الثلاثاء، 10 يناير 2017

....يا حاديًا للعيس..... شاعر البيداء/سعود أبو معيلش

دَمعي على الأحبابِ يَنهَمِلُ
 مَرُّوا من البيداءِ ما سَأَلوا
يا حادياً للعِيس ِ هودَجُها
في سَجفهِ الآمالُ  والأَجَلُ
قَدْ قيلَ أحبابٌ لنا هَجَروا
لم يَهجُروا لكِنَّهُمْ  قَتلوا
يا باكياً في البيدِ منزلَها
إنَّ المضارِبَ بَعدها  طَلَلُ
الهجرُ بالنَّجلاء أرَّقَني
 والبالُ في الهجران ينشغلُ
والطَّرفُ سَحَّ الدمعَ في حََزَنٍ
 لمَّا رأى الخلَّان ما وَصلوا
أَبكي وأُبكي كلّ مستَمعٍ
 بالشوقِ إني في الهَوى مثلُ
والشمسُ كم تنعى مودَّتنا
وبكى عليَّ الدهرُ  والأزَلُ
الروح تعشقُ والورى صُوَرٌ
 والقلبُ في الهجران يشتعِلُ
وأَرَقْتُ دمعي والهوى قَدرٌ
وبكيتُ داراً أَهلها  رَحَلوا
يا ليتَ أن الدار تنصفنا
 والناسُ في أحوالنا عَدَلوا
وأقولُ شِعراً رُوحُهُ غَزَلٌ
إنَّ الحياةَ جمالها الغَزَلُ
 شاعر البيداء/سعود أبو معيلش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق