وتمضي القرون ويبقى العراق.
نشيدا بأسماعها ذو شجون...
وتمضي القرون وبغداد لا...
تزال عروسا ألا تبصرون..
ويبقى هوى الجسر أنشودةً.
وقد فتكت بابن جهم العيون.
ويبقى السراي ملاذ العقول.
بلندنَ يزري ملاذ البطون...
كتابٌ على الأرض هذا السراي.
تحاشته حتى أيادي المنون..
عكاظ العراق ولا ينبغي.
لغير العراق عكاظا يكون...
ففيه تصول الرؤى الجامحات.
مدادا لتملى بهن المتون..
وفيه الخيال وطيف الخيال.
فهذا يلوح وهذا مصون..
ألا فاعزفوا من لحون الخلود.
ليبقى العراق وتمضي القرون..
وتمضي القرون وبغداد لا...
تزال عروسا ألا تبصرون..
ويبقى هوى الجسر أنشودةً.
وقد فتكت بابن جهم العيون.
ويبقى السراي ملاذ العقول.
بلندنَ يزري ملاذ البطون...
كتابٌ على الأرض هذا السراي.
تحاشته حتى أيادي المنون..
عكاظ العراق ولا ينبغي.
لغير العراق عكاظا يكون...
ففيه تصول الرؤى الجامحات.
مدادا لتملى بهن المتون..
وفيه الخيال وطيف الخيال.
فهذا يلوح وهذا مصون..
ألا فاعزفوا من لحون الخلود.
ليبقى العراق وتمضي القرون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق