الاثنين، 27 فبراير 2017

......ذكرتك..... شاعر البيداء/ سعود أبو معيلش

أيها الأحبه:لقد عدت من عند عنتره
ودار بيننا الحديث التالي:
عنتره :ما عندك يا شاعر البيداء
أنا:قصيده قصيره
عنتره:هات ما عندك
فقلت:أنشدني أنت أولا
فقال عنتره
عذابك يا ابنة السادات سهلُ
 وجور أبيك إنصافٌ وَعدلُ
فجوروا واطلبوا قتلي وظلمي
 وتعذيبي فإني لا أَمَلُّ
أُناسٌ أنزلونا في مكانٍ
من العلياء فوق النجم يعلو
فأنشدت:
......ذكرتك.....
1.ذَكَرتُكِ والنُّجومُ لها ائتلاقٌ
َكَوَجهِك  في السَّما بدْرٌ مُطِلُّ
2.وأنتِ بخافقي مُلِّكتِ رُوحي
بهاءُكِ لي يَزيدُ وَلا  يقِلُّ
3.ولكنْ إن جرَعتُ الكأسَ مُرَّا
فَشهمٌ لا أجورُ وَلا  أذَِلُّ
4.ومِثلي ليس سَهل الصَّيد إني
إذا خُضتُ البحارَ فلا  أُبَلُّ
5.وأمشي في الظلامِ بلا سِراجٍ
بِحالكةٍ الَّليالي لا  أَضِلُّ
6.كِلانا قَدْ حَوى طَرفاً كَحيلاً
بهِ الأسيافُ مُشرعَةٌ  تَُسَلُّ
7.وَتعرِفُني الخيولُ مُسرَّجاتٌ
ولي قَدْرٌ وكُلٌّ لي  يُجِـلُّ
8.أنا من قَيْس آبائي كِرامٌ
وأجتنبُ الرَّذيلةَ لا  أزِلُّ
9.أَقولُ الشعرَ في سلمٍ وَحَرْبٍ
وَنَهري  في اِلقوافي لا يمــَلُّ
10.إذا أبديتُ من حُبٍّ وليـنٍ
فإن الأمرَ ليس كَما  يُعَلُّ
11.إذا ما قدْ رأيتَ البحرَ رَهواً
سكوُنُ الموج دوماً  لا يَدِلُّ
12.أنا ابن البيدِ وَرَّادُ المنَايا
وجُودي هاطلٌ  لا يَضمَحِلُّ
13.وَعِطري في الوغى رَهَجُ المطايا
وأسيافي تَصولُ بِها  تَصِلُّ
14.وَوَجهي في لقا الأعداءِ طَلقٌ
وَبأسي من حَديدٍ  لا يُفَلُّ
15.وَلو قابلتُ يوم العَركِ ألفاً
فعزمي في المعامعِ  لا يَكِلُّ
16.فويحُ العُربِ تَغزو في بِغالٍ
وَغَزوٌ بالبِغالِ فلا  يَحِلُّ
17.أسوقُ العادياتِ مُضَبِّحاتٍ
 تَغيرُ كأنَّ تحت السرجِ ظِلُّ
18.نُشِدُّ على العداة بِعُقر دارٍ
يصيرُ بها الأَعَزُّ  هُوَ الأذَلُّ
19.أَيادي العُرْبِ في فِتَنٍ شِدادٌ
وَلكنْ في لِقا الأعْدا تُشَلُّ
وسألت:
ما رأيك ياعنتره في القصيده؟
عنتره: دع قومك يحكمون فأنا مت
من زمن
أنا:لكن الشعر أحياك الى زمن بعيد
عنتره : أهلا بك حتى ترحل
أنا:إلى اللقاء إني راحل
 شاعر البيداء/ سعود أبو معيلش

صحب الفيس....... شاعر البيداء سعود ابو معيلش


وَجِئتُ اليومَ أعترفُ
وَكلُّ الصحب قد  عَرَفوا
ببحرِ الفيس في عَطَشٍ
ولا ماءٌ  سنغترفُ
وآلافٌ مــــــؤلَّفَةٌ
لها الأهواءُ  تَختََلِفُ
فمنهُم من لهُ هدفُ
ومنهم ما لهُ  هَدَفُ
فمنهُم عَيشهُ فَقرٌ
ومنهم عيشهُ  تَرَفُ
ومنهم من يرى سِلِساً
ومنهم مُتعِبٌ  جِلـِفُ
بِضغطةِ اصبعٍ فوراً
 فصحب الفيس قد نُسِفوا
يصاب القلب في حَزنٍ
يُخَيِّمُ فوقهُ الأَسَفُ
 شاعر البيداء

العِيدُ الخَالدُ.......مُرَاد بِنْ بَرْكَة


أنْتَ فِي القَلْبِ شَامِخٌ فِـــي عُلاكَ
أبـَدًا يَا شَهِيـــــــدُ لَـــنْ نَنْسَـــــاكَ
أنْتَ حَرَّرْتَنـــاَ كَسَرْتَ القُيـــــُودَ
وَرُبَى الأرْضِ أزْهَرَتْ بِدِمَــاكَ
يَعْبُرُ العِيدُ نَفْحَـــــةً ثُمَّ يَمْضِــي
بَيْنَمَـــا أنْـــتَ خُلِّدَتْ ذِكْــــرَاكَ
أنَا مَهْمَا أصُوغُ عَذْبَ القرِيضِ
فَهْــــوَ يَبْدُو قَطْـــــرَةً مِنْ نَدَاكَ
وَبِمِحْرَابِكَ الزَّكــــــيِّ لأَدْعُــــو
لَيـــي كُنْتُ ذَرَّةٌ فِـــــي ثَـــــرَاكَ
إنَّمَــــا العِيدُ بَوْمَ أحْيَيْتَ فِينَـــــا
وَثْبَـــــةَ الحَـــقِّ لاَ تَكُفُّ حِرَاكَ
 مُرَاد بِنْ بَرْكَة


كيف لي ان افتح فم الصمت.....سمر محمود

كيف لي ان افتح فم الصمت
ولو لمرة واحدة
وبعدها سابقى اتمتم
ما قلته بكل
هدوء
فانا ما زلت احدق
في اعوامي التي
مضت
لم ار غير شخصا
واحدا
ربما لا اعرفه
لكني لم اصدقه
قط
لو فقط كنت املك
مسمارا ومطرقة
لسمَرت اكاذيبك
على السماء
ذاوية وملولة تمتد
نظرتي اليك
فنجمتي سادفنها قرب
البنفسجات الربيعية
فليس ثمة نجمة في
 السماء
سمر

سيفضح العمر ماكنا كتمناه........حسين العلوان

سيفضح العمر ماكنا كتمناه
ويكشف الدهر سرا ما كشفناه
وتظيع من الق الوجوه بريقها
ويصبح الزاد ياويلا ويا آه
سل الايام عن دهر يمرغنا
بين الهموم كأن الحزن اوصاه
هذ الدموع بها الاجفان مترعة
والوجه يفخر ان الدمع ارواه
مكائد الدهر قد آلت بنا اسفا
والحب اصبح لاشيء بفحواه
اعاتب الدهر عن شيب يؤطرني
اما الشفاه فقد ذابت بنجواه
يادهر مهلا فقد اثخنت في المي
والحزن اكبر من هم وننساه
الم السنين غدا سما بذائقتي
وجه الحقيقة قد اخفى محياه
 بقلمي الان. حسين العلوان


اني فلسطين.......عَاشِقُ الخَضرَاء مُرَاد بن بَرْكَة


إعلاَمُكُــــمْ حكامكم بُؤرُ النفاقِ
ذُنُـبٌ لِـغاصِبِهِمْ عَبيدٌ للتَّـــراقِــي
ماتَ الأُلُـوفُ ومثلهم قدْ شُرِّدُوا
بِسِلاَحِـهٍ إنَّ الدِّمَاءَ جَرَتْ سَوَاقِي
فَلَـزِمْتُمُ الصَّمْتَ المُرِيبَ تَوَاطُـؤا
فِـلِـغَـزَّةَ المَوْتُ المَريرَ وَلِـلْعِـرَاقِ
يَا لَـلْـبُغَاةُ قـدْ اكْـتَـوَوْا بِضِرَامِهِمْ
فَـذَرَفْــتُمُ العَبَرَات بَحْرًا فِي المَآقِي
بَشَــرٌ هٌـمُ وَدِمَــاؤهُـمْ لَــعَـزِيـــزَةٌ
وَتُدَاسُ عِزَّتُنَا ثَرًى سَاقًا بِسَـــــاقِ
يَا لَلْمَذَلَّــةِ أيُّــهَا النُّـخَـبُ الدَّنِيـــ
ـئَةُ فَارْحَلُوا فَـفِرَاقُكُمْ نِعْمْ الفِـرَاقِ
فَبَـنُو العُرُوبَةِ فِي فِلِسْطِينَ الأبِـيـْ
ـيَةِ عِـشْقُـهُـمْ أرْضُ الإبَا والإنْعِتَاقِ
ولإِنَهَا وَشَمٌ عَلَى الجَبِـيـنِ كَـتَـبْتُـهُ
إنِّي فِلِـسْطِينُ وَحُبُّهَــا فِيهِ احْتِـرَاقِي
 الإمْضاء:عَاشِقُ الخَضرَاء مُرَاد بن بَرْكَة


نِداءُ الحُبِّ يَعْصِرُنا بِصَمْتٍ......سمر محمود

نِداءُ الحُبِّ يَعْصِرُنا بِصَمْتٍ
 وَما لي في هَواكَ سِوى الشُّجُونِ
عَزفْتُ الحُزْنَ مَوتَاً لي يُنادِي
 کَصَحْرا تَرْتَجي دَمْعَ العُيُونِ
فَـبِتُّ أُصارِعُ الدَّهْرَ السَّحيقِ
 الُوكُ الهَمَّ في هَمْسِ الظُّنونِ
وَأَمْضي في جَفاءٍ كَالغُيُومِ
 وَأَرْسِمُ في دُجى لَيلي الفُنونِ
وَكُنْتَ البَدْرَ في لَيلي مُضيئاً
 وَفَجْرَاً لا يَهابُ مِنَ المَنُونِ
لَهُ طَيفٌ يُغازِلُني بِلَيلٍ
 حَنينه دَقَّ أسْيافَ الجُفُونِ
أُصارِعُ في هَواهُ كُلَّ واشٍ
 وَيُقْلِقُ مَضْجَعي لِيلُ الجُنُونِ
سمر

مُداعبه ..ابراهيم ذيب سليمان


 ــــــــــــــــ
ألاعِبُها ...... تُعاتِبُني
أعاتِبُها ...... تُلاعِبُني
أداعبُها ... على عَجَلٍ
وفي خَجَلٍ تُداعبني
وَنهدي بعْضَنا شِعرْاً
فأطْرِبُها ..... وَتُطْربُني
وندْخُلُ في سِجالاتٍ
فأغلِبُها ...... وَتغلِبُني
أخاصِمُها على مَضَض ٍ
وكمْ هذا يُعذِّبُني
يَفزُّ القلبُ في هَلَعٍ
وبالآهاتِ ..... يُتْعبُني
ويبقى اللّيلُ سهراناً
على فِعْلي يُحاسبُني

جمال الحرف من حسن النوايا .......هناء قاسم




جمال الحرف من حسن النوايا
.وروعته تُألِّقُها الهدايا

. لقد أهديتُ قلبي ذات يومٍ
.وما في قلبكم أحدٌ سوايا 

.يطيب الورد ان أُهدي إليكم
ويغمر طيفكم كلَّ الزوايا

.خذو قلبي ولا تدعوه رهناً
. يطيب الرهن فيكم والمَنايا .

. حبيب القلب لن أنساك يوماً
وأدعو الله أن تبقى مُنايا

.. كطفلٍ في الحنوِّ سكنت قلبي
. هنيئاً بالمحبة يا ضنايا .

هناء قاسم




( حينَ تنهمرُ الدموعُ )........شعر / حمودة سعيد محمود الشهير بحمودة المطيرى


راقتْ لكَ العينانُ بالعبراتِ
يا خيرَ منْ أُرسلْتَ بالآياتِ
أنتَ الذي ملأ الحياةَ سعادةً
حتَّى أنارَ بعلمِهِ السمواتِ
ماذا أقولُ وفى حماكَ قصائدي ؟
إنْ كانَ قولي فيكَ بالنبراتِ
ما للقلوبِ يكادُ يخفقُ نبضُهَا ؟
*** خوفًا من الأهوالِ والنكباتِ
لم أنسَ يومًا يا حبيبي مؤلمًا
يومًا أراقَ بظلمِهِ دمعاتي
فالقلبُ يصرخُ لا يُريدُ مذلَّةً
والناسُ تسبحُ في دجى الإفلاتِ
والشيخُ يهتفُ بالمحنَّةِ باكيًا
*** اللهُ أكبرُ فوقَ كلِ حصاةٍ
إلامَ ترقدُ يا صديقي صامتًا ؟
ليدقَ بابُ الشركِ والظلماتِ
فنعيشُ في الماضي الأثيمِ وربَّمَا
نمحو الهوى ونبدِّدُ العقباتِ
من أينَ – يا عمُّ – الطريقُ إلى قنا ؟
كيما يكونَ لنسجِهَا كلماتي
إنِّي أخافُ على العروبةِ مجدَهَا
*** فالعارُ أنْ نبقى من الأمواتِ
يا ويلتى إنْ كنتُ أسكبُ دمعتي
أو كنتُ أزجى كي أصوِّرَ ذاتي
يا خيرَ من أُرْسلتَ بالآياتِ
صلَّى عليكَ منزِّلَ النفحاتِ
شعر / حمودة سعيد محمود
 الشهير بحمودة المطيرى

كيف يرقى اويرف العلم.....إحسان الموسوي البصري

كيف يرقى اويرف العلم
كيف تسمو أو تعيش الأمم
.
بشعارات وقول فارغ
أم بقول يتبناه الفم 
.
هدنا الظلم وكيد المعتدي
وعواء سادر يحتدم
.
مأتم في كل قلب جاثم
وصباحات الثكالى عندم
.
وكأن الطف أفق راهج
في العراق المبتلى يرتسم
.
ياجراح الأرض موري إنما
كل جرح يصطفيه القلم
.
فإلام الحقد في أوطاننا
وإلام الغدر فينا يهدم
.
أظلم الكون وعيني والفضا
وتغشى وجه بغداد الدم
.
تنهش الأحزان لحمي ودمي
وٱعترى جسمي وقلبي سقم
.
أعراق الصبر كيف الملتقى
 بوجوه لم تعد تبتسم
إحسان الموسوي البصري

الأحد، 26 فبراير 2017

يــامــَّةً........محمد التركي

يامّة..من ســمــومِ النفــطِ ما شــبــعــتْ
مـن المــزابـلِ لـم يــشــبــعْ لــهــا شــعــبُ
وكــلُّ حــزبٍ ..على أكــتــافــِنــا صــعــدوا
على دمــانــا تــعــالــى الــرَّقــص والطــربُ
وكــلُّ حــزبٍ ..من الاســلامِ رايــتــهُ
من بــيــنِ طــيــاتــهِ...الســلــبُ والنــهــبُ
تنــصَّــبَ من رعــاةِ القــوم حكــامــها
تســتــحـلـب النــوقَ فيــنــا ثــمَّ تـحــتــلـبُ
ناموا ســكارى كما نــامــت ظمــائركم
وخدر ليــلى بــه الاغــراب تغــتصــبُ
 لن تســمعــوا صرخــتي ياأيهــا العــربُ
صــدَّقتُ من قال فيكم انــكم جــربُ

قصيدة : الصمت العربي ......أبراهيم ذيب سليمان


=======
إلامَ الصَّمتُ ساداتي
إلام الصَّمتُ يا عرب
ُ
فهل كَلَّتْ  سواعدكُمْ
وهل أعياكمُ التَّعَب
ُ
وهل ماتتْ  ضَمائركُم
وهل أعماكمُ الطَّـــــــرَب
ُ
وهل ناخَتْ  شهامتكمْ
وماتت ... أيُّها العَرب
ُ
إلامَ  نكونُ ..... أزلامًا
نُطيعُ الغربَ .... إنْ طَلَبوا
ونضحكُ إنْ هُمُوا ضَحِكوا
ونغضبُ إن همُوا غضبوا
وهل نبقى ... بلا خجلٍَ
من الأنجاس ِ .... نَرتعَب
ُ
ونحنُ ..... لنا  حضارات
وتشهد ُ عزّها ... الكتب
ُ
هنا  الأقصى ... يُناديكمْ
هنا اليرموكُ ... يَنْتحِب
ُ
هنا الأطفالُ في  فَزَعٍ
هنا الحُرُماتُ تُغْتصَب
ُ
وأوطانٌ .....  مُمَزَّقَةٌ
وأوطانٌ ..... بها لَعبُوا
وحكاّمٌ ..... مُبرمجَةٌ
على الشَّرعيَّة انقلبوا
وَكَمْ وَعَدوا وكمْ كذَبوا
وكم قَتلوا وكم نهَبوا
وحكّامٌ ..... بلا جدوى
أصابَ عُقولها عَطَب
ُ
وحكّامٌ ..... ومن  فَزعٍ
بنصف ِ الَّليلِ قد هَربوا
وحُكاّمٌ ... وإن رحَلتْ
وغابتْ ..يحكمُ الذَّنَب
ُ
 حُكوماتٌ ..... معاركها
على الأفخاذِ تَلتهِب

( فهيـــا إخــوتي هيــــا )........شعر / حمودة سعيد محمود الشهير بحمودة المطيرى


بماذا ينبضُ الوجدانُ ؟
إذ ما الشوقُ أضناهُ
وماذا يكتبُ الولهانُ ؟
في شخص عشقناهُ
صديقٌ تاهَ في غدِنِا
*** وتاهتْ فيهِ دنياهُ ُ
فقلتُ لعلَّ عنوانًا
يذكرني بلقياهُ
فقد طالتْ بهِ الأيامُ
في بلدٍ هجرناهُ
وقوصُ مدينتي عشقتْ
*** ترابًا فيهِ ذكراهُ
أنا المشتاقُ في رجلٍ
لديهِ العزُّ والجاهُ
فكمْ منْ مرةٍ عاشتْ
على قلبي قضاياهُ
وكمْ منْ لحظةٍ صالتْ
*** أمانيهِ ومنياهُ
أنا المشتاقُ في رجلٍ
يخاصمني فأهواهُ
فكلُّ ذنوبِه غُفِرتْ
بفضلِ اللِه مولاهُ
فربَّ الكونِ حارسُهُ
*** ويعرفُ كيفَ يرعاهُ
فهيَّا إخوتي هيَّا
نفكرُ كيفَ نلقاهُ
فكمْ طُفْنا بكعبتِهِ
وما يومًا شكرناهُ
أليسَ الحقُّ أنْ نمضى ؟
سويًا نحوَ مأواهُ
شعر / حمودة سعيد محمود
 الشهير بحمودة المطيرى

جمال......مهندس بركات عبوة


جميل الوجه والخد
 وعين سحرها يردي
وقلب خافق النبض
 يسير حبه الابدي
يسير بركن حارتنا
 فينثر عطره الوردي
ويحمل خيره معه
 يراعي الطفل بالوجد
يساعد كل ارملة
 يقبل وجنة الجد
ويملؤ ارض ساحتنا
 بكل مشاعر الود
وفي درس له يفضى
 لارض زرعها مجدي
يقال له الفتى الأسمر
 فخور كل ما يسدي
تحصن جهده أم
 بها الأكوان تستهدي
وترفع عنه مثقلة
 إذا ماخار من كد
تنور دربه ليلا
 فلا يخشى من السهد
وعاشقة له تمضي
بثوب  العز والمجد
لبحر خيالها موج
 نسائمها بلا عد
وتكتب في قصيدتها
 لرمز الحب والسعد
أيا من جمل الدنيا
 ايا من ساكنا خلدي
يقابلها ببسمته
 فتسمعه حلا السرد
بقلمي : مهندس بركات عبوة
جده... السبت...  170217

شآم يا مفخري.......بقلم الشاعر : بشَّار رِضا حَسَن

 
..................................
لكِ يا شآمُ بكُلِّ نَبْضَةِ أَرْوَعٍ
.
شَوقاً قَدِ امْتَزَجَ الأَسَى لا يَفتُرُ
..................................
وسِهامُ بُعدِكِ ما أَصَابتْ نَائِياً
.
بالقلب ِ إلا صارَ فيهِ تَفَطُّرُ
..................................
تِلكَ الرِّبوعُ غَزَا هُبُوبَ عَليلِها
.
عَبِقٌ شَذَاهْ ياسَمِينُ وعَنْبَرُ
..................................
بَرَدَى انْغَوَى نَامَ الغَدِيَّ قَريرَهُ
.
تحْتَ الخَمائِلِ نَسْمُ كَرْمٍ مُسْكِرُ
............ ......................
وبِغُوطَتَينِ لَئِنْ سَجَا بهُما دُجَى
.
تَكْرَى فَوارِعُ قاسِيونَ وتَسْهَرُ
..................................
ﻻ يُرْتَأى بالبَدْرِ غيرَةَ حَاسِدٍ
.
إﻻ وفَوقَ الشَّامِ كمْ يَتَذمَّرُ
..................................
خَجَلا يُوَرِّدُهُ بهاءُ جِنانِها
.
ولحاظُ بِيْضٍ مِنْ غَوَان ٍ تُبْهِرُ
..................................
إرث ُالأوائِلِ قبلَ بَعثِكِ ما انبنَتْ
.
مُدُناً وأَرضُك ِ بالأَواخِرِ مَحْشَرُ
..................................
أنتِ السَّلامُ لئِنْ سَرَى .وحَمامُهُ
.
وزَئِيْرُ أُسْدٍ في المعَامِعِ تَهصُرُ
..................................
أنتِ المَنابِرُ فيكِ صِيْغَتْ .أَحرُفٌ
.
كانتْ مَنَارةَ عِلْم ِ مَنْ يَتَبَحَّرُ
................... ....... .......
رُكنُ العُرُوبَةِ في الشَّآمِ وعِزُّها
.
والمَجدُ من أبْوابِها يَتَبَشَّرُ
..................................
فَخْرٌ تُوَرِّثُ مِنْ قَدِيمِ زمَانِها
.
نِعْمَ التَّوارُثُ قَدْمُها والمَفْخَرُ
..................................
بقلم الشاعر :
بشَّار رِضا حَسَن
23 ـ1ـ  2017

ويفجعنا بغي الزمان ويجرح.......رضوان عبدالرحيم

ويفجعنا بغي الزمان ويجرح
-------------------- وللدمع آهات تفت وتذبح
اذا ما بكت عين الأبي تظلما
------------------ فكل شهيق غصة فيه تلفح
وللحر دوما كبرياء وعزة
----- تمادت صروف حيث تمسي وتصبح
أيا رجلا أوهى الرغيف مقامه
-------------------- ألا في البلايا نقمة وترنح
فتبا لدهر مظلم مات عهده
------------------ وسلطاننا في قهرنا يتبجح
وكم من سؤال لست تلقى جوابه
----------- ويبقى الأسى لحنا شجيا يسبح
وأوجاعنا إذ تستبيح قلوبنا
---------------- فتخفق جراها سقاما وترزح
يعاني كرام النفس من وقع جفوة
------------- فكيف اذا ما ذل عيش ومطرح
رضوان عبدالرحيم
 23/2/2017


عزرتها...... إحسان الموسوي البصري


نام الورى ملئا وعيني واجمة
وتكللت حزنا ودمعا ساجمة
.
كم دثر البرد الصقيع نوافذي
فلبست صبري والليالي قاتمة
.
وتراكمت سحب الهموم وكلكلت
بشجونها فوق الخواطر جاثمة
 .
وتزلزلت أوتاد فكري طالما
قد راودت نفسي ظنون واهمة
.
فصددت عنها حين راودها الهوى
فغفت على أطلال حب طاسمة
.
وعدلت قلبي عن مزالق زهوها
وتركتها عند اللذائذ هائمة
.
فسألت عزمي أن يجالد غيها
لو أنها فعلت لكانت آثمة
.
وزجرتها والحب فوق ذراعها
زجرا لنفس في المفاتن غارمة
.
فصحت على زجري وغطت طرفها
وتململت خجلا وتبدو ناقمة
.
عزرتها لما ٱرعوت عن فعلها
حتى ٱستجارت بالفؤاد مسالمة
 .
فرأيتها عرفت حقيقة أمرها
وتقهقرت خجلا وعادت نادمة
.
فجمعت أشلائي وحزني حائرا
وحزمت أمري والجوانح كاتمة
.
 إحسان الموسوي البصري

بَوحٌ لِعَاشِقِ الخَضْرَاءِ..... الإمْضَاء : مُرَاد بِنْ بَرْكَة


أحِبُّكِ يَـــــــا بِـــــلاَدِي لاَ أبَالِـــي
بِغِرْبَانٍ تُحَلِّقُ فِـــــي الأعَــــــالي
لتَنْعَقُ كُلَّ صُبْــــــحٍ أو مَسَــــــاءٍ
وتُنّْذر بِالخَـــــــرَاب وَبِالوَبَــــالِ
وَقَدْ جَهِلَتْ بِأنَّكِ أرْضَ مَجْـــــدٍ
وَتَارِيخٍ مَجِيدٍ فِــــي النِّضـــــالِ
أأيَّتُهَـــــا الأمِيـــــرَةُ فَلْتَمِيسِـــي
لَفِي ألَقٍ عَلَى عَرْشِ الجَمَـــــالِ
وَدُوسِي فِي إبًا ألَمَ الجِــــــرَاحِ
جِرَاحَ الطَعْنِ فِي مَكْرِ اللَّيَالِــي
فَعُذْرًا يَا غَرَامِي إنْ قَسَـــــوتُ
وَأرْسَلْتُ القَصَائِدَ كَالنِبَـــــــــالِ
فَخَوفِي كَلَّ خَوْفِي أنْ تَعُـــودِي
إلَى قَتْلِ الكَرَامَةِ فِي الرّجَــــالِ
إلَى أمْسِ الكِلاَبِ وَرَاءَ نَــــذْلٍ
تَسِيرُ، يَدُوسُهَــا تَحْتَ النِّعَـــالِ
رَسَمْتُكُ يَا بِلاَدِي فِي خَيَالِــــي
لَشَامِخَةً عَلَى قِمَـــــم الجِبَــــالِ
وَ أكْرَهُ أنْ يُمَسَّ الطُّهْرَ فِيــــكِ
فَأنْتِ أمِيرَتِي كُـــلُّ انْشِغَالِــــي
 الإمْضَاء : مُرَاد بِنْ بَرْكَة



سراب.......إحسان الموسوي البصري


أنا لو رأيت الموت يخنق لهفتي
لفديت عمري للهوى وشبابي
.
ولكم جرعت الصاب في كأس الأسى
مذ كنت بين صبابتي وعذابي
.
سأهيم في جنح الظلام كأنني
قيس العصور ممزقا جلبابي
.
وأعد أوراقي لأكتب همسة
من صلب قلبي الهائم المتصابي
.
من بعد عمر في النوى أفنيته
في غفلة طرق الهوى في بابي
.
غيداء قد عشق الفؤاد جمالها
لمابدت في أفخر الأثواب
.
فدهشت من هذا الجمال وخلتني
مترنحا حتى فقدت صوابي
.
لما أفقت سألتني عن ما جرى
أحقيقة أم كان محض سراب
.
كانت غواية شاعر هذا المسا
 رحلت على عجل بغير حساب
إحسان الموسوي البصري

السبت، 25 فبراير 2017

ها قد افاق الصبح فيك مبشرا.......----- حسين العلوان--------

ها قد افاق الصبح فيك مبشرا
جاء النشيج حثيثا ناقلا. خبرا
فاستفحلت كل الهموم بخافقي
التيه والرعد والطوفان مقتدرا
امسى انين الليل يثقل جثتي
سيل المدامع في الخدود مثابرا
قول الحقيقة قد يهز مظاجعي
ياويح امس حين يصبح ماكرا
باتت كما الانات تعصر خافقي
او تستفيق غيوما ملئها كدرا
جاء البشير وصوت الحزن ينشده
والنائبات بقلبي اصبحت مطرا
امسى رداء الحزن يثقل كاهلي
حتى كأن دموعي اصبحت حجرا
حان الرحيل لقلب كان يغمرني
في حبه المجنون مجنونا ومبتشرا
هي غابة الاحزان تفتح بابها
مجرى الدموع بزهوا بات منتصرا
من يبتغي الاهات -يفتح كفه؟
بين السطور اراها اصبحت هدرا
مغوارة هي الاحزان تنهشني
اذ تستبيح دموعا------- دونما أثرا
اليوم تنعاني الحروف قوافيا
تأتي لتأبيني الحروف تجمهرا
وتذوب في وسط الجحيم مدامعي
لأذوب عشقا في جحيمك صاغرا
بقلمي. -------- حسين العلوان------------
بغداد


** قصيدة : أنا الدِّمشقيَّهْ :.........ريحانة الشام : مريم كباش.........


==============
أنتِ القصيدةُ ياشآمُ فزغردي
بفمِ الزَّمانِ نشيدها أصداءُ
ياشامُ أنتِ العشقُ يجري في دمي
وعلى لساني دعوةٌ ونداءُ
ياحُسْنَ أرضٍ بالبهاء تألقتْ
من نورها قد شعشعَ اللأ لاءُ
بردى يصفقُ والأزاهرُ تنتشي
في غوطتيها نعمةٌ وهناءُ
في قاسيونَ شموخُ تُربٍ كُلِّلَتْ
بالغار, يكتبُ مجدهُ الشُّهداءُ
هي تربةُ الأجدادِ تروي طهرَها
أرواحُنا والأنفسُ ودماءُ
سوريتي بدمي وروحي حبُّها
والحبُّ عندَ العاشقين وفاءُ
وطني إذا ما الظُّلمُ كشَّرَ نابَهُ
وطغى عليهِ البغيُ والأعداءُ
وإذا الخطوبُ نوازلٌ في أرضنا
فألوذُ بالصَّبرِ الجميلِ عزاءُ
وإذا دعت أرضي لحربٍ أُسرعُ
وأُقَدِّمُ الغالي كما الخنساءُ
فأنا الدِّمشقيَّهْ وحُبِّي صادقٌ
وعلى جبيني عزَّةٌ وإباءُ
من أرضِ سوريَّهْ كريمٌ منبتي
والطُّهرُ أصلٌ والفؤادُ صفاءُ
إنْ تسألِ التَّاريخِ عنِّي يزدهي
طابت بيَ الأوصافُ والأسماءُ
أو تسألِ الشُّعراءَ عنِّي حرفهم
من بحر حُبِّي بوحُهم معطاءُ
الياسمينُ وفوحُ جوريٍّ أنا
أَنَّى أكونُ تُعَطَّرُ الأرجاءُ
وكنجمةٍ شعَّتْ بنورٍ قد سمَتْ
أنَّى اتجهتُ بيَ المكانُ يُضاءُ
كالطَّيرِ أشدو للمحبَّةِ صادحاً
إنَّ المحبَّةَ أرضُنا وسماءُ
فأنا الدِّمشقيَّهْ وحبي باذخٌ
ريحانُ قلبي عاطرٌ ورواءُ
وأنا الدّمشقيَّهْ بلادي عزَّتي
والرُّوحُ قربانٌ لها وفداءُ
وأميزُ أترابي حناناً دافئاً
بالقربِ منِّي للحبيبِ رجاءُ
قد زادت الأخلاقُ حسنَ ملامحي
من طيبِ ودِّي تُزهرُ البيداءُ
فأنا الدِّمشقيَّهْ وكلُّ الفخر لي
يافرحتي منٍّي تغارُ نساءُ .
**
القصيدة على وزن البحر الكامل
 ريحانة الشام : مريم كباش


لا تعبثي : بقلمي : عبد الله سليمان - مصر - الوادي الجديد




لا تعبثي بالقلب إني راحل
............................للنبض أشكو قســــوة الترحال
فلتعلمي أني بضلعك ساكن
............................ومزمـــــــــــل بعبيرك الفتان
فتجملي ياعين حين يصيبك
..............................سهم الفراق بساحة الحرمان
عيناي في عيناك سر ينطق
...........................بالعشق حتى في دجي النسيان
لا تفصحي بالبين عللك تلتقي
 .......................برياض روحي في صبا الأحزان

الأربعاء، 22 فبراير 2017

طَـيــفٌ منَ الحُلمِ جـاءَ اليومَ إشْـــرَاقَــــاَ.....#أبوجواد_محمد_الأهدل

طَـيــفٌ منَ الحُلمِ جـاءَ اليومَ إشْـــرَاقَــــاَ
 وأسْفرَ الصبحُ عنْ حُســنٍ لـَهُ فَــاقـَــــا
وغرَّدَ الطيـْرُ في أغْــصَــانِ حُـلَّــتِـــهِ
يُوشيْ إلى الصبْــحِ مـنْ  نبْعِ الذي سـَـاقَــا
سَـرى النسيـم بعبـْقٍ في خَـمائـلهِ
 ذاكِ الروائـــحِ في الأَزْهَــارِ خــفَّـاقـَــا
فتَصْـدُرُ الشمسُ لاخُلْـــفٌ لمـُـوعِـدِهـــا
 في لاعـِــجٍ مــن أديـْمِ الأرضِ قد لاقَــى
تــجْــري بــنورٍ وعــزمٍ في توَقـُّـدهــا
 بها الأشِــعْـةُ تـهـدي القلب أشْواقَـــــا
يومُ الــوداعِ ويــاللـقلبِ مـا رحَــلــتْ
 عنــهُ التَّــباشــيرُ في الإصْـباحِ أفـَـلاقـَـــا
يومُ الرحيْــلِ وسـحـبُ الغـْيمِ وَدَّعَنـَــا
 لامُـمْـطِـــرٌ غَـدُنَـا سَـــحَّــاً وإِغْـــدَاقَــــا
ولا وَمِيـْـــضَ كَوجْــهِ الصـَّــبِّ مَــالمَـــعـَـتْ
 إلا جـَــرى الدَّمعُ فـي الخَــديــنِ رقْــــرَاقَـــا
والأرْضُ قَــحْـــطٌ وقــدْ كانت مُبَــلَّــلــة
 تـــحـويْ النسيـمَ فيَــاســِحرَ الذي ذاقـَـــــا
فالشْمــسُ بَـازِغَــةٌ مِنَّــا وقَـدْ أفَـــلَـــــتْ
 والبــدْرُ بـَــعْـدَ كمـــالٍ يَشْكُ ما حَـــــــاقَـــــا
لا أبــْــعـَـدَ اللهُ قَلـــباً مـنْ مَـوَدَّتـِـكـُـم
 يَــامَسْــكنَ العيْــنِ أهْــدَابـــاً وأحْـــدَاقَـــا
يـاغُـصْـنـِـيَ البَــانِ يـَرْويُ من حَدائــِقنــَا
 هــلاَّ رَشَــفْــتَ لنَـا ريـَّـاً وتـِـرْيــَاقـَــا
هــلاَّ ذَكـَــرْتَ لنـَـا ِمــمَّــا تُخَــبـِّـئـُـهُ
 حُـسْـنـَـاً لمــغْنـَـاكَ أَغْـــصَـانَــاً َوَأوْرَاقـَـــا
يَــاطَـــائـَرَ الشَّـــوقِ حلِّــقْ في مَـنازِلِــنَــا
 وارفِقْ بــِقَــلــبٍ كــسَاهُ الشُّــوقُ أعْـــلاقَــــا
وَخُـــذْ جَــوابــَــاً إلـى مـنْ لسْــتُ أذْكُــــرُهُ
 بـَـلــــغْـــهُ عنـِّــي بأنــي عِـشْـــتُ مُشْـتَــــاقـَــا
كمْ قدْ ســـهَرْتُ وكـــم بـَـاحــَـتْ سـَــرائــِـرُنــا
 ِِمِنــْـهُ اشْتـيَــاقــاً ومــا أبْــعَـدْهُ أطْـــوَاقَــا
كــيْفَ الحــياةُ وهَـــلْ أبْــــقَـــتْ حَبــَـائـِــلُنـَـا
 وصْـــلاً إليكمْ ومــا أَلـْويـْـتُ أعْــنـَـاقـَـــا
قــلْ للذيــْـنَ سَـــرَوا منْ مُهجـتيْ ألـَــقَـــاً
 رُدُّوا فــؤاداً بــأرضِ الشــوقِ مُــهــرَاقـَـا
رُدُّوا قَـــميْصَــًا ليـَعْـقُـوبٍ بـهِ كَــلـِـفٌ
 مــنْ يُـوســف النــورِ للعـيْــــنيْـنِ إشْـرَاقَــــا
يــُـبـْــصِرْ بـــهِ ويرى الحـــبَ الذي سَرقـَــتْ
 منــْهُ بَنــُــوهُ وآبـُـــوا اليـــوم سُـــــرَّاقَــــــا
12/5/1438

( ذكــريات واهيـة )........بقلمى / حمودة سعيد محمود الشهير بحمودة المطيرى


مذْ حلَّقت أسراب شوقي بالسمـــا الشعر أصبح دائمــــا متبسِّما
مدَّتْ حبال الــــود قبـــل رحيــلها حتى أنــارت عقلى المتضخما
أنَّى لهــا من زهــــــرةٍ فواحــــة ٍ بـات القصيد بقربها متناغمــا
شهـــد الرضاب شربته فى غفلة مالي أراه الآن بــات مسمّــَما
مالي أراك صديقتي بـين الوغى تترنحين وتلطمــين الأنجـــما
كيف الخلاص من الحياة سميَّتى إنى ببعـــدكِ قد بقــيتُ محطَّمـا
قالت ومــالك من حياتك يائس  كــن يا صديقى دائما متفــاهما
بقلمى / حمودة سعيد محمود
 الشهير بحمودة المطيرى

حلوتي........بقلمي. حسين العلوان


حلوتي ان اشرقت مثل الصباح
مثل نور الشمس كانت حلوتي
انما الاقدار شائت ان تضيع
كرذاذ يختفي من قبظتي
جمرها يقتات من لب الفؤاد
وحديث الحزن امسى قصتي
أيقضت في الامس الآف الجراح
وبدت تسرق مني بسمتي
أحرقت كل حروفي بالغرام
ملهما للشعر ----كانت قطتي
فأذاب الدمع قلبا واستباح
قصة للعشق------كانت بهجتي
دمعتي تصهر أمسا قد أفاق
أين امضي هاربا من دمعتي
صبحنا يأتي مذابا بالهموم
بطريق الحزن صارت رحلتي
كنت اهوى كوكبا فيما مظى
ظاع فأسودت حكايا ليلتي
يستغيث القلب من هول الجراح
ليتها الايام تشفي علتي
اغرق الموج حروفي واستباح
ذكرياتي واستبيحت صرختي
انه الجمر حثيثا قد اذاب
كل ايام الهوى ------ياطفلتي
بقلمي. حسين العلوان
بغداد

----------- الحظوظ واليقين ----------- عبد العزيز بشارات/ ابو بكر/ فلسطين


حظّي هناك تعثرا .........بين الرّكام تناثرا 
قلي بربك هل بأر---- ض الشَّوك تاهَ معَثّرا 
أم بين أكوام الرمــــــــــــــا ل أخالُه مُتكسّرا 
حظّي كبيت العنكبــــــــو ت بخيطه متستِّرا 
حظي كنفخٍ في الهوا ء مع النسائم قد جرى
هلّا سألت الليل عنـــــــي في الهموم مكدّرا
هلا سألت الشمس عـــن حُبٍّ يُباع ويشترى
هلا سألتَ البدرعن ..... أعمى بليلٍ أبصرا
أم هل سألت النبت كيف بصخرة قد أثمرا
وإذا مررتُ بغيمةٍ ...قد أوشكت أن تُمطرا
منعَتْ هناك رذاذها ......بين الهواء تناثرا
فاسأل عن الحظّ التــعيس ومن تراهُ تحيّرا
فإذا أجابك قل لَه.......حظّي كَحظِّكَ أدبرا
********************************
لكنني بعقيدتي .........كالغيث حين تقطّرا
إيمانُ قلبيَ راسخُ .....بِخُطى الحبيبِ تدثّرا
وإذا سألتَ رأيتَني ....... ..متهللاً ومكبرا
فوق المنابر يعتلي ...نطقَ الحقيقة جوهرا
كلُّ الذي كتب الإلهُ.. .على الجبين تصوّرا
والله يفعل ما يشا ----- ء فلا تكن متذَمِّرا
واقنع بما كتبَ الإلـــــــه إذا قضى أو قدّرا
المالُ عندكَ لا يـــدومُ ولا المساكن والقُرى
الكلّ نزرٌ زائلٌ ......ومُفارقٌ تحت الثّرى
فاعمل ليومٍ حين تــلقى الله من دون الورى
تأتيه فرداً ليس يمـــــــلك أحمراً أو أصفرا
والكلّ يهتف للنجا ........ ة بنفسه قد فكّرا
-------------------------------------
 عبد العزيز بشارات/ ابو بكر/ فلسطين

صهيل ُ الروح.....الشاعر / أ. ناصر عزات نصار


الصبح ُ قد أشجاه ُ شدو ُ البُلبل ِ
وغَوى ( بليلى ) بعد طول ِ تَبتُّل ِ
دِيباجة َ العِشق ِ العفيف ِ غَزلتها
مُتغزِّلا ً في الوجه ِ أبغي مَقتلي
حُور ُ الندى ظمآنة ٌ من خدّها
بجنون ِ( ليلى ) هل ْ أراها تنهلي ؟؟
فَمضغت ُ أقصى ثغرها بتوجُّع ٍ
إلاك ِ لم ْ أشعل ْ صَبابة ِ مِرجل ِ
أوقعت َ بي تهوي بحبّك َ مهجتي
كعبير ِ نشوى طابت ْ النجوى ولي
تِيهي بنجمك ِ إن ْ عُشقت ِ تَولُّها ً
سحر ٌ تجلَّى فيك ِ أجمل ُ .. أجمل ِ
بكر ُ الورود ِ يَمُجُّها ريح ُ الصَّبى
جاءت ْ كآي ٍ في الكتاب ِ المُنْزَل ِ
( ليلى ) سأخشى إن ْ جَرحت ُ لواحظي
في وجهها الأضواء ُ مِنّي تصْطلي !
عصافير ُ ظَلّت ْ تنتشي بحرارتي
فأنا الجموح ُ بكل ِّ خيل ٍ .. فاصهلي
الشاعر / أ. ناصر عزات نصار

غرابك ينعب...... ضمد كاظم الوسمي


*
أشْقى وتمْضي نحْوَ أمْرٍ يهْربُ
فعلامَ تهْجرُ في الْغرامِ وأرْغبُ
*
أضْحتْ تطوفُ على رباكَ دواخلي
بكَ شرّقتْ روحي وأنْت تُغرّبُ
*
بالْأمْسِ كنْتَ إلى تخومي تعْتني
والْيومَ في درْبِ الْهوى تتقلَبُ
*
مالي أكابرُ في وصالِ غزالةٍ
مَنْ في خصامي كمْ تلجُّ وتطْنبُ
*
هذي الْعواذلُ صارَ أوْسطُ لومِها
أنْتَ المُتيّمُ والْحبيبُ الْعقْربُ
*
هذي الأقاربُ قالَ أعْدلُ ناسِها
أنْتَ المحاربُ والْخدينُ الثّعْلبُ
*
قلْ للْوشاةِ وقدْ هوتْ غرْبانُها
أمْسى بأشْعاري غرابُكَ ينْعبُ
*
عودي ينوحُ ولا تحسُّ بحزْنهِ
ونواظري تبْكي وقلْبكَ يطْربُ
*
قيثارتي تنْشى حمائمَ دوحتي
إنْ طبْلُ حرْبِكَ صكَّ روعي يضْربُ
*
سلْ ورْدةَ الثّغْرِ الْمطرّزِ باللَّمى
مَنْ كانَ يسْقي بالدّموعِ فتعْشبُ
أو سلْ سهامَ اللّحْظِ في مقلِ الْمها
مَنْ صاغَ كحْلاً للْرموشِ فتلْعبُ
*
أو سلْ معاصمَها ودمْلجَ كفِّها
مَنْ شجَّ جرْحاً للْأناملِ يخْضبُ
*
قلْ لي بربّكَ كيفَ يصْفو أمْرُهُ
مَنْ في الْودادِ سعى وخلٌّ يشْغبُ
*
لايصْلحُ الْخلُّ الضّنينُ مودّةً
لو جاءَ يوماً بالدّواءِ يُطبّبُ
*
تشْكو النّصيبَ إلى الزّمانِ ودهْرهِ
فَقُرَ الزّمانُ ودهْرهُ يتكسّبُ
*
 ضمد كاظم الوسمي


(( عيناك ياحلوتي ))..... شعر ورسم : غزوان جمان العراقي


عيناكِ يا حلوتي نجمانِ ما أفلا
كم أغريا مهجتي والقلب ُيشتعلُ
عيناكِ تمنحُ هذا الشعرُ رونقهُ
والهدبُ ليلٌ بكحلِ الفجرِ يتّصلُ

طفلٌ أنا والهوى أودى بأغنيتي
وأنتِ طيفٌ وكم تشتاقهُ المقلُ
لا طعمَ للماءِ والرمانِ في شفتي
كلُّ الرؤى شحبتْ قد نالها المللُ
ما أطلقَ الشعرا في الوصفِ ألسنةً
أو أوقدوا نارهم بالكون او ذبلوا
ما حشّدوا من قوافي الشعر واجتمعوا
عادوا وقد نالَ من مسعاهم الفشلُ
عيناكِ معجرة والله مبدعها
جاوزتِ كلّ جمال الغيدِ يا أملُ
................
 شعر ورسم : غزوان جمان العراقي

العَواذل ..الشاعر ابراهيم ذيب سليمان


 ـــــــــــــــــ
طبْعُ العَواذلِ .... هكَذا
بَثُّ القَطيعةِ .... والأذى
كمْ فَرَّقوا ..... بِدَهائِهمْ
هذا وذاكَ ... وذا ... وذا
لا يهْدأونَ ..... بِمَكْرهِمْ
قالوا كَذا ... فَعَلوا كَذا
حُلوُ الحَديثِ قِناعُهُمْ
والقلبُ يَنْخُرُهُ الخَذا
أحقادُهُمْ ...... لا تنْتَهي
أطباعُهمْ ..... جُبِلَتْ بَذا
في خِلْسَةٍ ..... يَتَسلَّلون
لخُبْثهِمْ ... ساروا جَذا
قدْ أصْبَحوا بحياتنا
كالعينِ ... يَسْكُنُها القَذى
ـــــــــــ
الخَذا : دود يخرج من روث الدابة .
بَذا : سوء الخلق
 جَذا : قام على أطراف أصابعه .

/ / / فاض وجدي. ..////بقلم طوقان الأثير أم حسام


أمي لقد فاض وجدي ملء أوردتي
 آهات جرحي لقد دبت بأوصابي
أحيى الليالي بوجه شاحب كدرا
 حتى نجوم السما خرسى كألعاب
لما رحلت الضنى بالهم راحلتي
 من هجرة إستفز النبض أعصابي
في حضنك الريح لا يلهو بأشرعتي
 والبحر أعماقه شط بأهدابي
أهواك والدتي توقي إليك همى
 يجتاحتي لهفة ترعى بأعقابي
مهما سلوت فجرحي طي ذاكرتي
 مرثية تختفي صمتا بمحرابي
من قد يهدهد أفراحي بأدعية
 من رمقة من وريد القلب أحبابي؟
لم أغسل الجفن من دمع يؤرقني
 لا سلو أحظى ولا صبر بأطيابي
رتلت في جوف صدري آهة سجدت
 تهفو لإسم يحلي كل ألقابي
ميم للحن بمهدي قد نشدت به
 أضحى معي طول عمري ذاك أصحابي
بقلم طوقان الأثير أم حسام

الخــالــديــَّة......محمد التركي


اذ صــخــرةٌ للــطــامــعــيــنَ تــحــجــَّرتْ
وتــصــبُّ مــن نــيــرانــِهــا شــلالا
دعْ من شــِمــاتِ الشــَّامــتــنَ بــها..ولهــا
فــيــمــا يــذرُّ علــى العــيــونِ رمــالا
دعْ كــلَّ قــائــلــةٍ..فــيــكــفــي إنــَّهــا
قــد نــوَّرتْ للــنــازحــيــن هــلالا
علــى ســواتــرهــا..ذادَ عــريــنٌــهــا
من لــبــوةٍ قــد انــجــبــت اشــبــالا
قــســمــاً وحــقُّ دم الشَّــهــيــدِ بــارضهــا
قــســمــاً وربُّ العــالمــيــنَ تــعــالــى
الخــالــديــَّةُ بــالــرِّجــالِ حــبــالــى
وبــهــا الحــرائــرُ أنــْجــبــتْ أبــطــالا
 محمد التركي


الثلاثاء، 21 فبراير 2017

مـا فـي لـسـانـك إلا بعـض ما تَـجِـدُ........الشاعر علي البصري

مـا فـي لـسـانـك إلا بعـض ما تَـجِـدُ .. ولا بـقـلـبـك إلا بـعـض ما يَـرِدُ
وللـغرام معـانٍ لـو أحـاط بـهـا .. فـهْـمُ الـعواذل ما عـابوا ولا حـسـدوا
لكنهم عُذِروا في جهل ما اجتمعتْ .. فيه النقائـض والإغـواء والـرشَـدُ
يخـفى على أهلـه مهـما بَـدا لـهـمُ .. بل كلـما اقتربوا مـن فهمِـهِ بَـعُدوا
خاضوا عباب بحار الشوق وانتهلوا .. لكنهم ظمـئوا مِـن حيثما ورَدوا
تَعيى الـقصائـدُ جمعـاً أن تـتـرجـمهُ .. إن الـحروف عِـقـامٌ ما لَـها ولَـدُ
فاترك ملامَك فيما عنه قد عجزتْ .. شُمُّ القصيد وإن قالوا وإن سردوا
وانظُـر ملائكة الرحمن إذ سألـوا .. عن سِـرّ آدم لـمّا أُعجِزوا سجـدوا
 ما تـرجم الشوقَ بيـن الناس ذو رِيَـبٍ .. إلا وأورد قـولاً مـا لـه سـنَـدُ

طَـيــفٌ منَ الحُلمِ جـاءَ اليومَ إشْـــرَاقَــــاَ........#أبوجواد_محمد_الأهدل

طَـيــفٌ منَ الحُلمِ جـاءَ اليومَ إشْـــرَاقَــــاَ
 وأسْفرَ الصبحُ عنْ حُســنٍ لـَهُ فَــاقـَــــا
وغرَّدَ الطيـْرُ في أغْــصَــانِ حُـلَّــتِـــهِ
يُوشيْ إلى الصبْــحِ مـنْ  نبْعِ الذي سـَـاقَــا
سَـرى النسيـم بعبـْقٍ في خَـمائـلهِ
 ذاكِ الروائـــحِ في الأَزْهَــارِ خــفَّـاقـَــا
فتَصْـدُرُ الشمسُ لاخُلْـــفٌ لمـُـوعِـدِهـــا
 في لاعـِــجٍ مــن أديـْمِ الأرضِ قد لاقَــى
تــجْــري بــنورٍ وعــزمٍ في توَقـُّـدهــا
 بها الأشِــعْـةُ تـهـدي القلب أشْواقَـــــا
يومُ الــوداعِ ويــاللـقلبِ مـا رحَــلــتْ
 عنــهُ التَّــباشــيرُ في الإصْـباحِ أفـَـلاقـَـــا
يومُ الرحيْــلِ وسـحـبُ الغـْيمِ وَدَّعَنـَــا
 لامُـمْـطِـــرٌ غَـدُنَـا سَـــحَّــاً وإِغْـــدَاقَــــا
ولا وَمِيـْـــضَ كَوجْــهِ الصـَّــبِّ مَــالمَـــعـَـتْ
 إلا جـَــرى الدَّمعُ فـي الخَــديــنِ رقْــــرَاقَـــا
والأرْضُ قَــحْـــطٌ وقــدْ كانت مُبَــلَّــلــة
 تـــحـويْ النسيـمَ فيَــاســِحرَ الذي ذاقـَـــــا
فالشْمــسُ بَـازِغَــةٌ مِنَّــا وقَـدْ أفَـــلَـــــتْ
 والبــدْرُ بـَــعْـدَ كمـــالٍ يَشْكُ ما حَـــــــاقَـــــا
لا أبــْــعـَـدَ اللهُ قَلـــباً مـنْ مَـوَدَّتـِـكـُـم
 يَــامَسْــكنَ العيْــنِ أهْــدَابـــاً وأحْـــدَاقَـــا
يـاغُـصْـنـِـيَ البَــانِ يـَرْويُ من حَدائــِقنــَا
 هــلاَّ رَشَــفْــتَ لنَـا ريـَّـاً وتـِـرْيــَاقـَــا
هــلاَّ ذَكـَــرْتَ لنـَـا ِمــمَّــا تُخَــبـِّـئـُـهُ
 حُـسْـنـَـاً لمــغْنـَـاكَ أَغْـــصَـانَــاً َوَأوْرَاقـَـــا
يَــاطَـــائـَرَ الشَّـــوقِ حلِّــقْ في مَـنازِلِــنَــا
 وارفِقْ بــِقَــلــبٍ كــسَاهُ الشُّــوقُ أعْـــلاقَــــا
وَخُـــذْ جَــوابــَــاً إلـى مـنْ لسْــتُ أذْكُــــرُهُ
 بـَـلــــغْـــهُ عنـِّــي بأنــي عِـشْـــتُ مُشْـتَــــاقـَــا
كمْ قدْ ســـهَرْتُ وكـــم بـَـاحــَـتْ سـَــرائــِـرُنــا
 ِِمِنــْـهُ اشْتـيَــاقــاً ومــا أبْــعَـدْهُ أطْـــوَاقَــا
كــيْفَ الحــياةُ وهَـــلْ أبْــــقَـــتْ حَبــَـائـِــلُنـَـا
 وصْـــلاً إليكمْ ومــا أَلـْويـْـتُ أعْــنـَـاقـَـــا
قــلْ للذيــْـنَ سَـــرَوا منْ مُهجـتيْ ألـَــقَـــاً
 رُدُّوا فــؤاداً بــأرضِ الشــوقِ مُــهــرَاقـَـا
رُدُّوا قَـــميْصَــًا ليـَعْـقُـوبٍ بـهِ كَــلـِـفٌ
 مــنْ يُـوســف النــورِ للعـيْــــنيْـنِ إشْـرَاقَــــا
يــُـبـْــصِرْ بـــهِ ويرى الحـــبَ الذي سَرقـَــتْ
 منــْهُ بَنــُــوهُ وآبـُـــوا اليـــوم سُـــــرَّاقَــــــا
12/5/1438

أحببتُ مَن إحساسُها متجمّدُ.......محمود_أحمد_حسان

أحببتُ مَن إحساسُها متجمّدُ
سحبٌ بها لكن بقلبي تُرعِدُ
........
وكأنّها في الحبّ عاشتْ طفلةً
لو ترتدِي ثوبَ الهوى تتردّدُ
...
مشتاقةٌ لكنْ تخبّئُ شوقَها
ليجيئني الحزنُ اللعينُ الأسودُ
.............
أقدامُها وقفتْ وباتتْ تشتكِي
ويحيطُها في كلّ شبرٍ مقعدُ
...
مَن قد يمدّ لها يدًا فتجيبُه ؟!
خجلى يداها أينما مُدّتْ يدُ
...........
لولا الحياءُ رفيقها لمضيتُ مِنْ
سحرِ الجفونِ مُسبّحًا أتعبّدُ
...
ما أجملَ التسبيحَ عندَ عيونِها
والذكرُ مِنْ نظراتِها يتجدّدُ
.............
ألقيتُ قلبي في متاهاتِ الهوى
ورأيتُه رغمَ المتاهةِ يرشِدُ
...
فعلمتُ أنّ ضلالَه دربُ الهُدى
ومَنِ اهتدى فيه فلا يتسدّدُ
............
لا صبرَ فيه ولا جميلَ تصبّرٍ
فالصبرُ ثوبٌ بالهوى يتجرَّدُ
**
#محمود_أحمد_حسان