أبكى الوجود وأمه وأبيه
أمسى يلملم قلبه بيديه
.
لوضاقت الدنيا بعين مؤمل
أنى لهذا الكون أن يؤيه
.
وبكل جزء من حشاه تلهف
كيف السبيل الى الوصول إليه
.
ينتابه حلم وفيه خياله
متولعا والدمع في عينيه
.
متأوها يمسي بحرقة عاشق
بمرارة طعم الجوى في فيه
.
قلبي أناب عن الأنام بحزنه
رغم الأسى لكنه يخفيه
.
وكأنه في البعد دمعة يوسف
وعيون يعقوب التي تبكيه
.
إحسان الموسوي البصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق