ناديت..ُ لو ناديتُ غيركَ أُسمعُ..
فمتى اراكَ بذلةٍ تتضرعُ
انَّ الشبابَ وهمتي قد ودعا...
(لم ادرِ ايُّ الظاعنَينِ أُشيِّعُ)
ها انت اوشكتَ الوصولَ لغايةٍ ..
كأسَ المنيَّةِ عندها تتجرعُ
فإلى مَ تبقى ياشقيُّ بغفلةٍ ..
والنَّفسُ يوماً رَغمَ انفكَ تُنزَعُ
فالجأ الى الملك الذي من جاءهِ..
راجٍ.. بافضلَ ما ارادَ سيرجعُ
نِعماً عليك أَفاضها أَ تَعُدُها..
لا زلتَ في نعمائهِ تَتَمتعُ
فاسأله.. معترفاً بِجُرمكَ تائباً..ٌ
والقلبُ منكسرُ وعينُكَ تدمَعُ
فلئن دعى كل الذينَ بملكهِ..
في ارضهِ وسمائهِ...هي أَجمعُ
رَغمَ اختلافِ لُغاتِهِم وَجِهاتِهِم
اعطى لكلٍ ما ارادَ ... ..وأَوسعُ..
لم تُنتَقص أَملاكُهُ سبحانهُ..
وهُوَ الجوادُ فلا يشحُّ.. ويمنعُ
كلُّ الذينَ بملكهِ في ليلِهم....
ونهارِهم، ماغُيبوا او ضُيعوا
وَلَقد تساوى عندهُ إِسرارَهم..
كجهارَهم ..واذا دعوهُ سيسمعُ
أَخلِصْ بكلِّ عبادةٍ اودعوةٍ....
فتكونُ محموداً لذاكَ وتُرفَعُ
واسأل جنانَ الخلدِ بل فردوسها..
واجهد لها وبدونها لا تقنعُ
فالله اجودَ من سألتَ عطائَهُ ...
واللهُ ارحمُ من تضنُ وأَنفعُ
حبيب
26/9/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق