الأحد، 19 فبراير 2017

/شهقات العمر/.......رضوان عبدالرحيم


وللعمر أوجاع تزيد عتابيا
--------------- فكيف هروبي من ظروف مآليا
أرى من شجوني قسوة في سوانحي
------------أديم طقوس الصمت يسمو بحاليا
كأني رميت الدهر خلفي معقبا
---------------- فهيهات تغري أمنياتي وصاليا
أفكر في الأحوال تبدو متاهة
-------------- ويسأم فكري من سؤالي مغاليا
شروق غروب حالنا في حياتنا
------------ وتمسي القوافي من أفول عزائيا
تحن إلى الماضي خبا منه رونق
------------- كأن الهوى قد بات طيفا وماضيا
سريعا يروح العمر منا وينتهي
----------- ويغدو كما الذكرى تناجي المعاليا
ويكبر في الوجدان هم مؤرق
----------------- فيصفو لحين ثم توشك با كيا
كأنك بحر تستكين بجزره
------------- وفي مده كالموج يغزو المراسيا
ألا إنما الإنسان يبقى محيرا
------------ يعاني الأسى في كل حال مباليا
ولله ميراث الدنا زانها هوى
 ----------------- فرحماك ربي من شداد ورائيا
رضوان عبدالرحيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق