الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

تَقَوَّسَ ظَّـهرُ الـحُلمِ فـي خافقِ الدُجى........الشاعر معتصم السعدون

تَقَوَّسَ ظَّـهرُ الـحُلمِ فـي خافقِ الدُجى
وأيـقـنـت أن الـعُمْرَ دونـــك مـانـجـى
"
"
وكـنـتُ الــذي صـيـرتني طـفـلةَ الـرؤى
فـهـل تـبـلغ الـميقاتَ مـن خـانها الـرَّجا
"
"
عِـصـاميةٌ عـن بـدعةِ الـعِشق والـهوى
ولا تبتغي إلاك ديــنــاَ ومَـنـهـَجـا
"
"
تـمازجتُ فـي طيفي على شُرفةٍ مَشت
بـظـلي إلــى لـقياك والـشوقُ أُسـرِجا
"
"
ونــادمـت لــيـلاً كــنـتُ أخـــرِ شــوطـهِ
وحـيـن أنـتـقاني الـبـَدرُ عـانـقتُ أبـلـجا
"
"
أفــر إلــى عـيـنيك مــن حــزن لـهفتي
وكـــم كــنـتَ لـلـقلب الـمُـعذبِ مُـلـتجا
"
"
يـحار الـهَوى الـعذريُ فـي وصف مطلعٍ
دخـلتُ بـه سـطريك مـااحتجت مـخرَجا
"
"
وأعـــدل مـافـي الــدرب إنــي قـطـعته
إلــى حـضنك الـحاني وإن صـار أعـوجا
"
"
سـانـبيك عــن أُنـثـى تـنـاجيك خـلسةً
إذا جَنَّ نوحُ الأيك في الغُصنُ أو شجى
"
"
عـلـى الـعَهْدِ مـاشاخت سـنيني وفـيةٌ
ربـيـبةُ مــن صـانـوا الـمروءات والـحِجى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق