الجمعة، 27 يناير 2017

صوت الوداع يثير نزف دموعي.....الشاعر عمر الغريب

صوت الوداع يثير نزف دموعي 
ويثيرُ الآمي صراخُ جَزوع
وافى لي النبأ المريعُ فهزني 
وعلى جمار الشوق طال ركوعي 
ألقيتُ في قلقي بباب غياهبي 
فرمى إليّ بثوبه المرقوعِ 
ألبستهُ جرحي فنزّ مدامعا 
سُكِبَت على خدّ النوى المفجوعِ
عيني يغالبها السهادُ فتكتوي 
في جمره فتبوحُ للمجموعِ 
هي لهفة المفجوع في دمعِ الأسى 
وحريقُ روحي ملّ من ترويعي 
 وافت لنا الأنباء سرّ فجيعة 
ولنا الأثير روى بموت بديعي 
بي صرخة بين الضلوع تمايزت 
فأثارتِ المكنون من تمزيعي 
ماتَ الذي بمماته ماتَ السنا 
فغدا الظلامُ هوية لربوعي
 رحلوا وما زالت هنا ارواحهم 
في البيت عالقةٌ وهمس زروعي
يا صاحبي باسمي اتيتُ أزفّه 
صوت النعاة بحزنه المتبوعِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق