الاثنين، 1 مايو 2017

قصيدة الليلة المقمرة........ماجد الراوي

الليلة المقمرة لوحة شاعرية تصبو اليها النفوس
فكيف لو كانت هذه الليالي في تخوم البادية
قصيدة عنوانها الليلة المقمرة  هي امتداد لقصيدة الغروب التي نشرناها سابقا لانها على نفس البحروالقافية ولأن القمر يتلو الغروب بطلوعه وهي من ديواني المطبوع الوشاح
مع تحياتي ومودتي
ماجد الراوي
.
أﻗﺒﻞَ ﺍﻟﻠّﻴﻞُ ﻓﺎﺭﺳﺎً ﻓﻮﻕَ ﻣُﻬﺮٍ
ﺗﺘﻮﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﺧﻠﻔِﻪِ ﺍﻟﺨﻴَّﺎﻟﻪ

ﻭﻧﺠﻮﻡُ ﺍﻟﺴَّﻤﺎ ﻣﻮﺍﻛﺐُ ﻋُﺮْﺱٍ
ﻋﻤَّﺖِ ﺍﻷﺭﺽَ ﻭﺍﻟﺨﻴﻮﻝَ ﺑﻬﺎﻟﻪ

ﻭﺃﺭﺍﻧﻲ ﺭَﻏْﻢَ ﺍﻟﻀﻴﺎﺀِ ﺣﺰﻳﻨﺎً
ﻟﻨﻬﺎﺭٍ ﻣﻮﺩّﻉٍ ﺃﻃﻼﻟﻪ

ﻭﺃﺭﻯ ﺍﻟﺪﺭﺏَ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻻﺕِ ﻓﻴﻪِ
ﺗﻠﺒﺲُ ﺍﻟﺼﻤﺖَ ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﺀَ ﻏِﻼﻟﻪ

ﻃﻠﻊَ ﺍﻟﺒﺪﺭُ ﻓﻲ ﺳﻜﻮﻥِ ﺍﻟﺪَّﻳﺎﺟﻲ
ﻛﺄﻣﻴﺮٍ ﻣﺠﺮّﺭٍ ﺃﺫﻳﺎﻟﻪ

ﻭﺭﻧﺎ ﻟﻠﺴﻬﻮﺏِ ﻧﻈﺮﺓَ ﺻَﺐٍّ
ﻟﻌﺬﺍﺭﻯ ﻋَﺸِﻘْﻦَ ﺣﻘﺎً ﺟَﻤﺎﻟﻪ

ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻲ ﺗﺼﺒﻮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺸﻮﻕٍ
ﻭﺑﻌﻴﺪٌ ﻋﻦ ﻣِﺜﻠِﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻟﻪ

ﺑﻬﺪﻭﺀِ ﺍﻟﺪُّﺟﻰ ﻭﺻﻤﺖِ ﺍﻟﻠَّﻴﺎﻟﻲ
ﻫﻮ ﺃﺣﻠﻰ ﻣَﻦْ ﺣَﻮﻟَﻨﺎ ﺇﻃﻼﻟﻪ

ﺫﺍﻙَ ﻟﻮﺡٌ ﻭﺷَّﺎﻩُ ﺷﻌﺮﺍً ﻳﺮﺍﻋﻲ
ﻭﺧﻴﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺀُ ﻳﻬﻮﻯ ﺧﻴﺎﻟﻪ

ﺳﻮﻑ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥِ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ
 ﻏَﻴَّﺮَ ﺍﻟﺪﻫﺮُ ﺑﻌﺪﻧﺎ ﺃﺣﻮﺍﻟﻪْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق