الثلاثاء، 17 يناير 2017

مجاراةقصيدة/ أخي جاوز الظلمون المدى .....أقولُ إليكم....... شاعر البيداء سعود ابو معيلش

أقولُ اليكُمْ كلامَ النُّهى
وإَنَّ كلاميَ مِمَّا  بدا
شَرعنا السيوفَ على بَعضِنا
أضَعنا البِلادَ وَضِعنا  سُدى
تَرَكنا الوئامَ وزادَ العِداءْ
وصارَ ابن عَمِّيَ  مَنْ عَرْبَدا
وكانَ الزَّمانُ لنا باسِماً
فصارَ الصَّباحُ لنا  أسوَدا
نسينا الوِفاقَ وَأمر الإله
فأمسى الرُّوَيبِضُ مَنْ  يُعبَدا
خَسِرنا الخِلافَةَ عَهداً مَضى
وعنها الخَليفةَ قَد  أُبْعِدا
رَكَضنا وراءَ دِيار العدى
وَصارَ لنا عِندها  مَقعدا
وكانت بلادي كَرَوضٍ خَصيبْ
فصارتْ بلادي حِمىً  أجْرَدا
وغابتْ سُيوفٌ وغابَ الصَّليلْ
وأمسى الحِصانُ لنا  مُجْهَدا
تُسامُ العبادُ بعَبدٍ ذَليل
وفينا العَزيزُ غدا  مُبعَدا
وأمسى العزيزُ لنا كالذليلْ
وأضحى الذليلُ لنا  سَيِّدا
وَحَتفُكَ آتٍ على وَعدِهِ
لماذا الخُنوعُ وَخوفُ  الرَّدى
ودَحرُ الأعادي بِعَزمِ الرِّجال
لَعَمرُكَ ما قَد يكونُ  دَدَا
عَدُوٌّ بأرضي أطالَ القُعودْ
وآنَ الأوانُ لِأن يُطرَدا
 شاعر البيداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق