الثلاثاء، 7 فبراير 2017

غريب الحال. 5/1/2017 ........الشاعر جميل العبيدي.

 
 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ألا يــاغريب الحالِ والحالُ يشهدُ
بأنيْ مثيلُ الـــــحــــال ِمنك وأزيدُ
كليل ٌمن الأيــــــــــامِ والهَمُّ مُزبِدٌ
غــــرائـــزه ُفي كل شيء ٍ تُغـــــردُ
أُداري غــــــزيــرَ الهَمِّ والغمُّ قابعٌ
يـُؤرق نـــــــومي ْفيه للعين يُجهدُ
ومثـمـرُ حلـمــيْ فيه دومـــا كأنَّما
كوابيسُ شُـؤمٍ في منـامي مـــؤبدُ
تـطـل عليه كــــل يــــــــومٍ وليلةٍ
نوى الغيمة الحبلى تقضُّ وتسهدُ
تسـل ُّأســــــاهـا كلـمـا أورقَ المنى
حُســـــاماً ٍمن الألامِ للنورِ تحصدُ
ولكنني فيها تـــــــركت من المنى
لمن في يديه الخيربالخير يرفد
فيـاليلُ فـــــارقني وغـــــادرْ فأننيْ
علـــــى أمـــــل بـــــالله واللهُ أعبدُ
أراه ُحسيبي إذادلـهـمَ الـــــــدجـى
وخير أنيس ٍفي الفضــــــاء الملبدُ
وأعظم مايخشى ويـــرجي ويتقى
وأطمع ماتهوى النفـــــوس وتقصدُ
فيا غيث من يخشاك سراً وجـهـرةً
ويامنتهى الأمــــال إيــــــــاك أنشدُ
أزل عن سمائي الهم والغم والـردى
وأكـــرم نـفــــــــوسا تتقيك فتزهد
وأسبغ عليها من ندى الخيرحِليةًً
تزين بها الأحـوال في كـل مقصِدُ
فأنت الـمني في كل حـالٍ وحاجةٍ
فـأبدل ظلام النفس بالنور نسعدُ
وأزكى صلاةُ اللهََ مــالاح بــــــــارقٌ
على خيرِ خـلـقِ اللهِ والنورِ أحمدُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جميل العبيدي.
5/1/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق