الجمعة، 19 مايو 2017

لواعج,,,,,,,,,,,مهندس بركات عبوة


أقلب أوراقي بلطف ورقة
 وابحث في أغوارها عن العهد
فتأتي بأطياف كأن دلالها
مواسم أشواق تباهى بهامهدي
تماثلت أرواحنا فتوحدت
 كتوأم أمشاج أتى بها سعدي
أناظرها هيفاء كور خصرها
 وفي وجناتها خلية الشهد
ولما فضيض الماء يلمس جلدها
أخاف خدشه اسوق لهاوجدي
وأهدي لها عطر الورود لأنني
 أخشى الورود أن تخدش الجلد
تحدث أقران لها بجمالها
 وان لجيدها سناءا بلا عقد
وفي قربها أسعد بلحظ عيونها
 وفي النأي أشقى من قساوة البعد
وفي البعد فاضت عيوني بدمعها
 وزاد في ليلي السواد في سهدي
وزدت التياعا الى عطر جيبها
 وتشتاق عيني لشامة الخد
وأجزم أن ما بنا من لواعج
 سيبقى عبيرها مدثرا لحدي
بقلمي : مهندس بركات عبوة
جدة ... الخميس ...  100517

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق