،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اَياريح َالصَّبا بلِّغْ سلاميْ
............ الى قومٍ كرام ٍمن كرامِ
ُأكِن ُّلهمْ منَ التبجيل ِقدراً
.... بأصناف ِلمحبةِ بالأساَمِي
وتأسِرني المودة في هناء ٍ
............ ويكبر ُفي مقامِهمُ هيامي
أبثُّ لهم هوى القلب اِشتياقاً
........... يُعانق ُللمحبةِ أِحترامي
على موج ِالمودةِ يحتوينا
...... .... فأنصبُ في مرابِعه خيامي
وأنشر ُللمحبةِ في رباهمْ
......... وأنثرُ في المسامعِ منْ كلامي
تعاظمَ حُبهمْ حتى تمادى
......... فخالط مُهجتي وبرى عظاميْ
فمهلا ًيامحبي الشعر مهلاً
............. قليل ٌ في محبتكمْ سقامي
فَوَقْتِيَ ضارعٌ في كل حينٍ
......... على أنقاضِ من أمسي ويومي
يصفصفُ في محبتكمْ ورودي
............. فتحملُ ملؤُ باقتها غرامي
ومن اهل المَعيَّةِ ضِقتُ ذرعاً
............ بمحسوبٍ تفنَّنَ في الملامِ
يُجرِّد ُسيفه ُويسنُّ حداً
............... ويرشقُ للمحبةِ بالسهامِ
فأن أودعتُ قافيتي خِباها
....... يمل ُّالشعرُ من جورِ اعتصامي
يظل ُّيحاصر ُالمعنى طويلاً
.......... ويرفل بالمحاسن في المنامِ
وأن أوثقت في الأصفاد حرفي
.............. يفك ُّوثاقَه ُجُنحَ الظلامِ
يجولُ بخلوتي ويشدُّ أزري
.......... ويظفر بالمحبة في الختامِ
فيرسمُ في سماء الحبِّ نورا
............ نسير ُبهديهِ أعلى المقامِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،
جميل العبيدي.
17/1/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق