تغوص خناجري في الهم بغضا
وارجع خائبا في كل مرة
فما زال الانين يجوب دربي
ومازال الاسى في كل حسرة
صروح الحزن عانقت السماء
وطعم للنوى في كل قطرة
شربت الحزن من بئر مصفى
رسمت الهم في الاوراق زهرة
تراني حين تلقاني يتيما
كأن مدامعي في الروح جمرة
سيقبل يوم امس من جديد
ففي هذا المساء يلوح فجرة
ويغزوني الحنين كأن يومي
سيولا من مآسي. مستمرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق