الاثنين، 27 فبراير 2017

مُداعبه ..ابراهيم ذيب سليمان


 ــــــــــــــــ
ألاعِبُها ...... تُعاتِبُني
أعاتِبُها ...... تُلاعِبُني
أداعبُها ... على عَجَلٍ
وفي خَجَلٍ تُداعبني
وَنهدي بعْضَنا شِعرْاً
فأطْرِبُها ..... وَتُطْربُني
وندْخُلُ في سِجالاتٍ
فأغلِبُها ...... وَتغلِبُني
أخاصِمُها على مَضَض ٍ
وكمْ هذا يُعذِّبُني
يَفزُّ القلبُ في هَلَعٍ
وبالآهاتِ ..... يُتْعبُني
ويبقى اللّيلُ سهراناً
على فِعْلي يُحاسبُني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق