الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

تساؤلات بجبين التيه...........د.فاطمة غزالي من زمن التيه


دق جرس الموت
نسيت ان افتح الباب
تاخرت قليلا 
اضطربت ...
نظرت بجانب الاريكة هناك
حيث طاولة الجرائد
وفنجان قهوة بائس ...
يائس ...
يلوح ....براحتيه ..
يستجدي البوح ...
على اسرة الهجر ...والمساء
كنت هناك ..
ابحث عن مفاتيحي ..
ربما هنا ...او هناك ؟
تساءلت ...اغتراب اعترى عذرية السؤال ..!
ربما عدت.. وربما نصفي مايزال ..؟؟؟
اكنت هنا اليوم ؟؟
ام تراني جئت امس ..؟؟؟:
ام تراني ما ازال ؟؟؟
صخب ...صخب ...يعتري جنبات المكان
وافكار من زمن الفينيق ..تكتسح ارجائي...
ونجوى السؤال ....تلح
ورجل هناك ..
من اقصى المدينة جاء ...
يبادلني النظرات ....
يبادلني نشوة الاغتراب
ترى من اكون .؟؟؟؟
اانا من خلف الباب ؟؟؟؟
ام سراديب احتمال ؟؟؟؟
ام هو الموت يعتريني ؟؟؟
ويلبس المحال ..؟ام انا ااذي غاب عني ؟؟
ما عدت اعرفه ..!
ولا عاد يعرفني !!!
والسؤال يرتجف ....ينتظر ان يفتح الباب !
وصرخة تعلو ....في وجه الصمت ...
تتمدد المرادفات......
وتغزو السكينة ...
امد يدي .. اتحسس اوجاع البدايات ..
يغفو بي الحزن ...
وتصاحبني الاهات ...واجدني هنا ك ..
يكسوني الشحوب ...
يرتديني الموت ....
فاهتف ملا الصدى ...
رويدك امهلني .....كي اعبر مني ....
فما عدت غير اشلاء ..
تشاطر الريح الحفيف
وامشي ...يقترب مني شبح الموت
يغازل خوفي ...وانا لا اعرف طريق عودتي ..
غيرك .....غيرك حبيبي ...
قبلتي انت ....
تدفعني الريح للوراء ..
لا اجد غير تراتيل ...من زمن التيه
تعلق على صدري.......
انتهى ...
انتهى زمن ااحلم .....
د.فاطمة غزالي من زمن التيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق