دَمعي على الأحبابِ يَنهَمِلُ
مَرُّوا من البيداءِ ما سَأَلوا
مَرُّوا من البيداءِ ما سَأَلوا
يا حادياً للعِيس ِ هودَجُها
في سَجفهِ الآمالُ والأَجَلُ
في سَجفهِ الآمالُ والأَجَلُ
قَدْ قيلَ أحبابٌ لنا هَجَروا
لم يَهجُروا لكِنَّهُمْ قَتلوا
لم يَهجُروا لكِنَّهُمْ قَتلوا
يا باكياً في البيدِ منزلَها
إنَّ المضارِبَ بَعدها طَلَلُ
إنَّ المضارِبَ بَعدها طَلَلُ
الهجرُ بالنَّجلاء أرَّقَني
والبالُ في الهجران ينشغلُ
والبالُ في الهجران ينشغلُ
والطَّرفُ سَحَّ الدمعَ في حََزَنٍ
لمَّا رأى الخلَّان ما وَصلوا
لمَّا رأى الخلَّان ما وَصلوا
أَبكي وأُبكي كلّ مستَمعٍ
بالشوقِ إني في الهَوى مثلُ
بالشوقِ إني في الهَوى مثلُ
والشمسُ كم تنعى مودَّتنا
وبكى عليَّ الدهرُ والأزَلُ
وبكى عليَّ الدهرُ والأزَلُ
الروح تعشقُ والورى صُوَرٌ
والقلبُ في الهجران يشتعِلُ
والقلبُ في الهجران يشتعِلُ
وأَرَقْتُ دمعي والهوى قَدرٌ
وبكيتُ داراً أَهلها رَحَلوا
وبكيتُ داراً أَهلها رَحَلوا
يا ليتَ أن الدار تنصفنا
والناسُ في أحوالنا عَدَلوا
والناسُ في أحوالنا عَدَلوا
وأقولُ شِعراً رُوحُهُ غَزَلٌ
إنَّ الحياةَ جمالها الغَزَلُ
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش
إنَّ الحياةَ جمالها الغَزَلُ
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق