الاثنين، 23 يناير 2017

( فمنْ يا أمةَ الإسلامِ يرْضَى ) ؟.....شعر / حمودة سعيد محمود الشهير بحمودة المطيرى

عيونُ الطفلِ قد راحتْ تنادى
علوجُ الكفرِ قد دخلتْ بلاديْ
علوجُ الكفرِ قد دخلتْ وأنتم
*** قتلْتُم من حماقتكم عِناديْ
فكيفَ أعيشُ في وطني ويبقى ؟
رغيفُ الخبزِ في أيدي الأعاديْ
أيرضى الحرُّ أنْ أبقى ذليلًا ؟
وتُعْقرُ في مرابضِكم جيادىْ
ظننْتُم أنَّ في الأعداءِ خيلًا
تهزُّ معاقلَ الأُسْدِ الأُحاديْ
فعثْتُم في أراضينا فسادًا
*** لبسْتُم بعدها ثوبَ الحدادِ
عيونُ الطفلِ قد راحتْ تبولُ
على شعبٍ تراهُ لا يصولُ
فمنْ يا أمةَ الإسلامِ يرضى ؟
كلابَ الكفرِ في أرضى تجولُ
أنا لا أرتضى حربًا ولكنْ
وجدتُ حكمةً عندي تقولُ
بأنَّ مدينةَ الخلفاءِ باتتْ
تعيشُ بأرْضِها الآنَ المغولُ
فماذا قدْ أقولُ على ولاةٍ ؟
*** تنامُ على مرَاقِدِهم عجولُ
عيونُ الطفلِ قد كانتْ تسودُ
وتزْأرُ في مرابِضِها الأسودُ
فراحتْ تَدْحرُ الأعداءَ حتَّى
لقد لاحتْ لنا منهم عهودُ
فما حقدَ العدوُّ وما جفانا
*** ولكنْ نحْنُ في حقدٍ نعودُ
وجدْتُمْ في الخلافِ خيرَ حلٍ
لترْعَى في بهائمِكم فهودُ
ورحْتُم تأكلونَ لحومَ شعبٍ
نسيتُم أنَّنا شعبٌ ودودُ
فماذا يكتبُ الشعراءُ عنْكم ؟
ألا إنَّ اليهودَ همُ اليهودُ
شعر / حمودة سعيد محمود
 الشهير بحمودة المطيرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق