نثرتُ فوقَ سكونِ الليلِ آهاتي
ورحتُ أبحثُ وسط الآهِ عن ذاتي
زرعتُ روحي ببستانِ الهوى وعلى
زهورهِ رحت ُ أستجدي صباباتي
زهورهِ رحت ُ أستجدي صباباتي
رحلتُ كالغيمِ تحدوني منازلهمْ
واستمطرتني كريمَ الغيثِ أناتي
واستمطرتني كريمَ الغيثِ أناتي
كطائرٍ شاقهُ دفئُ الرحيلِ إلى
مواطنِ الدفئِ في بعدِ المسافاتِ
مواطنِ الدفئِ في بعدِ المسافاتِ
في جنحهِ قلبهُ والشوقُ يدفعهُ
دفع المشوقاتِ في سردِ الحكاياتِ
دفع المشوقاتِ في سردِ الحكاياتِ
كأنّ روحي لأرضِ الخلدِ أبعثها
أو أنها طائرٌ نحوَ السماواتِ
أو أنها طائرٌ نحوَ السماواتِ
لو أنّ صوتاً بعيداً في الأثيرِ أتى
وأيقظَ الحبّ في همسِ الهوى الأتي
وأيقظَ الحبّ في همسِ الهوى الأتي
لضعتُ عشقاً على الأكوانِ منتشراً
ككوكبٍ ضاعَ نوراً في المجرّاتِ
ككوكبٍ ضاعَ نوراً في المجرّاتِ
يا طائرَ الشوقِ غادي من حملتُ لها
عهداً يقيّدني حتّى المنياتِ
عهداً يقيّدني حتّى المنياتِ
وانشرْ رحيقاً على شباكها خبري
وامسحْ على وجنةِ الجاني تحيّاتي
وامسحْ على وجنةِ الجاني تحيّاتي
وانقلْ إليها برفقٍ لا تعذّبها
حنينَ قلبي وبعضاً من شكاياتي
حنينَ قلبي وبعضاً من شكاياتي
بقلمي
أبو شيماء الحمصي.
أبو شيماء الحمصي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق