سئمتُ الشِّعرَ في مدح ِ الخَناءِ
وبعضُ الناس تطَربُ للبذاءِ
وَتركُضُ في الهَجيرِ إلى سَرابٍ
وَتَرجعُ كالطيورِ بِلا ارتواءِ
وَتَرجعُ كالطيورِ بِلا ارتواءِ
وتلفازٌ ليدعوَ للتعرِّي
كأن الناس من غَنَمٍ وشاءِ
كأن الناس من غَنَمٍ وشاءِ
غبيٌّ فيه قد يبدو فصيحاً
بأفلام ٍ لتمجيدِ الغباءِ
بأفلام ٍ لتمجيدِ الغباءِ
يَظُنُّونَ الحَضارةَ بالتَّعَرِّي
ورقصٌ بالمجون ِ وبالغناءِ
ورقصٌ بالمجون ِ وبالغناءِ
كمثل الذئب يلبسُ جلد ضأنٍ
ليختلطَ العُواء مع الثُّغاءِ
ليختلطَ العُواء مع الثُّغاءِ
ولو كانَ التَّحضر ُ بالتَّعرِّي
تَرَى السَّعدانَ شيخاً في العلاءِ
تَرَى السَّعدانَ شيخاً في العلاءِ
إذا ما الدِّينُ ضاع َ فلا حياءٌ
وإنَّ النَّاسَ تسمو بالحَياءِ
وإنَّ النَّاسَ تسمو بالحَياءِ
شِرارُ الخلقِ صاروا من رؤوسٍ
وَأهلُ الحَقِّ ساروا في الوراءِ
وَأهلُ الحَقِّ ساروا في الوراءِ
إذا الديُّوثُ مَنْ قَدْ سادَ قوماً
فسُخطُ الله جاءَ مِنَ السماءِ
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش
فسُخطُ الله جاءَ مِنَ السماءِ
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق