......حَمَلتُ خَطيئَتي ...أطوفُ بِها ..حائِراً . ..حيرَةَ قابيل إذ يَحمل جُثَّةَ هابيل... .قَبلَ هُبوطِ الغُرابِ عَلى جِذعِ البَلُّوطَةِ ....يَحمِلُ أخاهُ ميتاً .....لِيُواريهِ الثَّرى .....وَقابيلُ يَتَفَرَّسُ ....واجِماً ..في وَجهِ الطّائِرِ ........وَبِلا لُغَةٍ تَعَلَّم ...
.....وَلا..أزالُ أراوِحُ ظِلّي وَيُراوِحُني ...وَمتنُ الشَّفاعَةِ ..ناءٍ عَنّي ....وَراءَ حافَّةِ الدُّنيا .وَمائِلٌ أراهُ ......كَبُرجِ بيزا ......
....وَخَطيئَتي عَلى كاهِلي....... بِعَظَمَةِ جَبَلِ قاسيون ......حَيثُ مَسرَحُ الحَدَث... .
.....قَبلَ الجُرمِ::::: ... كانَ القَمحُ وَفيراً ._.كَعِشقي تَماماً _..والتُّفّاحُ الذَّهَبِيُّ بِعَدَدِ حَصى البَسيطَه ..._كَأمَلي .تَماماً_
....كانَت لُويذاءُ الفاتِنَه .. إبنَةُ آدَم ...تَمشُطُ شَعرَها ..وَمِرآتُها ...وَجهُ ساقيةٍ...يَجري ماؤها عَذبا زُلالاً ...كَجَريّ القَدَر ...
.....كانَت .عَيناها ...تُشِعُ ألَقاً ....قَبلَ الكُحلِ وَالمِروَد ...... ..لِتَصلُبَ في نِجادِ قابيل ....جَمراً في هَيئَة وَرد .....
...ذُهولُ قابيل ....فاقَ إحتِمالِ .... الإحساسِ الدَّخيل... .فَكانَت أداةُ القَتلِ .....حَجَراً فِهراً ...أودَعَهُ رَأسَ أخيه .......
.....وَقَفَ
نَظَرَ ...
....رَأفَةُ السَّماءِ ...تُرسِلُ غُراباً .......فَيَتَواتَرُ الينا عَبرَ الزَّمَن .....
..يَنتَحِبُ قابيلُ فَوقَ قَبرِ أخيه ....خَلاصاً مِن حَرَجِ المَقام .......لِيَِغتَسِلَ بِدُموعِهِ... .
......... أقِفُ اليَومَ ..........عَلى أطلالِ الحِكاية .........بِلا أدَوات .....
......بِلا غُراب ......وَبِلا شَفاعَه ..وَبِلا حُنُو السَّماء......
...وَقَلبُ لُوَيذائي الفاتِنَه ..........كقَاضٍ أوغَلَ في العِقابِ .......كَما توغِلُ السِّكينُ في لَحمي الحَيّ ...............
....رُحماكِ سَيِّدَتي ......لا عِصمَةَ لي ....فَمِن طينٍ جُبِلتُ .....ولا زِلتُ آكُلُ الطَّعامَ ....وَأمشي في الأسواقِ .......
.......فَهَلاّ أخّذتِِ عُمري ..سِوى .. ثَلاثينَ ثانِيَةٍ ......فيها أُعلنُ تَوبَتي ..
.....وَلا..أزالُ أراوِحُ ظِلّي وَيُراوِحُني ...وَمتنُ الشَّفاعَةِ ..ناءٍ عَنّي ....وَراءَ حافَّةِ الدُّنيا .وَمائِلٌ أراهُ ......كَبُرجِ بيزا ......
....وَخَطيئَتي عَلى كاهِلي....... بِعَظَمَةِ جَبَلِ قاسيون ......حَيثُ مَسرَحُ الحَدَث... .
.....قَبلَ الجُرمِ::::: ... كانَ القَمحُ وَفيراً ._.كَعِشقي تَماماً _..والتُّفّاحُ الذَّهَبِيُّ بِعَدَدِ حَصى البَسيطَه ..._كَأمَلي .تَماماً_
....كانَت لُويذاءُ الفاتِنَه .. إبنَةُ آدَم ...تَمشُطُ شَعرَها ..وَمِرآتُها ...وَجهُ ساقيةٍ...يَجري ماؤها عَذبا زُلالاً ...كَجَريّ القَدَر ...
.....كانَت .عَيناها ...تُشِعُ ألَقاً ....قَبلَ الكُحلِ وَالمِروَد ...... ..لِتَصلُبَ في نِجادِ قابيل ....جَمراً في هَيئَة وَرد .....
...ذُهولُ قابيل ....فاقَ إحتِمالِ .... الإحساسِ الدَّخيل... .فَكانَت أداةُ القَتلِ .....حَجَراً فِهراً ...أودَعَهُ رَأسَ أخيه .......
.....وَقَفَ
نَظَرَ ...
....رَأفَةُ السَّماءِ ...تُرسِلُ غُراباً .......فَيَتَواتَرُ الينا عَبرَ الزَّمَن .....
..يَنتَحِبُ قابيلُ فَوقَ قَبرِ أخيه ....خَلاصاً مِن حَرَجِ المَقام .......لِيَِغتَسِلَ بِدُموعِهِ... .
......... أقِفُ اليَومَ ..........عَلى أطلالِ الحِكاية .........بِلا أدَوات .....
......بِلا غُراب ......وَبِلا شَفاعَه ..وَبِلا حُنُو السَّماء......
...وَقَلبُ لُوَيذائي الفاتِنَه ..........كقَاضٍ أوغَلَ في العِقابِ .......كَما توغِلُ السِّكينُ في لَحمي الحَيّ ...............
....رُحماكِ سَيِّدَتي ......لا عِصمَةَ لي ....فَمِن طينٍ جُبِلتُ .....ولا زِلتُ آكُلُ الطَّعامَ ....وَأمشي في الأسواقِ .......
.......فَهَلاّ أخّذتِِ عُمري ..سِوى .. ثَلاثينَ ثانِيَةٍ ......فيها أُعلنُ تَوبَتي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق