-----------------------------------------
حبيبُ الله ياأحبابْ
عجيب ٌكيف ننساهُ
حبيبٌ شأنهُ فينا
عظيمُ القدرِ والجاهُ
لنذكرَ في تواصلنا
فلانتاينْ نتينياهو
وننسى ديننا عمداً
ونطعنُ في حناياهُ
بعيداِلحبِّ للأذنابْ
نفاخرُ يومَ ذكراهُ
نجاملُ في تودُّدِنا
بِحُمْرٍ في مُحيَّاهُ
ونحفلُ في نوادينا
ونجهلُ مانواياهُ
رذيلة ُحبهمْ ذابتْ
بكأس الحقدِ ذُقناهُ
فلمْ ندر ِمن النشوى
متى نصحو بِسكراهُ
تناسينا لماضينا
وقرأَناً فرقناهُ
وعُدنا نمجِّدُ الذكرى
بسحر ِالنِّتْ والياهُو
اذا ماكنتَ ذي حِجْرٍ
تُفَتش في زواياهُ
ستلقَ الحب دينُ الله
وحب الله تلقاهُ
وترفض ُكل ذي سِحرٍ
يعشعشُ في بلاياهُ
يهدد ُديننا سلفاً
ونغرقُ في خفاياهُ
غريبٌ ما سرى فينا
وأغرب ُفيه ِنجواهُ
واعجبُ اننا ندريْ
ونجهلُ ماأتيناهُ
فماأبقى لنا ايمانْ
وما نحن ُرويناهُ
وأثرنا من الأزمانْ
لماضٍ قدْ فقدناه.ُ
وأتبعناه ُبالأزلام
ويمَّمْنا لأخزاهُ
فثوبوا أمة الأسلامْ
لدينٍ طابَ مثواهُ
وبكفي دهركمْ جهلاً
ويمموا شطرَ أولاهُ.
فما شيء ٌمضى فينا
وأيمُ الله ِاحصاه ُ.
----------------------------------------
جميل العبيدي.
14/2/2017
جميل العبيدي.
14/2/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق