الثلاثاء، 31 يناير 2017

وَكيفَ يُصيبُنا وَهنٌ وَمِنّا........الشاعر سعود ابو معيلش

وَكيفَ يُصيبُنا وَهنٌ وَمِنّا
 رسولُ اللهِ يا خَيرَ الرِّجالِﷺ
ولَمّا الفُرسُ قَد سَخِروا بِعُربٍ
 فصاروا السَّبيَ في وَقتِ الفِعالِ
فَربي لا يُغَيِّرُ ما بقومٍ
إذا ما النفس تسعى  بالضَّلالِ
وَكيفَ اليأسُ إنَّ الله ربَّي
ويَنصُرُ عَبدَهُ في كُلِّ  حالِ
أقولُ القولَ لم يكذِب مقالي
أبو السبطين ليسَ  من الملالي
فََكُنْ كابنِ الوَليدِ بِحَدِّ سيفٍ
وَفَلِّقْ هامَ خَصمكَ  في النِّزالِ
وَكالفاروقِ كُنْ في حُكمِ عَدلٍ
ولا تؤذ الرَّعِية في  سُؤالِ
أبو بكرٍ بوقتِ الحزم حَزمٌ
علَى المُرتَدِّ كن مثل  الجِبالِ
أبو الحَسَنينِ وَقت العَرْكِ جيشٌ
وفوق السَّرجِ  ليثٌ في القتالِ
كذي النُّورَين كُنْ للِدِّين رُكناً
ولا تَبخَلْ بِنَفسٍ أو  بِمال
أقولُ الحق لو غضبوا صحابي
 بقول الحقِّ إني لا أُبالي
ومن سبَّ الصحابةَ ليس ِمنِّي
 ولا أرضاه شسعاً في نعِالي

( امرأة من الزمن الحالي )......شعر/ حمودة سعيد محمود الشهبر حمودة المطيرى


جاءت في الصبح تشبشبنى
وتتفُّ في وجهي المنحوسْ
وتصيحُ بصوتٍ منفعلٍ
قمْ وانهضْ يا بْن المتعوسْ
فنهضْتُ وكنتُ متكئًا
وهممْتُ على الرأسِ أبوسْ
قالتْ طلقتُكَ يا هذا
ولتطْلبْ ما شِئْتَ فلوسْ
فبكيتُ وقلتُ معتذرًا
مغفرةً يا أحلى عروسْ
لو عدْتُ أخونُكِ ثانيةً
فلتفقعي عيني بدبُّوسْ
وأتتْنِي في اليومِ الثاني
تضْربُني كشخصٍ مهووسْ
فسألْتُ على الفورِ بغيظٍ
هل نحنُ في حربِ بسُوسْ ؟
أَمْ ذنبي أنِّي مشتاقٌ
لحذاءٍ من جلْدِ جاموسْ
قالتْ يا بغْلي معذرةً
قد كنْتُ أظنُّكَ ملحوسْ
قد كنْتُ أظنُّكَ مركوبًا
أتمشَّى عليهِ وأدوسْ
فنظرْتُ لنفسي منْبهرًا
أتأمَّلُ عقْلي الملبوسْ
هل تخْشَى يا عقْلي يومًا
تُسْقيها سُمًّا مدْسُوسْ ؟
فدهتْني بصوتٍ مخْتبئٍ
قُمْ وانْهضْ يا ابن الفرْطُوسْ
ما عدْتُ أطيقُكَ يا هذا
فلسانُكَ أصْبحَ فيروسْ
لو كنْتُ أُعيدُكَ ثانيةً
فلْتحْلقْ ذقْني بالموسْ
شعر/ حمودة سعيد محمود
 الشهبر حمودة المطيرى

طعم النوى.......حسين العلوان


تغوص خناجري في الهم بغضا
وارجع خائبا في كل مرة
فما زال الانين يجوب دربي
ومازال الاسى في كل حسرة
صروح الحزن عانقت السماء
وطعم للنوى في كل قطرة
شربت الحزن من بئر مصفى
رسمت الهم في الاوراق زهرة
تراني حين تلقاني يتيما
كأن مدامعي في الروح جمرة
سيقبل يوم امس من جديد
ففي هذا المساء يلوح فجرة
ويغزوني الحنين كأن يومي
سيولا من مآسي. مستمرة
بقلمي. حسين العلوان
بغداد

أمل.........مهندس بركات عبوة


ورغم الجرح والآلام تسري
 بكاهلنا وشعبي للفناء

ورغم صناعة للموت أضحت
 تكرس جهلنا وبلا حياء
أقول بحرقة أدمت فؤادي
 عرفنا الداء هل يأتي دوائي
أليس هناك عرف واجتهاد
يخلصنا  فمن يسمع ندائي
ويكتب للمحاسن سفر حر
 يدثرنا بخير من عطاء
ويستر عورة فضحت عيوبا
 وينسج خيطه خير الرداء
وينهي غربة للنفس تهذي
 يظللها ويذبحها شقائي
ويكتب مجد أمتنا بعبق
 تراقصه السحابة في السماء
بقلمي : مهندس بركات عبوة
جده... اﻻثنين ... 300117

///////// تجارب الأيام ////////رضوان عبدالرحيم


تعلمنا الشدات فيها التجارب
 فيعرف فيها من عدو وصاحب
كثير سواء اليسر يبدون رفقة
 فلا عهد فيهم يرتجى أو تحابب
ألا في نوايا الناس سادت مصالح
بميزانهم جل  الأماني مكاسب
يماري شحيح الأصل قولا منمقا
 إذا خضت الغايات بانت رواسب
وكم من وميض حين ليل ذبالة
وخير سراج في المعالي كواكب
وفي كل نفس فطرة ومعادن
 نقي النوى لا تعتريه الشوائب
ويعرف المرء الغيور بطبعه
تراه معينا  حين تبلي المصائب
وإن وجوه الناس تخفي تلونا
 زمان بلا ود وفيه العجائب
هوانا يغالي كذبة وتحايلا
 فلا نستحي مهما تحيق المثالب
صفينا لدهر زائف دون جوهر
 وشذت طباع والرزايا عواقب
تعبت من الأفكار تمسي متاهة
 وفي أرقي يبقى سؤالي يعاتب
وما في شكاتي راحة ومفازة
 فقد إستتب الجفو كلت مطالب
ويبقى كرام الناس في خير موئل
 وفيهم سجايا النفس تلك المراتب
رضوان عبدالرحيم

القــريب والـبعـــيد.......الشاعر حسن منصور


===========-------------------الشاعر حسن منصور
يُعاتِبُــني ذاك الصَّــديقُ لأنَّني || تَجافَـيْــتُ عـنهُ ناسِياً عَـيْشَنا مَعــا 
فـقـلـتُ لهُ ليس العِــتابُ بِنافـعٍ || ألسْـتَ تَرى رَتْقَ القـلوبِ تَصَدَّعـا
فَما نَفْعُ قُربٍ في المكانِ إذا أبَتْ || مَشاعِــرُنا يـوْمــاً بِأَنْ تَـتَـجَــمَّعا
وهَـلْ كانَ بُعْدٌ في المَسافَةِ مانِعاً || لِقـاءً لأحْــبابٍ إذا شَـوْقُـهــم دَعـا
فرُبَّ قَريبٍ لا ترى العينُ قُرْبَه || ورُبَّ بَعــيـدٍ في الـفُــؤادِ تَـرَبَّـعا
وَهذي قُلوبٌ في يدِ اللهِ حُكْـمُها || فسُبْحـانَ ربّي كـيفَ صاغَ وَأبْدَعا
رأيتُ يَماماتِ السَّماءِ تَفَـرَّقَــتْ || عَـلى يَـدِ صـيّادٍ رَمـاهــا وَأَفْـزَعا
فَطارَتْ وراءَ الغَيْمِ حيْثُ تَخَبَّأتْ || وأصْـواتُهـا رَنَّـتْ رَنيـناً مُفَـجَّـعا
وما كانَتِ الأصْواتُ إلّا لِخَوْفِها || عـلى بَعْضِها مِنْ أنْ تتوهَ وَتُقْطَعا
وَظَـلَّتْ تُنادي بالحَـنـينِ رِفاقَهــا || وَتَحْـلُـمُ أَنْ تَنْجـو قريباً وَتَرْجِعا
إلى أنْ تَلاقَتْ في السَّماءِ جَميعُها || وَفوْقَ غيومٍ أَطبَقَتْ، جَمْعُها سَعى
ولكنَّ غيْمَ الشَّكِّ ما كانَ حاضِراً || وَمِـنْ دونِهِ كانَ التَّـقابُـلُ أرْوَعـا
وعادَتْ إلى أعْشاشِها وهيَ حُرَّةٌ || تُغَنّي هَديلاً بَلْ وَسَجْـعاً مُسَجَّعـا
وزادَ وَدادُ القلـبِ في كلِّ عــائِـدٍ || وقد رجَعَ الصيّادُ ما نالَ مَطْمَعا
*******
كـَذا يا صَديقي إنَّني كَـيَـمامَــةٍ || فَهَلْ أنْتَ ترْضى أنْ تكونَ وتقْنَعا
مَـدَدْتُ يَدي شَوْقاً جَناحَ يَمامــةٍ || يَرِفُّ وَيَهْـفو نَحْوَكَ الآنَ مُسْرِعا
مَدَدْتُ يَدي لا أبْتَغي مِنْكَ حاجَةً || سِوى أنْ تُلاقـيـني وَأَنْ لا تُوَدِّعا
أتذْكُـرُ إذْ أَعْرَضْتَ عَنّي تَكــبُّراً || وَقدْ كانَ أحْـرى أنْ تَحِنَّ وَتَخْشَعا
ولكـنَّهُ الشـيْـطـانُ أزَّكَ مُـغْــرِياً || فَسِرْتَ كَطِفْـلٍ لا تَأنّى ولا وَعـى
وكنْتَ فتىً غَضّاً وَشَعْرُكَ فَحْمَةٌ || ولكنَّ مَعْــنى الـوُدِّ كانَ مُـضَـيَّعا
كَأنَّ سَوادَ الفحْمِ في القلبِ ساكنٌ || فَـعَـقْـلُـكَ أمْسى بِالسَّـوادِ مُـلَـفَّـعـا
ومَرَّتْ بِنا الأيّامُ تَجْـري سَريعةً || ولمْ ألـقَ في قلبي لذِكْـرِكَ مَوْقِعـا
وَها أنْتَ تأتي مِنْ جَديدٍ تزورُني || لِتوقِظَ أحْلاماً مِنَ الأَمْسِ هُجَّعا
يُـؤَرِّقُــني أَنّي أراكَ مُـجَــــرَّداً || مِنَ الجاهِ والأَمْوالِ بلْ عُدْتَ مُدْقِعا
وكُنْتَ بِشَعْـرٍ فاحِمِ اللوْنِ مُـرْسَلٍ || فَـأذْهَـلَــني أنّي رَأيْـتُـكَ أصْلَـعـا
فَهَـلْ غَـسَلَ الدَّهْرُ السَّوادَ جَميعَهُ || وَقَـلبُكَ حقاً صارَ أنقى وَأَنْصَعا
فَـعُــدْتَ بِإخْـلاصٍ تُكِـنُّ مَـــوَدَّةً || وَتَبْقى عَلى صِدْقٍ وَلنْ تَتَزَعْزَعا
أَمِ الغَدْرُ مَقْصودٌ كَما كُنْتَ سابِقاً || وَكُلِّ امْرِئٍ يَحـيا بِما قـدْ تَطَـبَّعا
وليْسَتْ طِـباعي أنْ أرُدَّ مُــؤَمِّـلاً || وَلا عَـنْ سَبيلِ الخيْرِ أنْ أَتَرَفَّعـا
وإنّي لأُغْضي عَنْ حُقوقي كَرامَةً || وَأُعْطي لِغَيْري ما أَشاءُ تَبَرُّعـا
***********************************
الشاعر حسن منصور
من المجموعة الثانية عشرة، ديوان: (عندما تنكسر الدائرة)ـ صص91

....................ضربني وبكى.......... محمد نصر الدبيات


صوَّبتني بسهام ٍ ومضتْ
ورمتني بشباك ٍ واشتكتْ
كلَّما أدمى فؤادي سهمها
بصدودٍ. وعنادٍ. اجهزتْ
لم يكن. قبل فؤادي عالقاً
بحبال الحبِّ حتَّى قد بدتْ
سرقتْ نوم. عيوني عنوةً
واستراحت ْبفؤادي واتكتْ
تركتني في. هواها حائراً
كلَّما. همت ُ اقتراباً أبعدتْ
هي تدري أنني نهب الهوى
عاشق ٌ للبدر مهما أحجمتْ
وأنا. أعلم. ما. في. قلبها
لو صدودا في طريقي أعلنتْ
 محمد نصر الدبيات

( ( ( يتوبُ العـَاشِـقُونَ ) ) )........فارس العبيدي


يُـنَـادِيْ الغافِـلونَ : أَ يَـا لــَبـِيْـبُ !
لَـتَعـْجـَبُ مــِنْ صَـبَابَـتِـكَ الـقُـلــُوْبُ
****
يتوبُ العـَاشِـقُونَ وأنتَ تمضيْ
وقَــلـْـبُــكَ لا يـَـكِــلُّ ولا يَــتُوبُ
****
تُـغـَرِّدُ ،والـفُـؤَادُ بــِهِ الـْتِـيـَـاعٌ
كأنَّـكَ فيْ ابْتِهَـاجٍ،عَـنْدَلـِيْبُ
****
تُكابدُ فيْ اللياليْ طـولَ سـُهـْدٍ
وقلـْبُكَ فيْ الـغـَرامِ،صَـدٍ يَـلـُـوبُ
****
أَ بَيْنَكَ والكـَرَىْ مـيثاقُ هـَجْـرٍ
أَمِ الأجـْفَــانُ راضـِـيـَـة ٌطــَرُوبُ.؟
****
تَـجـُوبُ الأَرْضَ صَـدَّاحـًا حَـزيْـنـًا
وتَعْـزِفُ رَجْـعَ أَنَّـتِكَ الـدُّرُوبُ
****
وتَسْبَحُ فيْ بـِحَـارِ الوَجْـدِ غَـوْرًا
وحـَسْـبُكَ،أَنَّ وَجـْدَكَ لا يَشِـيْـبُ
****
نَرَاكَ مــُعـَـلَّــقـًا بـِحـِـبَـالِ وُدٍّ
تَـرُومُ وِصـَـالَهُ،لا يَسْتَجـيْـبُ
****
وَأَنَّـكَ لا تُـبَـالـِـيْ مــِنْ عـَـذابٍ
ولا تُثْـنِيْ عَـزَائـِمَـكَ الخـُطـُوبُ
****
يقُولُ الـعـاذِلــُونَ: بـِـهِ جُــنُـونٌ
وتِرْيَـاقُ الـجُـنُونِ هَـوًىْ مـُرِيْبُ
****
فمـا لَــكَ تَـقْـتَـفـِيْ أَثَـرَ اللـَّيَالـِـيْ
وفِـيْـهَـا لا يُـسَـاهـِرُكَ الـحَبـِيْـبُ.؟
****
وتَقضِـيْ اللـَّيلَ تَوَّاقـًا شَـغُـوفـًا
ويَشـْقَىْ قَلـْبُكَ الكَلـِفُ الوَجيْبُ
****
تَمُـنُّ عـَلـَيـْكَ بالنَّظـَراتِ حِـيْنًا
وتَمْـضِيْ عـَنْكَ أَحْـيَانًا،تَغِـيْبُ
****
ومـا فِـيْ قَـلْــبـِهَـا لـِلْـوُدِّ عَـهـْـدٌ
ولا قَضَّتْ مـَضـاجـِعـَهـَا كُرُوبُ
****
وتَـدْمَــعُ أعْـيُـنُ الـحـُسَّـادِ زَهْـوًا
وعَيْنُكَ ،لــَوعـَـة ً،حـَرَّىْ سَـكُوبُ
****
أَ لا يُـثـْنِيْكَ عـَنْ لـَيْلـَىْ جَفاءٌ
وقلبُكَ فِيْ الحـَشَـا،صـَبْرًا،يذوبُ .؟
****
لقَدْ آنَ الأوانُ لــِنَـقْـضِ عَـهْــدٍ
كمـا فعـَلـَتْ حبيْبَتُكَ الخَلـُوبُ
****
تَخـَيـَّرْ،أَلْفُ لـَيْلـَىْ فِـيْ رُبَـانَـا
فَمـا لـَكَ فيْ مـَوَدَّتِهَـا نَصـِيْـبُ
****
وفيْ عينَيْكَ يبدوْ الحُزنُ بحرًا
وفي خَـدَّيْـكَ آثارٌ، نُدوبُ
****
تقولُ لعاذلـِيـْكَ : بأَيِّ ليلىْ
أُعوِّضُ،وهْيَ فيْ قلبيْ تَجوبُ.؟
****
كفىْ لومًا،ولن يُثنيْ فؤاديْ
وجيعُ اللَّـومِ،مَسعاكُمْ يَخيبُ
****
نُظِمَتْ أبياتُ القصيدةِ على ضابطِ البحرِ الوافرِ والوزن :
مفاعلتُنْ مفاعلتُنْ مفاعَلْ ** مفاعلتُنْ مفاعلتُنْ مفاعَلْ (أو فعولُنْ).
 ****

تلهو بجنبي............حسين العلوان

بيني وبينك اياما تباعدنا
طعم الليالي مسموما بذائقتي
هذا لان سنيني احرقت اسفا
مر الهزيمة محفورا بذاكرتي
قد خاصمتني حروف الحب اجمعها
فالهم والأحزان تحت رعايتي
باتت همومك كالاطفال احظنها
تلهوا بجنبي لاترضى مخاصمتي
الصبح اشرق مقبورا يمزقني
ياتي بطعم الموت في مباغتتي
الدهر يغرس في لب الحشا ألمي
والحب يغرس انيابا بخاصرتي
ارحل هنيئا فما للحب سائغة
فمرارة الهجر لازالت على شفتي
بيني وبينك ميثاقا سيجمعنا
عهد الوفاء لحب صار مقصلتي
اشدو بجنح الليل بعض قصائدي
حتى الحروف تهاوت من مخيلتي
عهدي اليك شراع تحت عاصفة
قد مزقته بليل ريح عاصفتي
ارحل فما للحب عندك حاجة
اني ساعلن هذا اليوم خاتمتي
بقلمي حسين العلوان
 بغداد

وانا المكبّل بالملل......محمد عليوي فياض المحمدي

تعليقا على ومضة للاستاذة الكبيرة الشاعرة رولا شاهين --اذ تقول :
 ياسيّدي مزّقت اوراق الغزل++ ووضعت عشقك في ضياءآت المقل )-- 
لاقول تعليقا على ومضتها الرائعة مرتجلا :
 ( وانا المكبّل بالملل 
واخاف ميعاد الاجل 
كالخوف من طعن الاسل 
 ممّا اقترفت من الزّلل 
 ممّا حصدت من الفشل 
 اذ كنت ابتكر الحيل 
 لاغوص في وسخ الوحل 
 من دون خوف او وجل 
 واضعت عمري بالهزل
 ولكم سخرت بمن عذل 
 والفت كلّ المرتجل 
 وبغير وعي كالهمل 
والآن فقت من الثّمل 
 فاذا النّصاب قد اكتمل 
وبريق ازمنتي افل 
واذا الجحيم قد انفعل 
 قل لي بربك ما العمل ؟! 
فاجب فديتك يابطل 
هل لي بقول الشّعر حل ؟!

سَلامٌ مِنْ فُؤادٍ فيهِ عِشْقُ


 ـــــــــــــــــــــ
سَلامٌ .... مِنْ فُؤادٍ فيهِ عِشْق
وَمَصْدَرُ عِشْقِهِ شَوْقٌ لِصَحْبي
فَدِفْءُ قُلوبهمْ ... مَلَك الحَنايا
وَنُبْلُ شُعورهمْ قَدْ جاءَ يُنْبي
وَسِرُّ مَحَبَّتي لِلصَّحْبِ أنّي
أُحِسُّ بِقَلْبِهِمْ .... دَوْماً بِقُرْبِي
لَقَدْ جَفَّتْ قَوافينا كَعُشْبٍ
لَهيبُ النّارِ ... حَوَّلّها لِجُدْبِ
فَآلامي... وَأوْهامي ... وَضَعْفي
وَقِلَّة حيلَتي هَجَمَتْ كَسِرْبِ
فَكَيْفَ كَشاعِرٍ مِثْلي سَيَرْضى
بِأنْ يَبْقى أسيراً دونَ حَرْبِ
فَجاءَ بِخاطِري ... مَنْ شارَكوني
بِنَبْعِ حَنانِهم ... فَاخْضَرَّ عُشْبي
َ
 كَسَرْتُ سَلاسِلي ..وَقِوايَ مِنْكُمْ
تَحَرَّكَت المَشاعِرَ .. قُلْتُ: هُبّي
وَمَزَّقْتُ المَلَفَّ ...... وَكُلَّ شَيَْءٍ
وَكُلَّ قَصاصَةٍ ... وُضِعَتْ بِدَرْبي
وَألْقَيْتُ الدَّواءَ .... وَلَسْتُ أدْري
أعَقْلي قالَ لي .. أمْ كانَ قَلْبي
شَعَرْتُ بِقُوَّةٍ كَالسِّحْرِ تَأْتي
وَتَسْحَبُني لها ..... وَأنا أُلَبّي
مَشَيْتُ بِخِفَّةٍ .... وَالحَقُّ أنّي
أسيرُ مَعَ الهَوَى .. جَنْباً بِجَنْبِ
وَجِئْتُ إلَيْكُموا .. فَرَأيْتُ صَحْباً
تُبادِلُني الشُعورُ ..... بِكُلِّ حُبٍّ
شَعَرْتُ بِنَشْوَةٍ ... تَسْري بِقَلْبي
فَأنْساني التَّلاقي كُلَّ خَطْبِ
فَهذا المُنْتَدى .. مَشْفى لِروحي
وَعالَجَ عِلَّتي ..... مِنْ دونِ طِبِّ

..........السابقون ــ السابقون.......... أبوشيماﺀ الحمصي


كانوا في خندقٍ واحدٍ على ثغرٍ من الثغور وكان الليلُ شديد البرودة والمطر ينهمرُ بغزارةٍ كالقرب المهترئة.والماء يسيلُ من تحت أقدامهم فلا يستطيعون الجلوس البتة وفي هذه الأثناء انفجرت فوق رؤسهم قذيفةٌ حاقدةفحلّقت أرواحهم باتجاه عرش الرحمن
فقالت القصيدة :
مرّوا على جسدِ القصيدةِ
مثل أسرابِ الحمامْ
مرّوا كعطرِ الفجرِ
ما بينَ الحقيقةِ والظلامْ
وتزاحموا قُبَلاً
على شفةِ الكلامْ
مرّواابتساماتٍ تودعُ بعضها
وتشفّ مثل الضوءِ
 ما بين الزحامْ
أنا لم أراهم قِيلَ لي
أنّ السماءَ تزينت
لقدومهم
 لمّا أفاقوا من مطارحةِ الغرامْ
كانوا كزهرِ الأقحوانِ
تناثروا بينَ الصخورِ
كأنّهم غيثُ الغمامْ
أرواحهم مثل الفراشِ
على رحيقِ الخلدِ
 تفرشُ كي تنامْ
كانت بنادقهم
عرائسهم
وكانوا
يرحلونَ بحسنها
 نحوا الأمامْ
وضعوا مناياهمْ
كطعمِ الخبزِ
فوقَ أكفهمْ
وتسنّموا
 رأسَ السنامْ
ماتوا وما ماتوا
لأنَ اللهَ
 أصدقنا الكلامْ
هم تحتَ ساقِ العرشِ
باتوا
 في سلامْ
بقلمي
عبدالسلام محمد علي الأشقر
 أبوشيماﺀ الحمصي

الاثنين، 30 يناير 2017

( شـــــــــــرخٌ في قلبِ شاعر ).......شعر / حمودة سعيد محمود الشهير بحمودة المطيرى


طفقتْ دموعُ الحزنِ في أُنْشُودَتِي
فلترْحَمِي ولتغْفِرِي لي ذلتي
ما كنتُ أقصدُ أنْ أراكِ حزينةً
قد خانني قلبي الضعيفِ صديقتي
مُذْ أنْ رأيتُكُمَا معًا في خِلْوةٍ
تتعانقانَ ولا مناصَ لغربتي
شفتاكِ في شفةِ الفتى ممزوجةٌ
*** والشهدُ يسقطُ من ثنايا ليلتي
كم لذتُ من لمسِ الخدودِ بلهفةٍ
وهوى النسيمِ يرقُّ قلبَ حبيبتي
وعصرتُ من طعمِ الشفاهِ ومثلُنَا
شاقَ العذارى كلُّهنَ لفعلتي
فلكم تمنَّتْ كلُّ أنثى أنَّها
*** تحظى لدى بليلةٍ في خلوتي
واللهُ يعلمُ يا أميرةُ أنني
ما عادَ من شيءٍ يسرُّ قريحتي
ما عادَ لي إلا الهمومُ ودمعةٌ
ظلتْ تكدِّرُ كلَّ يومٍ صفوتي
من أينَ لي طوقُ النجاةِ فأعْتَلى
قلبًا يليقُ بحسنِ ظنِّ أميرتي ؟
يا ليتَ شعري هلْ سيجرفُهُ النَّوَى
*** أم سوفَ تُدْفن في ربيعِكِ عفَّتي
أم سوفَ يُذكرُ يا أميرةُ يومَ أنْ
رُحْنَا نعاتبُ فارتضيتِ بقبلتي
حتَّى إذا رأتِ العجوزُ عِناقَنَا
بدأتْ تسيءُ الظنَّ نحوَ صغيرتي
وبدأتُ أسترقُ الخُطَى في لهفةٍ
حتَّى وصلْنَا خلفَ خيمةِ عمتي
وسمعتُ همسَ القومِ يسرى حولَنَا
*** والكلُّ ينهلُ من غرامِ حكايتي
هلْ تسمعينَ حديثَهُم ومقالَهُم
الوقتُ حانَ لأنْ يعدُّوا عدتي ؟
قالتْ : رويًدا فالحديثُ يزفُّنِي
شوقًا إليكَ أيَا مُكَبِّلَ مهجتي
فعجبتُ كيفَ الحبُّ يملكُ أمرَها
*** وسألتُ كيفَ العشقُ يكتمُ لهفتي
فأجابَ مَنْ قدْ كانَ برَّحهُ الهوى
لا تخفِ في قصصِ الغرامِ قصيدتي
إن كنتَ يا هذا المحبُّ تُريدُها
فاذهبْ إليها شاكيًا من لوعةٍ
وامسكْ حبالَ الصبرِ عندَ فُراقِها
 وادعوا – جميعًا - أنْ تكونَ لقسمتي
ما كان أبهى قومُنَا لو أنَّهُم
سمحوا لها كيما تجاور تربتي
شعر / حمودة سعيد محمود
 الشهير بحمودة المطيرى

أشــواق للقـمـــــر ......محمد طه عبد الفتاح

أشــواق للقـمـــــر ...... بقلم / محمد طه عبد الفتاح
يا سَارِيًا بَينَ الضُّلُـــوعِ ..... و الطِّيبُ يَنشُـرُهُ القَمَرْ
عـُـذرًا لِـسَـامِقِ غَيرَتِي ..... فَالكَونُ من سِحْــرٍ نَظَرْ
والحُبُ أَسـفَــرَ ضَـــوءَهُ .....والوَجْـدُ بالدَّربِ ازدَهَرْ
نـَادَيـتُ فِـيــكَ حَـنِـيـنِـيَ ..... و السَّهمُ أَدْرَكَنِي عَـبَرْ
هَلَّت عُـيُـونُكَ تَجْتَاحُنِي ..... والـشّــَوقُ قَلـبِي أَسَـــرْ
أَتُرَاكَ تَـرْجـُـو لـَوْعَـتِي ..... أم أَتـْعَـبَكَ الحُــبُّ سَـفَـرْ
فامـلأ فــؤادك بالجـوى ..... يُهْطِـلُ مِـنْ وَجْـــدٍ مَطَـرْ
لاَزِلْتُ أَرْجُــو لَهْـفَــــةً ..... قَـلَّـبْـتُ فِي بُـعْــدٍ صُــوَرْ
فالحـُــبُّ أَبْـقَـى طِـيـبَهُ ..... و القـَلـبَ هَـيَّجَـهُ الشَّـرَرْ
مهما عَانَيْتُ مِنَ الجَوَي.... أَعْـلَـنْـتُ حُـــبَّــــكَ لا أذر
فَتَعَالَي نُـرْسِـلُ سَـعْـدَنَا ..... زَهْـــرًا ونَـزْرَعَـهُ شَجَـرْ
ونُرْسِي مَرَاكِبَ وَجْدِنَا ..... بالشَّـــطِّ أَتْـعَــبَــهُ الكَــدَرْ
لَسْـتُ بِمَنْ يُنْكِرُ حُـبـَّـهُ ..... قَدْ أَذَاعَ الشَّـــوقُ الخَـبَـرٍْ
والكَُلُّ يَرْجُــو وَصْــلِيَ ..... فَيَرْفُضُ حُــبٌّ مِنْكَ انْهَمَرْ
هَيَّجْتَ أَمْــوَاجَ حَنِينِيَ ..... أَضْـنَيتـَنِي حَـتَـى السَّـحَــرْ
وظَلَلْتُ أَرْقُبُ مُهْجَتِي ..... تَأْبَى المَنَامَ فالطَّيْفُ انْتَشَـرْ
فَحَـطِّـمْ أَغْــلاَلَ بِعَادِنَا ..... أَزْهَـقْــتَ قَـلْـبِيَ إِنْ صَـبَـرْ
لاَ تَتْرُكْ سَبِيلَ رَبِيعِنَا ..... أَرْسِـــلْ شُـعَــاعَـكَ للبَصَــرْ
ما عُدْتُّ أَحْتَمِلُ النَّوَى ..... فَالبُعـْـدُ أَلْحَـقَـنِـي الضَّـرَرْ
 مَـازَالَ الحَنِينُ يَهُزُّنِي ..... وَحُـضْـنَ غَـيْـثـِكَ أَنْـتَـظِــرْ
محمد طه عبد الفتاح / مصر

------------------- سيف الهجر ..-----------------------عبد العزيز بشارات


-------------------------------------------------------
دكّت حصونَ الشوق تطلب مُهجتي ....وتُعالجُ الأركانَ لا تترددُ 
قالت: مساءَ الخير حينَ تَكَلَّمَت .......فبدى الظلامُ بصوتها يتبدَّدُ 
هي فتنةُ جاد الزمانُ بِحُبِّها .........هي لوعةٌ منها اللَّواعجُ تولدُ 
سوريّةُ في الأَصلِ تَسكُن في الجوى ...لكنّها ضِلعَ الهَوى تَتَوسّدُ
يا كاتبَ الاشعار أَحسِن وَصفَها. .....وارفِق بها فَخدودُها تتَورَّدُ
لا تَقطف الزَّهرَ الرّقيقَ بِقَسوةٍ ......فعليك أطيارُ الرَّبيع سَتشهَد
واكتُب بها ما رَقَّ مِن أوصافِها...واحذر عيونَك فَهي دوماً تحسِدُ
واختر كلاماً ناعِماً كَجمالِها...............إنَّ الجمالَ بِمِثلِها يَتخلّدُ
لماّ عَزمتُ على الرحيل أَتيتُها .....والطَّير ما بينَ الغصون يُغَرِّد
أومَأتُ في طَرفِ البنان منبِّهاً.. .....وكأنَّ صوتي والكلام مقيّدُ
قالت رحيلُكَ مُنهكي ومعذِّبي ....وبسيفِ هجرِك في فؤادي يُغمَد
إنَّ الرحيلَ مُبَدِّدٌ شوقَ الهوى.. .........والنارُ مثل لهيبهِ لا تَخمدُ
أَلَمُ الفراقِ مرارةٌ وكآبةٌ ..............مُرُّ المَذاقِ كما الأحِبَّةِ نفقدُ
وغيابنا بعد التجمع لوعةٌ ............فيها نعيش مع المرارة نرقُد
نبكي شجون الشوق دون أَحبةٍ...سكنوا القلوبَ وحينَ صُبحٍ أبعدوا
ما عاد ينفَعُنا البكاءُ لِفَقدِهم.. ....رحَلوا وفي رحِم الزمان تشَرَّدوا
البعد والحرمان أشعَلَ لهفَةً ........تذكي لهيباً في الجَوى لا يَبرُد
فاحذَر لبُعدك أن يكونَ تَأَدُّباً................ مُتَعَمّداً وبسيفِه تَتوعَّدُ
البعدُ أن تَبقى وفيّاً مُخلصاً ..........كالطيرِ وهو مهاجرٌ لا يَرقُدُ
أبداً يعودُ لعُشِّه وصِغارِه.............مهما رأَى فلأرضِه لا يَجحد
يا راحلاً خلف الحدود ترَكتَني........للنوم لو طال المَدى لا أخلدُ
البعد يكويني وأحلامُ النّوى ..........ولذكريات الوَصل دَوماً أنشُدُ
وأراك في الأحلام حين تزورُني. .....فأكاد من شوقي لكم أتَهَجّدُ
لا تُبعدوا عني فإن رحيلَكم.. ..........مُرٌّ وعيشك بينَ أهلِكَ أجودُ
---------------------------------
 عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين


(ويبقى العراق),,,,,,,,,الشاعر جلال طه الجميلي

وتمضي القرون ويبقى العراق.
نشيدا بأسماعها ذو شجون...
وتمضي القرون وبغداد لا...
تزال عروسا ألا تبصرون..
ويبقى هوى الجسر أنشودةً.
وقد فتكت بابن جهم العيون.
ويبقى السراي ملاذ العقول.
بلندنَ يزري ملاذ البطون...
كتابٌ على الأرض هذا السراي.
تحاشته حتى أيادي المنون..
عكاظ العراق ولا ينبغي.
لغير العراق عكاظا يكون...
ففيه تصول الرؤى الجامحات.
مدادا لتملى بهن المتون..
وفيه الخيال وطيف الخيال.
فهذا يلوح وهذا مصون..
ألا فاعزفوا من لحون الخلود.
 ليبقى العراق وتمضي القرون..

الــى ملـﮭمتــي النــائيه :.........محمد التركي


ما ظلَّــت حروفــي .طلاسمُ ساحرٍ..تُسحركِ
ولا ظـلَّ قلمي من مكــحلــة الغزلانِ.يكتحــلُ
ولا ظلَّ من جـذلِ الاهداب من ظفائرها تسرح
ولا ظــلَّ للعنــادل على اغصانها صوتٌ يصدحْ 
فصار عودي مرَّا..في بحر دموعي يسبحُ
ذابحاً ذلك الديك الصائحٌ فيَّ ليلَ نهار..
فارتميــت حجــرةً في قارعة الطريق
لان ما كان هــواي الا التــبــغدد
فطويــت اوراقي..فمات الحرف في جوانحي
وتبقين انت ..انت!! رغم تصحُّري
ورغم توجــُّعي...
وتشــظِّي احرفي
فاصوغك قلادة تتلألأ لي بالظلام
 محمد التركي



//// إنتفاصة يراع ////........رضوان عبدالرحيم

إني عشقت العيش في الأحزان
صدقت حتى كذبة النيسان
ألبست قافيتي ثياب مقاتل
وكأنني من صفوة الفرسان
ودفعتها نحو القتال تباريا
فتعثرت كتعثر العميان
أدمنت زهو الشعر يبدي حنكة
حتى هزمت هزيمة الخذلان
مرغت أنف حقيقتي متجردا
لأكون بعض حقيقة لزماني
طلقت كل الأمنيات ذليلة
كمسلة أثرية العنوان
أكذوبة كبرى تؤرخ خيبتي
ناري تفوق مواقد النيران
اقفلت باب العقل يبحث حكمة
فجنونه كم زادني هذياني
لا الشمس تمنحني سناها مشرقا
او في الليالي يحتفي وجداني
طاوعت أحلامي واوهامي سدى
حتى تولى صارخا كتماني
من قال كان الحب عذري الهوى
من قال أن السيف كان يماني
إني بدأت أشك في كل الرؤى
حتى ب (عنتر) فارس الشجعان
إنظر الى الجلاد فوق رؤوسنا
في حاضر مستسلم ومهان
تبا إذا حكم الزمان سفيهه
وتقلد الأنواط صدر جبان
سأمزق التاريخ فوق دفاتري
 أطوي سجل العار من ديواني

الجمعة، 27 يناير 2017

.......سئمت الشعر....... من الوافر........ شاعر البيداء/سعود أبو معيلش

سئمتُ الشِّعرَ في مدح ِ الخَناءِ
وبعضُ الناس تطَربُ  للبذاءِ
وَتركُضُ في الهَجيرِ إلى سَرابٍ
وَتَرجعُ كالطيورِ بِلا  ارتواءِ
وتلفازٌ ليدعوَ للتعرِّي
كأن الناس من غَنَمٍ  وشاءِ
غبيٌّ فيه قد يبدو فصيحاً
بأفلام ٍ لتمجيدِ  الغباءِ
يَظُنُّونَ الحَضارةَ بالتَّعَرِّي
ورقصٌ بالمجون ِ  وبالغناءِ
كمثل الذئب يلبسُ جلد ضأنٍ
ليختلطَ العُواء مع  الثُّغاءِ
ولو كانَ التَّحضر ُ بالتَّعرِّي
تَرَى السَّعدانَ شيخاً في  العلاءِ
إذا ما الدِّينُ ضاع َ فلا حياءٌ
وإنَّ النَّاسَ تسمو  بالحَياءِ
شِرارُ الخلقِ صاروا من رؤوسٍ
وَأهلُ الحَقِّ ساروا  في الوراءِ
إذا الديُّوثُ مَنْ قَدْ سادَ قوماً
فسُخطُ الله جاءَ مِنَ السماءِ
 شاعر البيداء/سعود أبو معيلش

صوت الوداع يثير نزف دموعي.....الشاعر عمر الغريب

صوت الوداع يثير نزف دموعي 
ويثيرُ الآمي صراخُ جَزوع
وافى لي النبأ المريعُ فهزني 
وعلى جمار الشوق طال ركوعي 
ألقيتُ في قلقي بباب غياهبي 
فرمى إليّ بثوبه المرقوعِ 
ألبستهُ جرحي فنزّ مدامعا 
سُكِبَت على خدّ النوى المفجوعِ
عيني يغالبها السهادُ فتكتوي 
في جمره فتبوحُ للمجموعِ 
هي لهفة المفجوع في دمعِ الأسى 
وحريقُ روحي ملّ من ترويعي 
 وافت لنا الأنباء سرّ فجيعة 
ولنا الأثير روى بموت بديعي 
بي صرخة بين الضلوع تمايزت 
فأثارتِ المكنون من تمزيعي 
ماتَ الذي بمماته ماتَ السنا 
فغدا الظلامُ هوية لربوعي
 رحلوا وما زالت هنا ارواحهم 
في البيت عالقةٌ وهمس زروعي
يا صاحبي باسمي اتيتُ أزفّه 
صوت النعاة بحزنه المتبوعِ

الخميس، 26 يناير 2017

مهلا حنانيكِ طاغٍ ليلكِ الساجي ......... الشاعر جلال طه الجميلي

مهلا حنانيكِ طاغٍ ليلكِ الساجي ......... وما حمدتُ لدى الاصباحِ إدلاجي
قد بِتُّ أرعى من الابراج أدومها ......... وأنتِ في تَرَفٍ في بُرجِكِ العاجي
تركتِنْي فيكِ في شَكٍ وفي قَلَقٍ ......... أُداعِبُ الغيمَ فعلَ الخائفِ الراجي
مُستَجمِلاً ناقتي مستنوقاً جملي ........... هلْ لو توغلتُ قد أغدو لادراجي
 يا أيها السرُ مكتوماً على مضضٍ............لم أُفشِهِ حين أغراني.كحلّاجِ.
يا للجمالِ الذي أغرى لروعتهِ ........... شيخاً غَزَتْ رأسهُ الانوارُ كالتاجِ
هو الوقورُ..وفي أعماقِهِ شَبَقٌ........... للأعيُنِ النُجلِ يُذكي شَوقَ مُحتاجِ
 لكن به ورعٌ تخبو لعفَتِهِ .............. مواقدُ الجمرِ في أنفاسِ مهتاج..

صباح الخير في طـاقٍ من الوَردِ.... الشاعر احمد رامي

صباح الخير في طـاقٍ من الوَردِ
صباح الخير مطبوع على الخَــدِّ
على العينين والشـــــفتين والنَّهـدِ
صباح الحب ممتزج بــه وَجـدي
يذوب حـلاوة بقـوالب الشَّــــــهدِ
يداعب نســمة مرت على الـرَّنْدِ
ففاح العطر تســكبه على البُــعدِ
أزاهر من غصون جمالك المُـلدِ
كأن أصـــوله من جــنة الخُـــلدِ

{{{{ أعــــوذُ بمـــن أهــــوى }}}}........(((( ابو منتظر السماوي ))))


 ؛×÷؛×÷؛×÷؛×÷؛×÷؛×÷؛×÷؛
أغارُ عليها من نسيم الصبح طُــــرّاً
إذا بتراءى وجهها الإصباح فجــــراً
عليكِ فلا يَخفـى ولن أخفيكِ سِـــــرّاً
يَضمُّ حَشا قلبي سعير النار جمــــراً
 ×××××××× أعوذ بمن أهوى لظى قلبي يَقيني
أفاتنتي رِفقاً بقلبـــــــــــي رِمتُ أمراً
يَميس بلبّ حَشاشتي في الحبّ دهراً
فلا يَتوانى بــــــــل يَزيد القلب قهراً
ويعلو علــــى الخلّان إذ جاهاً وقَدراً
 ×××××××× أأنُّ وقد أضنى تباريحي أنينـــي
حديثكِ إنْ أمليه للعشّاق سِفـــــــــــراً
وخمس حواسي قد بَدَتْ ترويه جهراً
أخالهُ كالترياق إنْ أبديه مُـــــــــــــرّاً
وفيه شِفا العاني لذا أهواه فَخـــــــــراً
 ×××××××× ومذهبُ عِشقي قد غَدا فعلاً وديني
أعوم ولم أُفلــح ويبدو العشق بحـــــراً
وليس لمن قد يكتوي في الحــبّ عذراً
ودمع مآقي العين سَيلاً ليس قَطــــــراً
يراودني في الحبّ لا معسول , زَجراً
 ×××××××× يَتلُّ شَراسيفي ذبيحاً مــــن وتيني
عَلامَ أسيل الخدّ يَحدجو فِــــــيَّ قَسراً
عَلامَ أثيل المجـــد يَسقي الحبّ كدراً
عليكَ أيا قلبـــــــي المُعنّى فيهِ صَبراً
عَسى برضاب الثغر قد يسقيكَ خَمراً
 ×××××××× مَرابع حبٍّ تَزدهـــي فيها سنيني
(((( ابو منتظر السماوي ))))

............ بكائية وطن... ............بقلمي عبد السلام محمد علي الأشقر أبوشيماﺀ الحمصي

أبكيكَ يا وطني بدمعِ فؤادي 
ودماءِ قلبي والنزيفُ مدادي
أبكي على وطنٍ يضيقُ بأهلهِ
متلفّحٌ بمظالمٍ وسوادِ
راياتهُ ذبحتهُ قبلَ عدوّهِ
وعدوّهُ في الحالتينِ معادي
أهلوهُ للحقدِ الدّفينِ ضحيّةٌ
وترابهُ قد عاثَ فيهِ العادي
كقطيعِ ضأنٍ والذئابُ رُعاتهُ
أو قفلِ عيسٍ ضلّ فيهِ الحادي
يا أيّها الوطنُ المريضُ بأهلهِ
أبكيكَ أمْ أبكي الزمانَ الغادي
أبكي على ذكراكَ حينَ ترابنا
تبرٌ وحينَ جبالنا والوادي
جناتُ عدنٍ لا يُقاسُ بحسنها
حسنٌ ولو نادى بذاكَ منادي
يا أوّلَ التاريخِ حينَ حروفهِ
طفلاً يعالجُ لثغةَ الإنشادِ
حينَ الذي للكونِ أنتَ مشرّعٌ
كالفقهِ للنسّاكِ والعبّادِ
أضحى يسوسكَ في السّياسةِ جاهلٌ
وتسوسُ شرعكَ شُرّعةُ استبدادي
ما بينَ إلحادٍ ورجسِ معممٍ
أو نرجسيّةِ مجرمٍ أو سادي
أضحيتَ يا وطني الذبيحَ ممزّقاً
وأنا أسيرُ مواجعي وعنادي
أعمى وأبحثُ في ظلامٍ دامسٍ
عن مئبرٍ لأخيطَ ثوبَ حدادي
بقلمي
عبد السلام محمد علي الأشقر
 أبوشيماﺀ الحمصي

وا أسفي....... الشاعر براء الجميلي

إستغفري اللهَ مِمّا قيلَ يا (حلبُ)
أهلُ العروبةِ قد أَدّوا كما يَجِبُ

سبّاً يُزلزِلُ ملءَ الكونِ عنترةً

وهكذا العُرْبُ في غَضَباتِهِمْ (لَهَبُ)!!
سيفاً يُجرِّدُ في أعراسِهِمْ نَفرٌ
ما هَزَّهُ شرفٌ بل هزَّهُ الطَرَبُ
ويَملأَونَ فَضا الدّنيا بِجَمْعِهِمُ
ويَهْزِجونَ بفخرٍ دونَهُ السُّحُبُ
حتى يَظنَّ شهودُ الجَمْعِ أنَّهُمُ
آسادُ حربٍ لهُمْ في بأسِها عَجَبُ
مثلُ النّعامِ إذا هَلَّتْ بيارقُها
أحنَوا رؤوسَاً لفرطِ الخوفِ وانسحبوا
قد ضَيّعَ القدسَ آباءٌ لنا صَلَفاً
إذ هادنَ الغربَ حكامٌ بهِمْ نُصبِوا
وسَلّمُوا الأرضَ ما فيها لسادتِهِمْ
وما تََأخَّرَ في هذا لهُمْ طَلَبُ
حينَ اسْتُبيحَ ثرى الأقصى بحرمَتِهِ
شَقّوا الجيوبَ بكل المَكْرِ وانْتَحَبُوا
فينا تَسَيَّدَ جِينُ الذُّلِ بعدَهُمُ
جيلاً فجيلاً بأرضي اسْتَوطَنَ العَطَبُ
بالحُزنِ بغدادُ قد ضاقتْ شوارِعُها
وما تَحرَّقَ في دمعٍ لهُمْ هَدَبُ
بَلْ أجَّجوا النّارَ في أرضي فما خَمَدتْ
نوحُ الثكالى وقتلانا لها حَطَبُ
ما ذنبُ صنعاءَ إذ يَعلو أصاغرُها
أرضُ السّعادةِ غَطَّتْ سَعْدَها الحُجُبُ
أمّا الشَّآمُ على ذلٍ كرامتُها
تَبَّ الطغاةُ بني ساسانَ قد وَهبوا
تَبكي البلادَ براكيناً مَدامِعُنا
في كلِ شبرٍ لنا جرحٌ بها خَضِبُ
أهلُ العروبةِ أنّى طَبَّلَتْ رَقَصوا
حتى الغرابُ إذا(غنّى) لهُ طربوا
أنّى يَضجُّ هتافٌ فيهُمُ هَتفوا
مهما استدارتْ بهِمْ أمواجُها رَكِبوا
هذا النداءُ لمِن في قلبِهِ أَمَلٌ
لمِن تَمَثَّلَ نَهجاً للأُلى غَلبوا
أَمْرُ البلادِ بأيدي الكُفْرِ وا أسفي
(شاهٍ) و(سامٍ) وقد والاهما الخَرِبُ
أهلَ الخليجِ إذا كُفَّتْ سواعدُكُمْ
فيكُمْ سيَحكمُ جمعُ الشرِّ فارتقبوا

.....سأقلب ميزان الحرب....شاعر البيداء/سعود أبو معيلش

1.سأبكي بين حومَل والدَّخولِ
بذِكرىً للمنازِلِ  والطُّلولِ
2.إذا ما الغيثُ يَهمِلُ في شتاءٍ
 سأَبكي القدسَ في كُلِّ الفُصولِ
3.إذا نَحَلتْ جسومٌ من فِراقٍ
فإنَّ الجسم بعدكِ في  نُحولِ
4.بنو صهيون قمقم في بلادي
وجِسمٌ للحمارِ برأسِ  غولِ
5.بنو صهيون تيسٌ مُستعارٌ
وَجاءَ التَّيسُ يَنطَحُ في  الفحولِ
6.فما ردعُ الغزاة من ا لجميلِ
ولكن بالرُّديني  الطويلِ
7.وقارعةٍ تُضاءُ بها الَّليالي
وَكُلُّ فتىً يِهِبُّ من  المَقيلِ
8.وَسَرجٌ شُدَّ لَيْلاً فَوقَ مُهْرٍ
سَريعُ السَّبحِ مِنْ خَيلٍ  أصيلِ
9.وَرَجزٌ بالبنادِقِ فوقَ سَهلٍ
لِيختَلِطَ الأزيز مَعَ  الصَّهيلِ
10.وَمِنْ كَتِفي على الطَّيرانِ تَعدو
صَواريخٌ يُشَعِّلُها  فَتيلي
11.أحَرِّرُ كلَّ شِبرٍ منْ بلادي
إلى بيسانَ من سَهلِ  الجليلِ
12.إلى الشُّطآنَ من حَيفا وَيافا
وحَتى القُدس من جَبَلِ  الخَليلِ
13.أنا العَرَبيُّ والإسلامُ ديني
رسولُ الله في الدُنيا  دَليليﷺ
14.سَئِمتُ منَ الشِّقاق بِدارِ عُرْبٍ
وما عادتْ إلى حلفِ  الفُضولِ
15.وَلَمَّا قَدْ رضينا في قَليلٍ
فقدْ ذَهَبَ الكَثير معَ  القَليلِ
16.سأقلبُ كل ميزان ٍ لحربٍ
ولا أبقي على نذل ٍ  خذولِ
17.وإنِّي الحُرُّ لا أُثنى بِيأسٍ
وَليسَ النَّصرُ لي  بالمُستَحيلِ
18.سَيَعرِفني العَدوُّ بيومِ بَطْشٍ
وأوعِدُهُ بأصْنافِ  الوُبُولِ
19.إذا هَبَّتْ ليوثُ العُربِ جَمعاً
بنو صهيون تَشرَعُ  بالرَّحيلِ
20.ولا الذُّكرانُ تنفَعُ في لِقاءٍ
كمثل الغيدِ في الظِلِّ  الظَّليلِ
21.فأُسدٌ للمعامعِ لا تُضاهى
 وَتُعرفُ في الفِعالِ وفي الأُصولِ
22.تصولُ بِكُلِّ هاجِرةٍ وَقَرٍّ
ولا تسطيعُ عَيشاً  كالذَّليلِ
23.أرى الأعداء تطمعُ في بلادي
إذا  ما السَّيفُ يخبو في الصَّليلِ
24.فَهبُّوا كالِّليوثِ بِكُلِّ بَأسٍ
فما نَفَعَ التشَكِّي  بالعَويلِ
25.عُرُوشُ الفُرْسِ والروُّمان طاحَتْ
منَ الفُرسانِ بالسَّيفِ  الصَّقيلِ
26. أنا العَرَبِيُّ إنْ رصَّيت صَفِّي
فَكُلُّ الكون يَرْكَعُ في ذهُولِ
 شاعر البيداء/سعود أبو معيلش

وا أسفي :........الشاعر براء الجميلي

إستغفري اللهَ مِمّا قيلَ يا (حلبُ)
أهلُ العروبةِ قد أَدّوا كما يَجِبُ

سبّاً يُزلزِلُ ملءَ الكونِ عنترةً
وهكذا العُرْبُ في غَضَباتِهِمْ (لَهَبُ)!!
سيفاً يُجرِّدُ في أعراسِهِمْ نَفرٌ
ما هَزَّهُ شرفٌ بل هزَّهُ الطَرَبُ
ويَملأَونَ فَضا الدّنيا بِجَمْعِهِمُ
ويَهْزِجونَ بفخرٍ دونَهُ السُّحُبُ
حتى يَظنَّ شهودُ الجَمْعِ أنَّهُمُ
آسادُ حربٍ لهُمْ في بأسِها عَجَبُ
مثلُ النّعامِ إذا هَلَّتْ بيارقُها
أحنَوا رؤوسَاً لفرطِ الخوفِ وانسحبوا
قد ضَيّعَ القدسَ آباءٌ لنا صَلَفاً
إذ هادنَ الغربَ حكامٌ بهِمْ نُصبِوا
وسَلّمُوا الأرضَ ما فيها لسادتِهِمْ
وما تََأخَّرَ في هذا لهُمْ طَلَبُ
حينَ اسْتُبيحَ ثرى الأقصى بحرمَتِهِ
شَقّوا الجيوبَ بكل المَكْرِ وانْتَحَبُوا
فينا تَسَيَّدَ جِينُ الذُّلِ بعدَهُمُ
جيلاً فجيلاً بأرضي اسْتَوطَنَ العَطَبُ
بالحُزنِ بغدادُ قد ضاقتْ شوارِعُها
وما تَحرَّقَ في دمعٍ لهُمْ هَدَبُ
بَلْ أجَّجوا النّارَ في أرضي فما خَمَدتْ
نوحُ الثكالى وقتلانا لها حَطَبُ
ما ذنبُ صنعاءَ إذ يَعلو أصاغرُها
أرضُ السّعادةِ غَطَّتْ سَعْدَها الحُجُبُ
أمّا الشَّآمُ على ذلٍ كرامتُها
تَبَّ الطغاةُ بني ساسانَ قد وَهبوا
تَبكي البلادَ براكيناً مَدامِعُنا
في كلِ شبرٍ لنا جرحٌ بها خَضِبُ
أهلُ العروبةِ أنّى طَبَّلَتْ رَقَصوا
حتى الغرابُ إذا(غنّى) لهُ طربوا
أنّى يَضجُّ هتافٌ فيهُمُ هَتفوا
مهما استدارتْ بهِمْ أمواجُها رَكِبوا
هذا النداءُ لمِن في قلبِهِ أَمَلٌ
لمِن تَمَثَّلَ نَهجاً للأُلى غَلبوا
أَمْرُ البلادِ بأيدي الكُفْرِ وا أسفي
(شاهٍ) و(سامٍ) وقد والاهما الخَرِبُ
أهلَ الخليجِ إذا كُفَّتْ سواعدُكُمْ
فيكُمْ سيَحكمُ جمعُ الشرِّ فارتقبوا

صوت الوداع......الشاعر جلال طه الجميلي

الى روح شيخي الجليل خالد أحمد الملا عبيد...
الحرف أدنى أن يفي الإعرابا..
فالأولياء تقدسوا ألقابا..
يا أيها الشيخ المبجل رتبةً..
قد فاق في أخلاقه الأترابا..
كم قد سقاني من يديه سلافةً..
قدسيةً لتبدد الأنخابا..
ها قد سموت لسدرةٍ علويةٍ..
وتركتَ أرجاءا تموج عذابا..
قف عند سارية الخلود وته بها.
تلك الفراديس الجنان مآبا..
واشرب من العسل المصّفى شربةً..
تغنيك عن سغباتنا أحقابا..
دعنا نلوكُ على المهانة حصرماً..
 واقطف فمثلك يقطف الأعنابا...

.......................أ.لم تزل........محمد نصر الدبيات


قالوا كبرتَ على الهوى أولم تزلْ
متغزلاً مثل َ الشباب. . الأمردِ
جاوبتهم:: نعمٌ فذاك. . لأنني
صبٌّ شغوفٌ بالحسان. الخرّدِ
إن فاتني طيفُ الحسان ولم اكنْ
متمتعاً قد ضاع يومي من يدي
أهوى الحياة جميلة َ في خلقها
فمن الجمال بنيتُ قمرةَ معبدي
إن كان. طردُكَ للجمال. نقيصةً
فعشِ الحياةَ كميت ٍ لم. يطردِ
 محمد نصر الدبيات

( بـِـــــــــلاديْ )........الشاعر أبو جواد محمد الأهدل

جِـــراحُ الجُسُومِ لـقَـــتْ مُـوْعِــــــدَا
 وجُــــرحُ الفـُــؤادِ بِرُوحِي غـَــــدَا
على مُوطِنيْ كـمْ شَقــــيْتُ بـــِه
 زمـانـــاً وقــدْ كانَ لــيْ مُسـْـــعِدَا
وكـمْ نـَـابـَــنـِـيْ منْ أذاهُ وكـَــــمْ
 لبِسْــــتُ وشـــاحَ البِـلى المُفْنــِـدَا
تُمـــزِّقُنـيْ في ضــلوعي الـــرُؤى
 ويَشربُ ريـَّــاً دُمُوعـي الصـَّــــدَى
بـــلاديْ بـــــلاديْ أيـَـا مُوطنــــي
 لــــكِ الحـــبُّ يفْديْ وأنتِ الفـِــدَا
وأنـــتِ الغــرامُ وأنـتِ الجَليـْـسُ
 وأنـــتِ الكـــرومُ فـِـدا المُفْتـــدَى
علــى أيِّ صَــوبٍ عشقْـنا الهـــوى
 ومنْ قبلُ كمْ قدْ عشـقنَا الـــــرَّدَى
ومنْ قبـلُ كانـتْ بــِــلادي تـُـــرى
 ترفـْرِفُ فـوقَ السَّـــــحابِ مَــدَى
وكانـــتْ مـــلاذًا تُعِيــــذُ الـــورَى
 وفيهــــا الرجــالُ رقـَوا سُـــؤددَا
فضَاعَـــتْ بــلاديْ وضَــاعَ الهــوى
 وجَاءَ الضـــلالُ مكــانَ الهـُـــــدى
وحــــلَّ الحِـــمامُ محَـــلَّ السـَّلامْ
 فَطَـــارَ الحَمـــامُ وغَـــابَ النـَّــدى
فمَــا زلـْتُ أبــحَــثُ عنْ مُــــوطنٍ !
 غَــــــدَا خَـــبــَـراً فيْ رؤى المُبْـــتَــــدا
( أبو جواد محمد الأهدل )

( ( ( فيْ ذاتِ أُمْسِيَـةٍ ) ) ).......الشاعر فارس العبيدي

لوْ طيفُها زارنيْ، أو مـَـرَّ فيْ أفُقيْ 
كنتُ احْتفيْتُ بهِ، وارتحْتُ منْ قلـَقيْ
****
لكنَّها حجَبَتْ عنـِّيْ مفاتِنَها
وزادَ منْ جَوْرِها الإغضاءُ فيْ خُلُقيْ
****
اللَّيلُ أقضيهِ فيْ سُهدٍ وفيْ كدَر ٍ
سميرَ هـمٍّ، يُطيلُ اللَّيلَ بالأرَقِ
****
وكمْ أُداريْ عنِ العذَّالِ مُضنيةً
ولوعةً، تجعلُ الإصباحَ كالغسَقِ
****
حتَّىْ أتَتْ مخدعيْ فيْ ذاتِ أمسيةٍ
واستحلفتنيْ، وحِفْظُ العهدِ مُعتَـنَـقيْ
****
قالتْ: أتيتُكَ والأشواقُ تعصفُ بيْ
كعصفِ ريحٍ بأكوامٍ منَ الورَقِ
****
تساقطتْ فيْ خريفِ العمرِ منْ فنَنٍ
فبعثرَتْها، بلا رِفقٍ، علىْ الطُّرُقِ
****
وما قصدْتُكَ إلاّ بعدَ أنْ ضربَتْ
سهامُ ودِّكَ، منِّي،ْ كلَّ مُفترَقِ
****
فارفِقْ بصاديةٍ أخفَتْ صبابتَها
حتَّىْ تعسَّرَ نبضُ الماردِ الخَفِقِ
****
واسْتنفدَتْ صبرَها فيْ كتْمِ ما صبرَتْ،
عليهِ، منْ بعضِ ودٍّ، إنْ لديكَ بَقِيْ
****
ولا تُجاهِرْ بهذا البَوْحِ، فيْ ملإٍ
فإنَّ جهرَكَ لنْ يُبقيْ على رمَقِيْ
****
وعفَّتيْ، رهْنُ حرفٍ أنتَ تُطْلِقُهُ،
كالثـَّوبِ يَدْنَسُ، فيْ نَزْرٍ منَ العلـَقِ
****
 نَزْر : قليل
العَلـَق : الطـَّيْن
****
نُظمت الأبياتُ على بحر البسيط كاملا والوزن :
مستفعلُنْ فاعلُنْ مستفعلُنْ فَعِلُنْ ** مستفعلُنْ فاعلُنْ مستفعلُنْ فَعِلُنْ
 ****

( في رثــــــاء صــــديق )........شعر / حمودة سعيد محمود الشهير بحمودة المطيرى

عزائي الوحيدُ إليكم رثائى
ونفسي وقلبي وخبزي ومائي
عزائي إليكم لهذا الحبيبِ
بأني سأبكى أحرَّ البكاء
فهذا الحبيبُ أحبَّ الجميعَ
*** فماتَ لموتِهِ نبعُ الصفاء
فعذرًا لأنَّ المماتَ سجلٌ
سجلٌ أمينٌ بدنيا الفناء
سجلٌ أمينٌ أراهُ ولكنْ
بفقدِ الأحبةِ يأتي المساء
فمن ذا سيخلدُ فيها ويبقى ؟
*** ومن ذا سيمنعُ حكمَ القضاء ؟
دعوني لشأني وصبُّوا بحلقي
كؤوسَ المرارةِ دونَ انتهاء
دعوني لأبكى عليه وحيدًا
فحتمًا يجوزُ عليهِ البكاء
يجوزُ عليهِ البكاءُ الشديدُ
*** فكيفَ نضنُّ ببعضِ الدعاء ؟
عزائي الوحيدُ إليكم بكائي
فلا ترغموني لنسجِ الرثاء
فهذا الصديقُ العزيزُ لدينا
أراهُ يجودُ بكلِ العطاء
فلما رموهُ بدارِ اليتامى
*** رأيتُ الدموعَ بعين السماء
أتاني يئنُّ ويبكى فقلتُ
كفاكَ دموعًا فهذا شقاء
فمن ذا سيدرى لعلَّ الأمورَ ؟
تجيءُ إليكَ ببعضِ الوفاء
فإنْ كنتَ ترغبُ في جمْعهنَّ
*** فحتمًا ستلبسُ نفسَ الرداء
فقالَ رويدًا وراحَ يئنُّ
فجئتُ إليهِ بكلِّ الدواء
فقالَ كفاكَ لأنِّي مريضٌ
أردتُ الحياةَ بغيرِ التواء
فهاجوا وصالوا علىَّ وقالوا
نراكَ تهيمُ بقبضِ الهواء
فقامَ وقالَ إليكم مماتي
 لأنِّي كرهتُ حياةَ النساء
شعر / حمودة سعيد محمود
 الشهير بحمودة المطيرى

وأبحثُ عنْ وريدكَ في دمائي......يسرى هزاع

وأبحثُ عنْ وريدكَ في دمائي
 وعنْ لونِ الزنابقِ في مسائي
وأبحثُ عنْ خطاكَ بكلِّ ضِلعٍ
 وعنْ حّرفي وعنْ سرِّ انتمائي
وشِعري ينحَني لكَ في سطوري
 ويُقْرِئُكَ الوفاءَ على وفائي
ووحيُ الشّعرِ يأتيني ذليلاً
 أبوحُ.. تُدندِنُ الدنيا ورائي
وأمضي في مداكَ فيعتريني
 شعورٌ أنَّ في دائي دوائي
واحلامي رُكامٌ باتَ يرنو
 إلى وَصْلٍ يُجَدِّدُ لي هنائي
يسرى هزاع

الثلاثاء، 24 يناير 2017

دعينا..بقلمي..زكريا الشبلي..البحر الطويل ..

ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻵﻥ ﻣﻨﻲ ﻣﻮﺩﺓ **
‍ ﻓﺈﻧﻲ ﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﻮﺩ ﻛﻨﺖ ﺳﻴﻮﻻ
ﻓﻜﻢ ﻧﺠﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺗﻮﻫﺠﺖ **‍
ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﺖُ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻴﻚ ﻏﺰﻭﻻ
ﻭﻛﻢ ﻧﺴﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺗﻌﻄﺮﺕ **‍
 ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻧﺜﺮﺕ ﺍﻟﺰﻳﺰﻓﻮﻥ ﺣﻘﻮﻻ
ﺃﻧﺎ ﺣﺒﻚ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ ﻓﻮﻕ ﺿﻴﺎﻋﻪ ‍ **
ﻭﻭﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻃﻮﻳﻼ
ﻓﻜﻴﻒ يلام القلب دون خطيئة ‍ **
 ﻭﻣﺜﻠﻲ ﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻻ
ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻧﻴﺐ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺑﻴﻨﻨﺎ ‍ **
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﺃﺧﺸﻰ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺘﻴﻼ
ﻓﻌﻴﻨﺎﻙ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﺑﺄﺭﺿﻨﺎ ‍ **
ﻭﺳﺤﺮ ﻳﻐﻄﻲ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ ﺃﺻﻴﻼ
ﻭﺩﻑﺀ ﺍﻟﺨﺪﻭﺩ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺎﺕ ﺑﻮﺟﻬها **
ﻳﺴﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﺶ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺧﺠﻮﻻ
ﻓﻴﺎ أروع ﺍﻟغزلاﻥ ﻫﻼ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ‍ **
ﺃﻧﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻛﻒ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻗﻠﻴﻼ
فيا ليتني بين الجدائل ﻭﺭﺩﺓ ‍ **
ﺃﻋﻴﺶ ﺳﻨﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﻬﻴﺎﻡ ﺟﻤﻴﻼ

حـَكـَم الكلام ،،،، بقلم خالد الباشق

،،،،،،،،،،،،2017 ،،،،،،،،،،،،
هذي نهايتنا فقـــــــــــــد حَكمَ الكلام ْ
 شكراً جزيلاً يـــــــــــا حبيبي والسلام ْ
إني أنا الندمان أعـــــــــــــرف غلطتي
لا لن ألومكَ بالهوى فــــــــــانا المُلام ْ
ذقــت ُ الهــوى حتى نــــــــدمتُ لأنني
 صدقتُ كل الوهم في قصص الغـــرام ْ
أنت الذي دمـــرتَ حــــــــــــــلمي كله ُ
 هل كان حباً ذاكَ أم كـــــــــــان إنتقام ْ
دمرتني وسحقت آخــــــــــــر فرصتي
 ورميتني بين الخنـــــــــــاجر والسهام ْ
في كــــــل يــــوم ٍ تهمــــــــة ٌ وقضية ٌ
 في كــــــل ثانية ٍ شكــــــــوك ٌ وأتهام ْ
ما الحــــب بين أثنين مجـــروحين إن
 فقدَ التفاهم والهــــــــــــدى والأحترام ْ
أقسمت في كـــــــــــــل الديانات التي
نزلت بأني لم أخــــــــن  فلِم الخِصام ْ
لا لن تصدقني وتعـــــــــــــــــذر لهفتي
 مهما فؤادي بالهــــــــــوى صلى وصام ْ
هل هكذا الأشــــــــــواق بعثرها النوى
 وكأن مـــــــــــــــا بيني وبينكَ إحتدام ْ
الحب يخســـــــــــــر بالتجاهــل نوره ُ
 ويمـــوتُ مـِن دون الغــلا والأهتمـــام ْ
كم كنتُ مجنـــــــــــــوناً لأجهل غفلتي
 فانا المغفل ما علمتُ العقــــــــــل هام ْ
ولعنتَ عمــــــــري في تعاويـــذ الرؤى
 وحرقتَ جفني بالنـــــوى كـــي لا أنام ْ
عام مضــــــى لــــــم أدرِ كيف قضيته ُ
 بالحزن قربكَ كان لي تسعــــــون عام ْ
كم تدّعي إني ظلمتـــــــــــــــــــكَ باكياً
 فأمـــــــــــــام مرآة الهوى سقط اللثام ْ
هذي حــــــــــــروفي كلها نزفـــت وما
 أسعفتها وصلا ً فقد ظلت حطـــــــــام
وصرختُ مثل الطفـــــــــل يذكـــر أمهُ
 وبكيتُ شوقاً عندما هـــَـــــدل الحمام ْ
سحقاً لعشق ٍ ما سـُعدتُ بعهـــــــــــدهِ
 تباً لحبٍ لــم أعش فيهِ الـوئـــــــــــــام ْ
فبأي قلب ٍ صابرٍأهــــــــــــــــــــوى أنا
 وهواكَ قد تركَ الفؤاد كمــــــــــا الركام ْ
هذا الهـــــــــــوى حاولت جهداً حفظه ُ
 ما دام لي لكن جــــــــــــرحي فيهِ دام ْ
الذنب ذنبي حـــــين أرخيت الخُطـــى
 ومشيت موهـــــوماً بحبكَ في الظلام
خطواتنا للخلف كانت تـــــــــــــــرتمي
 وبقية الخطـــــــــــــوات تمشي للامام ْ
هذي نهايتنا وهــــــــــــــــــذي قصتي
 بلسانكَ المنبوذ قــــــــد صغتَ الختام ْ

سيبقى وفائي في حياتي نواصيا......الشاعر رضوان عبد الرحيم

سيبقى وفائي في حياتي نواصيا
____________ ولست بناس عهد ود ورائيا
يطال رجائي كل نبض بخافقي
_______ وقد ذقت عشقا لم يزل في باديا
وتالله قد رمت الهوى ذاك غاية
_______ وما كنت يوما في هواك مجافيا
ألفت صبابات الحشا فيك رفقة
_________ وطاب لقلبي في هيام وصاليا
سموت ودادا احتواني مواثقا
__________ نقيا أداري مورد الحب صافيا
ضممت بوجداني المنى سحر موئل
_________ بصدق وصفو حيث نال الأمانيا
وصارت لي الأحلام روضا جنة
________ وكنت ملاذ الروح يرجو المعاليا
أنادي بشوق كل حين متيما
________ ينيب الجوى قبل الكلام سلاميا
أنرت حياتي في بهاء بليلتي
_________ وقد إصطفاك القلب حبا مثاليا
إذا استفز الهم حينا سوانحي
____________ أعانق طيفا من هواك دوائيا
تراني رهين الزهو أحيي مودتي
_________ سليم النوايا فيك دوما مباهيا
بلى حيث أحياني الهوى في سعادة
__________ فانت مزاري في شتاتي لقائيا
نذرت قصيدي للأماني مثابة
_______ فيا بؤس شعري هل يعود مراثيا
رضوان عبدالرحيم
 24/1/2017