مِنْ أدْخُلُ حِصْنَكِ العَالِي المَتِينْ؟
فَإلَيْهِ أرْنُو حَائِرًا لَوْ تَعْرِفِيــــــنْ ؟
أيَّ المَشَاعِرِ إنْ مَرَرْتِ تَهُزُّنِــي؟
فَالصَّمْتُ يُلْجِمُنِي وَتَنْسَدِلُ الجُفُونْ
مِفْتَاحُ عَالَمِكِ العَمِيقُ لَبَسْمَـــــــةٌ
إشْرَاقَةٌ مٍنْ ذلِكَ الوَجْهِ الحَزِيـــنْ
تُحْيِي مَشَاعِرَ فِي الفُؤَاد تَبَعْثَرَت
عَصَفَتْ بِهَا كَالرِّيحِ آلامُ السِّنِيــنْ
وَلْتَعْذُرِي هَذا الهذاء لِشَــــــــاعِرٍّ
فَالشِّعْرُ مِرْآةٌ لِإحْسَاسِي الدَّفِيـــــنْ
ولئن غَضِبْتِ فَمَزِّقِي وَرَقِي وَقُـو
لِي شَاعِرٌ وَأصَابَهُ مَسُّ الجُنُــونْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق