يا حاديَ العيس مُتْ في البيدِ منْ كَمَدٍ
خانتكَ في رِحْلَةِ البيدِ الأغَاريدُ
يا حاديَ العيس ضاعَ الشعر في َوَطني
شعرُ الأعاريب تَهريجٌ وتفنيدُ
شعرُ الأعاريب تَهريجٌ وتفنيدُ
قد جاء شعرٌ من التخريفِ موردُهُ
مثل النُّواح وعذرُ الشعر تجديدُ
مثل النُّواح وعذرُ الشعر تجديدُ
ويلي على زَمني مِمَّا رأيتُ بهِ
الحرفُ مُمْتهنٌ والذَّوق ُ مفقودُ
الحرفُ مُمْتهنٌ والذَّوق ُ مفقودُ
الخيلُ والليلُ ما عادتْ لتعرفنَا
والحرُّ مزدجرٌ والقِرمُ مصفودُ
والحرُّ مزدجرٌ والقِرمُ مصفودُ
لسانُ عُجم ٍيقولُ الشعر في عَوَجٍ
وفي الهجاء كشسعِ النعلِ ممدودُ
وفي الهجاء كشسعِ النعلِ ممدودُ
وكيف جددتَ حرفاً لست َ تفهمهُ
والحرفُ منذ قديم العهدِ موجودُ
والحرفُ منذ قديم العهدِ موجودُ
شعُر المجون وليس الشعر مقصدُهُ
طغى على القصد فيه الرِّدف ُ والجيدُ
طغى على القصد فيه الرِّدف ُ والجيدُ
ماذا أقولُ وعيشي اليوم في زمنٍ
الصوصُ غنَّى وفيه ِ البومُ غِرِّيدُ
الصوصُ غنَّى وفيه ِ البومُ غِرِّيدُ
في كلِّ خطب ٍ أرى الحُساد َ تظلمنُي
إن الشُّجاع َ لمظلوم ٌ ومحسودُ
شاعر البيداء/ سعود أبو معيلش
إن الشُّجاع َ لمظلوم ٌ ومحسودُ
شاعر البيداء/ سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق