الثلاثاء، 21 فبراير 2017

.....العاديات الضابحات......الشاعر سعود ابومعيلش


يا من قرضتَ الشعرَ ألوانَ الأسى
قلمٌ بديعٌ يَنكأنَّ  جِراحي
للشعرِ بحرٌ لا حدود لشطِّهِ
وأنا بهِ كالفلكِ  والملاحِ
وإذا قصدتُ الشرقَ فيه تارةً
فتهب صوبَ الغرب ِفيه  رياحي
والعاديات الضابحات من الفلا
شقَّتْ ليالي السعدَ  بالأتراِح
أمست ْبلاديَ للذئابِ فريسةً
وفحوُلهُا ما قد بدتْ  لِنطاحِ
وبها الجمالُ استنوقت في فعلِها
وزئير أُسْدٍ ينتهي  بِنواحِ
أمسى ذليلُ القومِ يحملُ رايةً
اسلمتُهُ ذقني وسيف  كفاحي
فانحازَ خلفيَ بالخناجرِ طاعناً
ابن اللقيطة في مساً  وصَباحِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق