الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

بي سجدتان وقبضةٌ من مُصحفِ.........الشاعر معتصم السعدون

بي سجدتان وقبضةٌ من مُصحفِ
وهـــدوءُ تـمـثالٍ بـركـن الـمَـتحَفِ
"
"
وهــديـرُ أمـــواجٍ تـشـابكَ مَـدُهـا
بـحـبالِ بـحـار مـن الـزَّبَد الـخَفي
"
"
بــي ذلــك الـطـرْفُ الـتنازعُ كـفه
قـلـقَ الـمـدارِ ومـقلةً لـم تـطرف
"
"
لـلمقعد الـخشبي قِـصةُ عاشقٍ
مــازال يـنـتظر الـمليحة أن تـفي
"
"
مـتـرقـباً هَــجْـرَ الــدِلالِ بـوصـلها
كـترقبِ الـفنجانِ خَـمر الـمَرشفِ
"
"
حـدان وأئـتلف الـحُسامُ بـحدهم
ضــــدان بــيـن مــؤلـَفٍ ومــؤلـفُِ
"
"
يـغفو وصـحوُ الـحُلمِ يـلمحُ طيفه
إن الـمُبرقعَ فـي لـثامك مـحتفي
"
"
وأعـرتُ نـبضك شـهقتين لـترتوي
مــن خـافقٍ نـادى هـواك لـتغرفي
"
"
مـوتٌ مـن الـسَكراتِ يبعثُ روحَه
لـتجسَ نـبضك رَعـشةُ المُتصوفِ
"
"
حـيرى وسِـرُ الـشَّوقِ طـمأَنَ قـلبها
ولــرب مــوتٍ قــد يــزولُ بـأحـرفِ
"
"
يـتـكـور الـقـَلـَقُ الـقـَديـمُ بـدربـه
فـيصيح بـالمدنِ الـعِجافِ تـوقفي
"
"
انــا ذلــك الـمَـطرُ الـمُـخبأُ عـنده
زهـــوَ الـفـقـيرِ ولـــذةَ الـمُـتعففِ
"
"
مــن الــف قـبـرةٍ تـطير رسـائلي
لــتـزور بـيـتك فــي رداءِ الأظــرفِ
"
"
وعرجتُ من قُبب الصخورِ لأرتقي
مـسراك فـاعتنقَ الـوِدادُ تـلهفي
"
"
فـتحان واعـتنقَّ الـخِمارُ وشاحَهم
عبقُ احتضانِك واندهاشُ المَوقفِ
"
"
مـتـحيزٌ لــك فــي الـتـهجد لـيـله
مـاانفك يـقرأُ فـيك سورةَ يُوسفِ
"
"
وتـفسِّرُ الـسـَبعُ الـعِجافُ صواعَها
فـتـصيرَ سُـنـبلة الـعـزيزِ الـمُـترفِ
"
"
ويــشـمُ رائـحـةَ الـقـميص ِنـبـيُها
فـيقول أعـرفُها نـسيمات الـوفي
"
"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق