الاثنين، 10 أبريل 2017

(الشّوق يسال ممّن كان احبطه)......الشاعر محمد عليوي فياض

تقول الاستاذة المبدعة رولا شاهين : (ياشوق عيني اين تاخذني ؟ ++ انّي وقلبي جاءنا الاجل! ++ يا ليت انّي ما عرفت هوى ++ حلمي المسافر ليته يصل ) فعلّقت على ومضتها قائلا : (الشّوق يسال ممّن كان احبطه ++حتّى توهّم ان قد جاءه الاجل ++ وانه رغم تجريب اضرّ به ++ سعيا وكد حا ثمّ لايصل ++بنى على رمل خيبات توهّمها ++ صرحا به للذي يغريه يتّصل ++حتى د نى وتد لّى بين ا خيلة ++ خا نته ايضا وفرّت مثل من جفلوا ++ لكي تنوح على ما ضيّعته سدى ++ والدّمع عند انشطار الرّوح ينهمل ++ سمعتها وطيور الشّوق تاخذها ++ الى سراب به لا يزهر الامل ++ فا يّست ان ترى حلما تغازله ++ لكنّها خيبة في اثرها فشل ++ وكلنا عندما تد نو منيّته ++ وكم تجيء لتاد يب الورى رسل ؟ ++لكنّنا والهوى والنّفس من ازل ++ على مزالقنا نلهو ونحتفل ++ وخبث ابليس والدّنيا وزخرفها ++ عبر الحياة على الارحام ننتقل ++ يامن اراعك ما نخشاه اجمعنا ++ والرّوح وقت سياق المرء ترتحل ++ الى عوالم لا ندري خصا ئصها ++ جحيمها بجسوم النّا س يشتعل ++ حيث التغا بن ميعاد لمحشرنا ++كيف التّصرّف يا رولا وما العمل ؟ ++ انّي احس بما ابديتي من الم ++ فالعقل عند ا نجلاء الوهم يكتمل ++ وما الحياة سوى وهم يخدّرنا ++ بما يغربلنا كلّا ويختزل ++ وما قصا ئد نا البلهاء نافعة ++ يوم القيامة اذ يستعرض الزّلل ++والقلب يبلغ للحلقوم من هلع ++ونفخة الصّور منها يبدا الخبل ++ ترى سكارى وهول الحشر اذهلهم ++لانّهم قبل هذا اليوم ماذهلوا ++ ولا استعدّوا ولا اعطت مزارعهم ++ من المواهب الّا قدر ما بذلوا ++ من الجهود وعمر المرء مزرعة ++ والبعض عند سماع النّصح ينفعل ++ يستودع الله بعض النّاس ما وهبوا ++ ولايفيد شحاح النّا س ما اكلوا ++ الواهبون دماء او ذخائرهم ++ لله منه بيوم الهول قد كفلوا ++ العارفن به حقا به امتنعوا ++ والواثقون بلطف الله ما خذ لوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق