُلُّ الحُرُوفِ لـَهُ في مَجْمَع ِالـْكَلـِمِ
٣٣-وَمَنْ يَسِيرُ عَلى نَـهْجٍ لِسُنَّتـِهِ
 عَاشَ الحَيَاةَ وَلَمَ يَحْنَثْ وَلَمْ يُضَمِ
٣٤-وَصُوُلُ رَحْمٍ رَؤُوفُ الْقَلْبِ مِنْ عَرَبٍ
وَرَحْمَةٌ أُنْزِلَتْ لِلْعُرْبِ وَالْعَجَمِ
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق