الثلاثاء، 14 فبراير 2017

لا تسألوني .. بقلمي .. زكريا أحمد الشبلي .. البحر الكامل ..


هطلت على جمر الفؤاد رذاذا **
 تلك التي قالت لهم من هذا
يا حلوتي لا تعجلي فأنا الذي **
 خطف الهيام فؤاده وتآذى
وسقطت في شرك العيون أسيرها**
 لا أبتغي من أسرها إنقاذا
والرمش سيف قاطع في حده**
 يمضي بلا صد يكون ملاذا
فلقد رمى قلبي بنبل ساحر **
 أصبحت من اجفانها شحاذا
والطيف حين يجول في عيني بدى**
 نورا بهيا لا يروم نفاذا
وغدوت في صف الهوى تلميذها**
 إذ كنت من قبل الرؤى أستاذا
أحببتها من كل قلبي وانكوى **
 لا تسألوني كيف ذا ولماذا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق