أقولُ اليكُمْ كلامَ النُّهى
وإَنَّ كلاميَ مِمَّا بدا
وإَنَّ كلاميَ مِمَّا بدا
شَرعنا السيوفَ على بَعضِنا
أضَعنا البِلادَ وَضِعنا سُدى
أضَعنا البِلادَ وَضِعنا سُدى
تَرَكنا الوئامَ وزادَ العِداءْ
وصارَ ابن عَمِّيَ مَنْ عَرْبَدا
وصارَ ابن عَمِّيَ مَنْ عَرْبَدا
وكانَ الزَّمانُ لنا باسِماً
فصارَ الصَّباحُ لنا أسوَدا
فصارَ الصَّباحُ لنا أسوَدا
نسينا الوِفاقَ وَأمر الإله
فأمسى الرُّوَيبِضُ مَنْ يُعبَدا
فأمسى الرُّوَيبِضُ مَنْ يُعبَدا
خَسِرنا الخِلافَةَ عَهداً مَضى
وعنها الخَليفةَ قَد أُبْعِدا
وعنها الخَليفةَ قَد أُبْعِدا
رَكَضنا وراءَ دِيار العدى
وَصارَ لنا عِندها مَقعدا
وَصارَ لنا عِندها مَقعدا
وكانت بلادي كَرَوضٍ خَصيبْ
فصارتْ بلادي حِمىً أجْرَدا
فصارتْ بلادي حِمىً أجْرَدا
وغابتْ سُيوفٌ وغابَ الصَّليلْ
وأمسى الحِصانُ لنا مُجْهَدا
وأمسى الحِصانُ لنا مُجْهَدا
تُسامُ العبادُ بعَبدٍ ذَليل
وفينا العَزيزُ غدا مُبعَدا
وفينا العَزيزُ غدا مُبعَدا
وأمسى العزيزُ لنا كالذليلْ
وأضحى الذليلُ لنا سَيِّدا
وأضحى الذليلُ لنا سَيِّدا
وَحَتفُكَ آتٍ على وَعدِهِ
لماذا الخُنوعُ وَخوفُ الرَّدى
لماذا الخُنوعُ وَخوفُ الرَّدى
ودَحرُ الأعادي بِعَزمِ الرِّجال
لَعَمرُكَ ما قَد يكونُ دَدَا
لَعَمرُكَ ما قَد يكونُ دَدَا
عَدُوٌّ بأرضي أطالَ القُعودْ
وآنَ الأوانُ لِأن يُطرَدا
شاعر البيداء
وآنَ الأوانُ لِأن يُطرَدا
شاعر البيداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق