لا تفخرينَ بذا الجمالِ الضَّاري
من صنعِ ربي الواحدِ القهَّار
ليسَ الجمالُ مساوياً لرجُولتَي
أو بيت شِعرٍ ضاع َمن أشعاري
أو بيت شِعرٍ ضاع َمن أشعاري
هيا افخري بالشمسِ أو اشعاعها
بئس الفخارُ بكتلة ٍ منْ نارِ
بئس الفخارُ بكتلة ٍ منْ نارِ
حتى الثُّريَّا والكواكب جَمعها
مخلوقةً من ترُبة ٍ وحجارِ
مخلوقةً من ترُبة ٍ وحجارِ
واللهُُ رب الكونِ من خلق السَّما
كلُّ الظباءِ تسابقتْ لِجواري
كلُّ الظباءِ تسابقتْ لِجواري
مثل الحمائمِ حائراتٍ في الهوا
ينزلنَ عندي يلتمسنَ خَيَاري
ينزلنَ عندي يلتمسنَ خَيَاري
ملكٌ أنا عندي المهاةَ أصونُها
لا تبهتينَ بكيدكنَّ حَذاري
لا تبهتينَ بكيدكنَّ حَذاري
والكيدُ عندي بالدَّهاء أزيلهُ
حتى الأسود ولو أَتين ضَواري
حتى الأسود ولو أَتين ضَواري
عيب ٌعليَّ اذا أُفاخر ظَبيةً
مُـتفهِّمٌ إن تصطلينَ بناري
مُـتفهِّمٌ إن تصطلينَ بناري
هيا ارعوي والكبرُ ليس بحجةٍ
سِحِّي الدُّموعَ كما النساءِ وغاري
سِحِّي الدُّموعَ كما النساءِ وغاري
نُدُسٌ كريمٌ صادقٌ رمز الوفا
نَدبٌ رَضِيٌّ داحِضُ الأشرارِ
نَدبٌ رَضِيٌّ داحِضُ الأشرارِ
غرٌّ أبيٌّ شامخٌ متسامحٌ
صَعبٌ عنيدٌ في الوغى إصراري
صَعبٌ عنيدٌ في الوغى إصراري
في الودِّ إني القِرمُ ما بينَ الورى
بأسي شديدٌ إن يُشَدُّ إزاري
بأسي شديدٌ إن يُشَدُّ إزاري
إنِّي سَئمتُ العِشقَ تَبَّاً لِلهوى
خَيرُ الظِّباءِ لَظَبيةٌ في الدَّارِ
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش
خَيرُ الظِّباءِ لَظَبيةٌ في الدَّارِ
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق