الأحد، 26 فبراير 2017

قصيدة : الصمت العربي ......أبراهيم ذيب سليمان


=======
إلامَ الصَّمتُ ساداتي
إلام الصَّمتُ يا عرب
ُ
فهل كَلَّتْ  سواعدكُمْ
وهل أعياكمُ التَّعَب
ُ
وهل ماتتْ  ضَمائركُم
وهل أعماكمُ الطَّـــــــرَب
ُ
وهل ناخَتْ  شهامتكمْ
وماتت ... أيُّها العَرب
ُ
إلامَ  نكونُ ..... أزلامًا
نُطيعُ الغربَ .... إنْ طَلَبوا
ونضحكُ إنْ هُمُوا ضَحِكوا
ونغضبُ إن همُوا غضبوا
وهل نبقى ... بلا خجلٍَ
من الأنجاس ِ .... نَرتعَب
ُ
ونحنُ ..... لنا  حضارات
وتشهد ُ عزّها ... الكتب
ُ
هنا  الأقصى ... يُناديكمْ
هنا اليرموكُ ... يَنْتحِب
ُ
هنا الأطفالُ في  فَزَعٍ
هنا الحُرُماتُ تُغْتصَب
ُ
وأوطانٌ .....  مُمَزَّقَةٌ
وأوطانٌ ..... بها لَعبُوا
وحكاّمٌ ..... مُبرمجَةٌ
على الشَّرعيَّة انقلبوا
وَكَمْ وَعَدوا وكمْ كذَبوا
وكم قَتلوا وكم نهَبوا
وحكّامٌ ..... بلا جدوى
أصابَ عُقولها عَطَب
ُ
وحكّامٌ ..... ومن  فَزعٍ
بنصف ِ الَّليلِ قد هَربوا
وحُكاّمٌ ... وإن رحَلتْ
وغابتْ ..يحكمُ الذَّنَب
ُ
 حُكوماتٌ ..... معاركها
على الأفخاذِ تَلتهِب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق