الخميس، 28 سبتمبر 2017

____تسابيح الرغبات___رضوان عبدالرحيم


لم أزلْ رهناً لأوجاع البِعادْ
____ يحتويني الهمُّ يُعييني السُهادْ
ألفُ طيفٍ مُشْرق يُهدي الهوى
________ثمَّ يخبو عَجَباً خفْق الفؤادْ

فوق أوْراقي سؤالٌ نازفٌ
_____أحْرُفي قد لبِسَتْ ثوبَ الحِدادْ
في يراعي موعِدٌ يسري أسىً
________فأنا في وَجَعي رسْمُ المِداد
هلْ يظلُّ الشوق ُ رهناً للنوى
______ويسودُ الحزن في لوْنِ السوادْ
إنَّما الأقدارُ فينا دوْرةٌ
________ويتيهُ العُمْر حيناً في شِدادْ
كمْ بَنيْنا من عُروشٍ في الهوى
________فغَدتْ ميراثُ وجْدٍ كالرمادْ
لمْ تكنْ إلا كأضْغاثِ الرؤى
_____ إذْ ينوحُ الروحُ من دونِ المِهادْ
نُبْتلىٰ حزناً وقهْراً موجِعا
________والجوى يُرْهِقُنا حين المعادْ
فلهُ الأحلامُ تُمْسي لوْعةً
_____ شَذَ من قاموسهِ معنى الحيادْ
حيثما نهفو ونرجو موئلاً
_______في الأماني لا يدارينا الوِدادْ
نحْتوي آهاتَ قلْبٍ خافقٍ
__________شَغَفَاً يجلو بأعْماق المُرادْ
ليتَ كلُّ المُرتجى يَدْنو لنا
__________فالمُنىٰ حِكْرٌ لأقدار العبادْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق