الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

لعبة الكبار...................الشاعرة زينب حسن


مازلت صغيرة
لاالعب مع الكبار
فاللعبة خاسرة
وبها اسرار
توهمت بأني لاعبة
اعتليت عروشي
دخلت عالم الاسرار
توهمته عالم الاخيار
سلمت قلبي
فتلقفني الاشرار
بكبيرهم سيدهم
كبير التجار
اعطيت.....
تباريح الفؤاد
الصبابة كلها
الشجن والدموع
وحصدت الندم
والانهيار.....
لعبت لعبة الشطرنج
اخترت اصعبها
اتعبني الانتظار
كنت هاوية.....
طيبة......
موبوءة بالشغف
مرخية الاعذار
بنبل التطلع....
بملامح الصغار
نقية النوايا
اروح واغدو
اعتلي واهبط
والمسار ذات المسار
اعطي وامنح
الوذ واختفي
وتحيطني انطواءات القرار
وكبير الهوى العالي
كبير المقام والمعالي
يلعب معي
لعبة الهضم..الاجترار
يأخذني علوا
يرديني بلا قرار
يصعد بي....يهيم
ويلوذ بالفرار
يبوح شوقا
يثقلني عشقا
يجيد الفن والاختصار
يالك من طبيب محتال
تجس النبض بعينيك
لابلسم غير الصداع
طال الانتظار
ونهاية لعبتي
الضياع بلا مزار
عصفورة تاهت....
تشوهت خارطة الاوكار
الشجر والورد والشوك والندى
اختلاط غريب ومريب
نهاية مسرحية....
لكن لم تسدل الاستار....
وتستمر معالم....
ويستمر الانتظار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق